نغـــم الهجيـــــــــــــر
الجزء الثانى
.............
ومــا ليـــلى بهـا هــادٍ ولا عصفــاً يحــازينــــا
ولا عشقى جفـــاهُ كان مـــوصـوفٌ ينــاجينــــا
على أسْتــــارِ هجْـــره وىْ كأنّـــا قــد تلاشينــا
إذا مــا هــالنى بهـواه صرت فــدْواً يزكّينــــــا
فليتــكَ يــا خليـلى فى الهـوى أَنْــدَى تفادينـــــا
فـــإنّى فى هــواك رجــوتُ خـلْـداً فى أسامينــا
فأنّــــا لى بيـــــومٍ أعبــــــر المُنيـــه بوادينـــــا
وأعُـلى مـذهبى بصبـابـةٍ تــزهى نـواصينــــــا
أيـــا ذا إن أردْتَ من الجـفى توفيــرَ يخزينـــــا
لأعطينـــاكَ غــايــــةَ مــا تريـــدُ دواءَ يشفينـــا
ولـــو شئتـــم لأهـدينـاكَ شوقـــــاً قـــد يساوينــا
فمــرْ إن شئتَ عذبــاً قـد يفيـــد لهيــبَ يضنينــا
ولكنَّ الَّــــذى أبــــغى منـــــــالاً جـالَ يوصينــا
رفاقـــــاً لا يفارقْنـــا مريــــــــدً جـاب يصلينـــا
فلسْتُ بمن يزنـــــزنُ كالبـرايـــا من يبــاهينــــا
فــــؤاداً دامَ عشقــــهُ لا يبيــــــــد ولا يقاضينـــا
دروباً من جفى المحبوبِ سرنــا كى يراعينــــا
على الاشـــواكِ لا نشكــو بعــاداً جــبَّ يفنينــــا
الا ينسابُ فجــــرٌ بعـــد غســـقٍ هــلَّ يمسينــــا
مضى يجفــو قنـــاديـلَ الهوى بالعشقِ مخزينــا
يكــبٌّ لاعقــاً دمــعَ الحشا جـهـــراً ليــورينـــــا
فمــا أبـقى لنــــا لومــــاً وجهـــراً دام يسنينـــــا
......................
الى الملتقى فى الجزء الثالث والاخير
كلمات / عبدالرحمن بكرى
الجزء الثانى
.............
ومــا ليـــلى بهـا هــادٍ ولا عصفــاً يحــازينــــا
ولا عشقى جفـــاهُ كان مـــوصـوفٌ ينــاجينــــا
على أسْتــــارِ هجْـــره وىْ كأنّـــا قــد تلاشينــا
إذا مــا هــالنى بهـواه صرت فــدْواً يزكّينــــــا
فليتــكَ يــا خليـلى فى الهـوى أَنْــدَى تفادينـــــا
فـــإنّى فى هــواك رجــوتُ خـلْـداً فى أسامينــا
فأنّــــا لى بيـــــومٍ أعبــــــر المُنيـــه بوادينـــــا
وأعُـلى مـذهبى بصبـابـةٍ تــزهى نـواصينــــــا
أيـــا ذا إن أردْتَ من الجـفى توفيــرَ يخزينـــــا
لأعطينـــاكَ غــايــــةَ مــا تريـــدُ دواءَ يشفينـــا
ولـــو شئتـــم لأهـدينـاكَ شوقـــــاً قـــد يساوينــا
فمــرْ إن شئتَ عذبــاً قـد يفيـــد لهيــبَ يضنينــا
ولكنَّ الَّــــذى أبــــغى منـــــــالاً جـالَ يوصينــا
رفاقـــــاً لا يفارقْنـــا مريــــــــدً جـاب يصلينـــا
فلسْتُ بمن يزنـــــزنُ كالبـرايـــا من يبــاهينــــا
فــــؤاداً دامَ عشقــــهُ لا يبيــــــــد ولا يقاضينـــا
دروباً من جفى المحبوبِ سرنــا كى يراعينــــا
على الاشـــواكِ لا نشكــو بعــاداً جــبَّ يفنينــــا
الا ينسابُ فجــــرٌ بعـــد غســـقٍ هــلَّ يمسينــــا
مضى يجفــو قنـــاديـلَ الهوى بالعشقِ مخزينــا
يكــبٌّ لاعقــاً دمــعَ الحشا جـهـــراً ليــورينـــــا
فمــا أبـقى لنــــا لومــــاً وجهـــراً دام يسنينـــــا
......................
الى الملتقى فى الجزء الثالث والاخير
كلمات / عبدالرحمن بكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق