السبت، 4 يناير 2020

أحمد الناصري

هجرت خيمتي والدوار
وهجرت الطبيعة والنوار
وللمدينة كان مشايا.....
......
خليت زريبتنا وركوب لحمار
والبغل والجوجة مع الكيدار
وارضي بالحرث نوجد غذايا....
.......
خرف جناني لي  عامر ثمار
ووكح بيرنا وتم سقيان الجرار
وقلت للمدينة يكون هنايا.....
.......
نسيت البراكة والخيمة والجار
وخليت جيراني، جميعة والمختار
والمنول من لخشب  فيه سدايا....
......
بعت عودي لي معمر الدار
وهجرت حبابي مالين الشوار
ورشى الحايك لي  بيه غطايا....
.......
يبست الشكوة و سعدها حرار
وربعت الرحبة لا دراس ولاعشار
وصفارت الشجرة لي كانت حدايا....
........
عييت نتفكر مانفعني تفكار
حتى الشعبة وكحت ياحضار
والجامع لي بصحابي كانت صلايا......
......
اليوم رجعت بكاني لوكار
لقيت دواري ولى شباك ومسمار
تباع وتشرا والدلال مور كفايا.....
......
فداننا الكبير ولى يصغار
ضياق الحال بين ليلة ونهار
وقرايتي فيه ما بقات قرايا.....
......
بلادي بكات وطابو لشفار
ملي جاها مول الشكارة والسمسار
خلاو اولادها بفلوسهم شفايا...
.......
............أحمد الناصري........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق