كيف واجهت العشرون عشرون.
العشرون عشرون.
سنة عجيبة قضيت فيها لحظات متعة بين الكتب، وضعت هدفا أمامي لقراءة أربعة وعشرين كتابا هاته السنة، بمعدل كتابين كل شهر، فكانت الحصيلة لحد الساعة ما يقارب الخمسين كتابا وهذا انجاز أفرحني كثيرا.
.
بدأت سنتي بقراءة روايات الكاتب السوداني المميز حمور زيادة، ثم معرض الكتاب الذي فتح شهيتي للقراءة، ثم شهور الحجر الصحي التي أدمنت فيها شراء الكتب، وكلما اشتريت أكثر، قرأت أكثر..
.
لم أقاطع أبدا عادة الكتب الصوتية التي جعلتني أقضي ساعات في الاستماع لروايات الأدب العالمي عوض فيديوهات اليوتيوب الفارغة، واستطعت أن أقرأ ثلاثة كتب في نفس الوقت، وما زلت أحاول أن أنهي بعض القراءات المتبقية قبل نهاية السنة في #تحدي_الكتب_المركونة
.
انفتحت أكثر على الأدب العالمي وخصوصا الآسيوي، وعدت أيضا لقراءة مؤلفات مغربية بعد أن انقطعت فترة عن القراءة لأبناء بلدي. حاولت إعادة الوصل مع الكتب الفرنسية، والشروع في تحسين مستوى انجليزيتي عن طريق قراءة كتب بهاته اللغة.
.
الصورة أعلاه تحمل عناوين بعض الكتب التي رافقتني هاته السنة، بعضها الآخر هو الآن بين أيدي أصدقاء يعيدون الوصل مع الكتب أيضا. والباقي استمعت له عبر أحد التطبيقات المميزة للكتب الصوتية.
.
أقفل سنتي القرائية إذن برضا بالغ عن النفس، وأضع بين عيني تحديات جديدة أولها التوقف عن شراء الكتب حتى الانتهاء من قراءة العناوين المركونة في مكتبتي، أو حتى موعد معرض الكتاب الدولي بالدار البيضاء (حسب اتفاق مع صديقتي الأستاذة مثال)، كما سألزم نفسي بقراءات انجليزية وفرنسية أكثر، والانفتاح على الأدب العالمي والكلاسيكيات الأدبية المعروفة بشكل أكبر إن شاء الله..
.
اقرؤوا، صادقوا الكتب.. فما ستجدونه فيها أشياء فعلا... لا تشترى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق