الأحد، 24 فبراير 2019

بقلم حسن بربيش

بورتري

هي ذي 
الرائعة بشرى الأشهب



(1)

لا أعرف سيدة تجعل الفرح على قيد البقاء.
وتجعل اللقاء على قيد الحبور.
مثل بشرى الأشهب.

( 2 )

ضاحكة هي أبدا.
لا العبوس من إشراق وجهها يدنو.
لا الحزن في ساحة غبطتها يقف.
وحده الإبتسام المضيء سر سرائرها.
وحده ظل شخصيتها.
وحده غصن دوحتها.

( 3 )

ليس يسيرا أن نلتقي مع مسؤولة ثقافية:
- للدقة دوما مبايعة.
- على التنظيم المحكم أبدا حريصة.
- للنجاح المشع مدمنة.
إنها بشرى الأشهب.
هذه المتوجة التي لا تمارس نشاطا إلا وبلغت فيه الأوج.
هو الهم الثقافي من يسكنها حد الإدمان الجميل.
هو الإبداع من يحرك فيها جماع ذكائها ووافر مهارتها في الإحتفاء بالكتاب والمبدعين، والرقي بهم ومعهم إلى أعالي المحبة.
وكم تمشي المحبة بمحاذاة هذه السيدة العاطرة بما لا نتوقع من أريج الرقي والنبل.

( 4 )

نبيلة هي بشرى الأشهب.
ذاك النبل الذي يجعل العلائق بها تمتد حد تخوم القلب.
ويجعل التنويه بسجاياها، الجميل منها والأجمل:
- غبطة لمن يلتقيها.
- غبطة لمن يكتب عنها.

( 5 )

هي ذي بشرى الأشهب.
سليلة مجد المرأة في حاضرة البهاء القصر الكبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق