لا تعرفين
أنت لا تعرفين شيئا
عني.
لا تعرفين في بعدك..
دمي
صار من الدخان والبن
بني.
لا أنام و إن رمت قال النوم..
إليك
عني
فطيف الحبيبة يساءلني
ماذا
عني؟ !
ماذا عنه..! ماذا عنك بل ماذا
عني ؟
ما عاد طيفها يسعدني بل صار
جني
أناجيها بلحن تسابيح الكواكب
أن
حني..
فهل يصلها همسي و زفراتي
في
وني. ؟
هي لا تعرف شيئا عما بينها
و
بيني..
كيف لها ! و ما استهوتها ابدا لغة
عيني
و لا أجراس قلبي تدق، تدعوها
إلى
ديني.
يدوس تمثالي حين تمر، ما بينها
و
بيني
و لما يزف عطرها يقول الوجيب
قيني
و اللسان يحار ، يتيه بين الحروف
و
حيني.
انت لا تعرفين شيئا عن وجودي و لا
عن
طيني
لا تعرفين نهاري،
يسائل هياما ليلي
أيني.
كيف تعرفين!؟
أنت تجهلين غرامي ولا
تظني.
و الحيرة إن علمت..
هل تجودين
أم تضني؟
أحمد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق