أتركينى مَعَ الْحَلَمِ ف أَنَا الْآنَ بَيْنَ شفتيكٍ
أَشُرِبَ مِنْ كَأْسُ خَمِرَا فتسكرنى عينيكٍ
أُوقِظُ فيكٍ شَهَوَات الْغِرَامِ بِأَحْرُفِ قَصِيدَةٌ
ليأخذنى الْحَلَمَ بَيْنَ أَحضَانِ تَسْرِقَهَا دَفِئُ يَدَيْكَ
لِيَبْدَأُ يومى الطَّوِيلَ بِكَلِمَاتِ هَمْسِهَا أَحُبَكٍ
هُنَا فى أُرِضَّ الْمَشَاعِرُ عَلَى شَاطِئ قلبَكَ
أَبُعْثِرَ عَلَيهَا مشاعرى مِنَ الصَّبَاحِ لِلْمَسَاءِ
أرتوى بعطرأنفاسك وَأُسَقِّيهَا عَشِقَ مُحِبَّتُكَ
أتركينى مَعَ الْحَلَمِ وَلَا تقتربى وَلَا تبتعدى
واليكٍ يا مِنْ تَمْتَلِكِينَ نومى وزائير نبضى
وَتَمْتَلِكِينَ جُنُونَ محبتى فى ليالى الشِّتَاءَ
أَصَبِحْتِ أَسَتُنْشَقُ حُبَكٌ عَلَى أَغْصَانِ قلبى
فَلَا توقظينى مِنْ هَوَى الْحَبِّ الْعَلِيلِ
وأجعلينى غُصِنَ زَيْتونٌ مَعَ الْحَبِّ الْجَمِيلِ
أَحُمِلَ شُعْلَةُ السّلَامِ بَيْنَ أَحْضَانِكَ وَشِفَاهِكَ
وَأُثِيرَ غَيْرَةُ الْعَصَافِيرِ وَكَرَوَانِ هَمْسِ اللَّيْلِ
فَقَدْ وَهَبَّتْكَ كُلُّ الْحَبِّ الذى تَمْتَلِكُهُ حياتى
وَوَهَبَتْكَ لَحْظَةُ سَكْرَاتِ الْفُؤَادِ وَشُغُفِ نبضاتى
وَلَا تقتربى وَلَا تبتعدى وأجعلينى أَحَلَمٌ.
حَتَّى يأتينى الدَّفِئَ مِنْ نَظِرَاتٍ تَمْحَى حرمانى
أَشُرِبَ مِنْ كَأْسُ خَمِرَا فتسكرنى عينيكٍ
أُوقِظُ فيكٍ شَهَوَات الْغِرَامِ بِأَحْرُفِ قَصِيدَةٌ
ليأخذنى الْحَلَمَ بَيْنَ أَحضَانِ تَسْرِقَهَا دَفِئُ يَدَيْكَ
لِيَبْدَأُ يومى الطَّوِيلَ بِكَلِمَاتِ هَمْسِهَا أَحُبَكٍ
هُنَا فى أُرِضَّ الْمَشَاعِرُ عَلَى شَاطِئ قلبَكَ
أَبُعْثِرَ عَلَيهَا مشاعرى مِنَ الصَّبَاحِ لِلْمَسَاءِ
أرتوى بعطرأنفاسك وَأُسَقِّيهَا عَشِقَ مُحِبَّتُكَ
أتركينى مَعَ الْحَلَمِ وَلَا تقتربى وَلَا تبتعدى
واليكٍ يا مِنْ تَمْتَلِكِينَ نومى وزائير نبضى
وَتَمْتَلِكِينَ جُنُونَ محبتى فى ليالى الشِّتَاءَ
أَصَبِحْتِ أَسَتُنْشَقُ حُبَكٌ عَلَى أَغْصَانِ قلبى
فَلَا توقظينى مِنْ هَوَى الْحَبِّ الْعَلِيلِ
وأجعلينى غُصِنَ زَيْتونٌ مَعَ الْحَبِّ الْجَمِيلِ
أَحُمِلَ شُعْلَةُ السّلَامِ بَيْنَ أَحْضَانِكَ وَشِفَاهِكَ
وَأُثِيرَ غَيْرَةُ الْعَصَافِيرِ وَكَرَوَانِ هَمْسِ اللَّيْلِ
فَقَدْ وَهَبَّتْكَ كُلُّ الْحَبِّ الذى تَمْتَلِكُهُ حياتى
وَوَهَبَتْكَ لَحْظَةُ سَكْرَاتِ الْفُؤَادِ وَشُغُفِ نبضاتى
وَلَا تقتربى وَلَا تبتعدى وأجعلينى أَحَلَمٌ.
حَتَّى يأتينى الدَّفِئَ مِنْ نَظِرَاتٍ تَمْحَى حرمانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق