هذا أنا...!
هذا أنا
هل تراني ؟
لا ....حبك أحرقني
رمادا أرداني
هذا أنا
هل تسمعني؟
لا ...نار الجحود
أحرقت عظام الوعود
فهل من بعث بعد رميمها يعود
هذا أنا
هل تذكرني؟
لا ...
بعثرت مع الخريف
أوراق الذكريات ...
و ركنت إلى زوايا هجر مخيف..
هذا أنا..
نصاب مكتمل من العذاب
قد وفاه الدمع
لحظة منحتها صدقة..أحلامنا للسراب
هذا أنا..
أتيتك بكلي
طامعة بالبعض منك
خلفتني عندك ...
فأين أنا ...إن كان لي وجود. ..قل لي
هذا أنا..!
ماريا غازي
الجزائر 2017/10/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق