رسالتي لأمي
.......
ستنتهي غدًا
الحفلة التنكرية
ويسقط الماكياج
حينما
يصيح مخرج العرض
ويعلن انتهاء المسرحية
وحينها..
ستعرفين أنني
مت.. لأنني كنت بلا قناع
حين سقطت - عامدا -
ما بين لهفة اللصوص
ورجفة الجياعْ
..
ستعرفين أنني...
فرَّقني الشعر على الحروف
مثلما يفرقون في كؤوسهم دمي
ستعرفين أنني معلق - مازلت -
في المشيمة
وحبلُك السريُّ
- كان في المسافة
التي تفرقنا -
علامة الرجوع
فحينما تبللين شعري الظمآن بالدموع
وحينما تقبلين جبهتي
سيرفع اللهُ الغطاءَ
عن عيوني
وتعرفين حينها
من كاد لي
وتعرفين..
قاتلي...!
...........................
...........................
من قصيدة (رسائل)
محمد أحمد إسماعيل 2004
.......
ستنتهي غدًا
الحفلة التنكرية
ويسقط الماكياج
حينما
يصيح مخرج العرض
ويعلن انتهاء المسرحية
وحينها..
ستعرفين أنني
مت.. لأنني كنت بلا قناع
حين سقطت - عامدا -
ما بين لهفة اللصوص
ورجفة الجياعْ
..
ستعرفين أنني...
فرَّقني الشعر على الحروف
مثلما يفرقون في كؤوسهم دمي
ستعرفين أنني معلق - مازلت -
في المشيمة
وحبلُك السريُّ
- كان في المسافة
التي تفرقنا -
علامة الرجوع
فحينما تبللين شعري الظمآن بالدموع
وحينما تقبلين جبهتي
سيرفع اللهُ الغطاءَ
عن عيوني
وتعرفين حينها
من كاد لي
وتعرفين..
قاتلي...!
...........................
...........................
من قصيدة (رسائل)
محمد أحمد إسماعيل 2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق