الاثنين، 2 أكتوبر 2017

بقلم الآديب زياد محمد

بت ظمانا من طول حرماني لها 


وبقيت منه هجرأتضور شوقا لها  
فلقد حرمت رؤياها , حرمت محادثتها 
وما زلت أحس بقشعريرة الرغبة العارمة  
لوصال وعناق تحت فيء المستحيل  
كم أشتهي أن تلامسني رياح عطرها 
تأججني , وتغتال , ركودي الجامح 
ويقتلني رويدا رويدا بعادها وجفاها   
تعودت المكوث بين اكف حروف كلماتها 
 أنتظر لحظات إطلالها  كي تستبشر سرائري  
أشتاق لها كثيرا كإشتياق طفل لصدر أمه 
 أشتاق لها كإشتياق شجرة لبضع قطرات ماء 
عندما أراها سأنثر الحروف لتتغنى لمحياها 
وأرسل كلماتي تنعم  بها النجوم في السماء 
 وتتراقص أسراب الطيور فرحة في الأعالي  
وتسيل لروعتها أنهار الحكايات حواديث  كثيرة  
أعشقك كثيرا يامن كنت أنا وأنت سوية .
 بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق