الجمعة، 18 ديسمبر 2020

وليد عيسى موسى

الخطيئة ...

..........................................................................................................................................................................................................................................................................*........

كم حسبت ..

ان للقلب ضمير ..

ومشاعر .

وسماء تمطر دون انقطاع .ومآثر

كنت احسب ان للهوى ؛ ..

اركان يهوي .. ان تاسس ..في فراغ ..

دونها اثر يصير .

ان للشمس غروب  ..

فتمرد عقرب الساعة اقسم ..دون فتوى او نذير .

مرة اخرى يدور .

كنت احسب ؟ .

ان تسال..

فيم يعلل من تماهى والوفى من غير ود ؟

من توسل ..

كل درب او سبيل ..

وترجل ..

قلبه يقطر شوقا كالسعير .

يمنح ( السِمَة ).. يدخل ..

في جنان لاتجارى محنة ..

يلقها صحراء دام يومها في شمال وجنوب

كفرت بالكاس وكل  الرغبات وهي في الخمرة تسبح وتذوب .

ابهذا كان انزل ؟

كنت احسب؟ ..

ان في الغاب يعيش .. ابن آوى ..والثعالب ..والضباع

انما صرت احار

كيف ارض الله باتت يسرح الوحش  يجوب  ..

لاطباع تحدد ولا من سنن ولا من يهاب

يحصد الاحياء جهرا فوق ارض ..

لاحياء من رقيب ..

لا اتعاضا بغراب .

لاكتاب يتبع ولا من رسول

برقيق الحس والذوق الجميل .. كان كان ..

بلذيذ القول والفعل المحلل .. مستهام

انما تلقى العجيب من طباع وخلال وصليل لايفارق او ينام

مثلما الوحش اكول ..

صار للانسان ناب احمر ..قفر الامان

ومخالب ..

ياتي فعل الغاب في نهش اخيه .. باحتراف وامتهان

طمعا في مغنم من دون حق ..

بدلا من ان يعليَّ الصرح انجازات تروي .. ومناقب

صار حفار مجيد في ابتكار الموت واتيان المثالب

جل ماقد انجزه من بناء و اتاه من عمائر..

اثر من بعد عين ..و مقابر .

اينما تنظر قريبا او  بعيدا ..تلقه ذات الجواب

شاخصات تلقها مكتضة ... من سحيق في الزمان.. المستطاب

هاهنا كانت زهور كبساط زخرف الالوان اجمع ..

هكذا شاء الذي قد قال كن فتجلى السحر وردا وحسانا وسنابل

انما من قد صيّرر له من بنان

فتمرد ثم خان .

ويح من للفضل انكر ..وتوحش ..

واستباح واستهان .

اتراها حانت الساعة وانشق المنير

وانبلج فجرالنذير

انما ان شاء كان ..لاكما شاء ..الغثاء ..

واشتهى العبد الكفور ..

صائرون ونصير .



وليد عيسى موسى / 12 / 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق