الثلاثاء، 5 فبراير 2019

بقلم جميل عبد القوي العفيفي

من  دفاتري 

امضى أيتها القصيدة 
 بين الديار 
تحدثى مع  القمر بهمس
 بين جدران  الصمت  
امضى في الأزقة  المعتمة 
التى حرمت فيها الأعراف
أن تتمادى  السطور  
وهمسات العيون 
أثم 
يحذر إختلاس النظر  ..
كتب  في عيناي الوشاة 
يطوف بكل  العابرات 
امضى أيتها القصيدة 
فانا نعيش الحب  الغجري..
 الذي يرحل ولا يعود ..
 ك  العطر ..
ك الدخان ..
وتبقى فية الذكرى 
ك الأطلال
ارتدى  الزمان عبائة
الليل   
ضاعت فساتين النهار 
تخلت السماء عن الأقمار 
أغلقت النوافذ على أريج
 العطر الذي يمتطى.. 
الدخان 
امضى أيتها القصيدة 
حتى لايتعرق جبين السماء 
خجلا من الزمان
ارتجفت القلوب من الوجل
وخفقات الحب تتوارى
تحت  الرداء .. 
تحت القمصان ..
 و في عيناي الفاتنات..
 يختفي سر أعظم
يتوارى  العشق بين أجنحة
 الليل  ويموت كمدا
 إن رأى ضوء الشمس
ويوارى دون أكفان 
دون كلمة عزاء.
***
بقلم الشاعر جميل عبدالقوي
العفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق