يا أنيس نبضاتي
تقبل مني بعضا
من حماقاتي
فثمة طفلة
ما زالت تداعب أحلامي
المهربة
على مشارف وطن
أحببنا فيه مجد الشرفاء
فزادت لنسائمه لوعاتي
ثمة طفلة حالمة
مازالت تهدهد أنفاسي
حين تمردت على أقبية زمن
تاهت في عشقك عني
كل مسافاتي
عشقت فيك
أهازيج وطن مكلوم
أنين أمهات ثكلى
وصراخ أطفال وطفلات جرحى
وبطون ضامرة
من أنياب الجوع ضنكى
فأجهشت بالبكاء عبراتي
عشقت فيك
انتفاضة أرض ضاقت ذرعاً
لدماء الشهداء
تنهدت لأ وجاع الأبرياء
واستشاطت غضباً
لنفائس بلدي
من نهب الأثرياء
فرقت عيوني وتعالت صرخاتي
عشقت فيك
وقفة الفرسان
شهامة الشجعان
أحببت فيك نسيم صباحاتي
وعلى صهوة فرسي
أركض عبر مساحات الوجد
لأمتطي جموح كلماتي
فحين نعانق أحضان شمس الحريات
يتنفس فجرنا الصعداء
بعبق شهقاتي وشذى زفراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق