الخميس، 28 فبراير 2019

بقلم الشاعرة مليكة الجباري

إنه رغيف الحب

هذه الزوابع  في عيوني 


انشطر فيها الوميض 
الألغام الموقوتة أسوقها 
مخابئها أجساد محنطة 
في الإنتظار...
شذرات الشمس 
صادرت كل الأوراق الصفراء.
يفتشون عن فصل تشرين في صدري ..
لا تورطوا أصنام الفحم 
فدرع الورود صفوفي ....
أتحدى هذا  السواد 
في جعبة السفر يوم ولدت 
وجه الظلمة يتقلص
 في حضرة رغيف الحب
ياراكبا أمواج الحياة 
تجرعنا رشفات هذا اللهيب
 قبلا....
وقسمنا النبال .
ماكان مسروقا 
أسقطتها كفوف الأولياء .
كل الخدوش 
على جسد روحي 
نياشين.
والجروح على المرايا بالعزم اندحرت 
لحظة  الإعتصام
لماذا يجيشون السراب،..؟
التربة في مزرعة المشاعر عاقر
لا نخل سيزينها... ولا بلح 
 هو قسم السماء 
يوم غارت الشياطين 
على سنابل العشق .
خلف الجدران قداس الأرواح 
يحرضون  الصبح 
قالوا ....
انتفضوا ...
انتفضوا... 
مواكب الفصول جاهزة .
جزء من الحكاية سأسجنها
وما بقي منها التهموه
 حق تأويله في عهدة  العقول


مليكة الجباري /المغرب /27\2\ 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق