الأحد، 2 فبراير 2020

عبد الرحمان البكري

نغـــــــم الهجيـــــــر
****************



هذا النص 64 بيت سينشر على اجزاء
مع تحياتى : عبدالرحمن بكرى
************************
أيــــا من كان راعينـــا . وبــالأشــــواق يبقينـــــا
ملكْنــا الـــودَّ أجلى فى الصدور فصـــار يدنينـــا
وفيــض العشق يـومــاً مـــا خلى دوماً يصافينـــا
فمـــاذا حـــلَّ منكــم بعـــد ذاك الصـبِْ فتبلينـــــا
جرعنــا الضيم غـــرساً مرسلا يجــرى مــأّقينــا
وذقنـــا المـــرَّ من بعــــده شقـــاءاً كان يكـوينـــا
فمـــــا أوفى لنـــا ذكــــــرا ومـا أربى بحامينـــا
فـــإنّْـــا بالصبــابـة نصطلى نــــزْف المغيرينـــا
بلــوعات الأسى جمــر اللهيــب روى مريدينــا
أمـــا كنت الـــوعى للقلـب تـــرشدهُ أراضينــــا
فتــــروى بالفـــــؤاد بـــوار ودٍّ فى صحارينــــا
وقــــد كنت الـــرؤى بالليـــل جـــــمّ المحبّينــــا
وديـــعً فى فــــراشٍ نــــــاعمٍ يسـرى ليــالينــــا
وكنــت السكْنَ لفْــــــؤادٍ شَـرُود خــلى المجلّينــا
رمى بـــالشوق غــــمٍّ للعــــدى بجــوار نادينـــا
وكنـــت الشهْــد للـــروحِ الجديب كمـن يواسينـا
خصيــبٌ قـــد عـلا بالحصْــد يـرقى بالمنيبينـــا
ألا تـــذكرْ نسيـم الفجـــر يــــومً كان يسرينـــــا
بـأغصان العبيـــر يجـــول بثْنــاءٍ يحــاشينـــــــا
ألا تـــذكر لقــانــــا فى ليـــالِ شتـــــا يدفّينــــــا
رطيـــبٍ بالحنيــن الـصرْفِ داعبنــا ينــادينــــا
وهـل تـــذكر عناقيـــد الكروم وكـم تــلاهينــــا
بــدتْ حسْنً يجـوب هوى غروبِ تــلا تلاقينــا
فهـــلّْ لنــــا بأيّـــــامٍ نعيـــد بهـــا تَـــدَاوينـــــــا
شتـات الشوق بالأنغـــام نبْـع الوصْــلِ يشدينـــا

يتبع .........
عبدالرحمن بكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق