من دفاتري
امضى أيتها القصيدة
بين الديار
تحدثى مع القمر بهمس
بين جدران الصمت
امضى في الأزقة المعتمة
التى حرمت فيها الأعراف
أن تتمادى السطور
وهمسات العيون
أثم
يحذر إختلاس النظر ..
كتب في عيناي الوشاة
يطوف بكل العابرات
امضى أيتها القصيدة
فانا نعيش الحب الغجري..
الذي يرحل ولا يعود ..
ك العطر ..
ك الدخان ..
وتبقى فية الذكرى
ك الأطلال
ارتدى الزمان عبائة
الليل
ضاعت فساتين النهار
تخلت السماء عن الأقمار
أغلقت النوافذ على أريج
العطر الذي يمتطى..
الدخان
امضى أيتها القصيدة
حتى لايتعرق جبين السماء
خجلا من الزمان
ارتجفت القلوب من الوجل
وخفقات الحب تتوارى
تحت الرداء ..
تحت القمصان ..
و في عيناي الفاتنات..
يختفي سر أعظم
يتوارى العشق بين أجنحة
الليل ويموت كمدا
إن رأى ضوء الشمس
ويوارى دون أكفان
دون كلمة عزاء.
***
بقلم الشاعر جميل عبدالقوي
العفيفي
امضى أيتها القصيدة
بين الديار
تحدثى مع القمر بهمس
بين جدران الصمت
امضى في الأزقة المعتمة
التى حرمت فيها الأعراف
أن تتمادى السطور
وهمسات العيون
أثم
يحذر إختلاس النظر ..
كتب في عيناي الوشاة
يطوف بكل العابرات
امضى أيتها القصيدة
فانا نعيش الحب الغجري..
الذي يرحل ولا يعود ..
ك العطر ..
ك الدخان ..
وتبقى فية الذكرى
ك الأطلال
ارتدى الزمان عبائة
الليل
ضاعت فساتين النهار
تخلت السماء عن الأقمار
أغلقت النوافذ على أريج
العطر الذي يمتطى..
الدخان
امضى أيتها القصيدة
حتى لايتعرق جبين السماء
خجلا من الزمان
ارتجفت القلوب من الوجل
وخفقات الحب تتوارى
تحت الرداء ..
تحت القمصان ..
و في عيناي الفاتنات..
يختفي سر أعظم
يتوارى العشق بين أجنحة
الليل ويموت كمدا
إن رأى ضوء الشمس
ويوارى دون أكفان
دون كلمة عزاء.
***
بقلم الشاعر جميل عبدالقوي
العفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق