. رُحماكِ فَتاتي مِن هَجرٍ .
أشتاقُ إليكِ عاشِقَتي
فَهَل أنتِ تَشتاقيني
أشتَاقُ إليكِ لِلَحَظاتٍ
تَسعَدُ بِرُؤيَتِكِ عَيني
أشتاقُ إليكِ غالِيَتي
مِن بَعدِ الهَجرَ تُعيديني
أشتاقُ لِنَظَراتٍ مِنكِ
تَمخُرُ في بَحرِ شَراييني
لأسبَحَ في بَحرَ عُيونِكِ
لِيَغرقَ بِهواكِ سَفيني
إنِّي أشتاقُكِ فَاشتاقي
يَكفيني عَذابُكِ يَكفيني
إنِّي أهواكِ مِنَ الأعماقِ
أرجوكِ مَلاكي إهويني
رُحماكِ مَلاكي مِن هَجرٍ
فَالهَجرُ مَلاكي يَشويني
إنِّي أحبَبتُكِ بِضَميرٍ
وَضَميري بِهَجرِكِ يَكويني
قَد نُقِشَ حُبُّكِ في قَلبي
مِن أوَّلِ بِدءِ التَّكوينِ
إن جَفَّ فُؤادي مِن عَطَشٍ
فَهواكِ مَلاكي يَرويني
زيديني عِشقاً وَهِبيني
مِن حُبِّكِ عِشقاً يُنشيني
فَجَعَلتُكِ نَبضاً في قَلبي
وَجَعَلتُكِ نُوراً بِعُيوني
أشتاقُ لِبَسمَةِ شَفَتَيكِ
مِن بَعدِ السُّقمِ سَتُشفيني
أشتاقُ لِصوتِكِ في أُذُني
يُطرِبُني لَحنُكِ يُشجيني
إن عَزَفَت أوتارُ صَوتِكِ
في أُذُني نَغَمَاً يُغميني
لِشِدَّةِ شَوقي لِسَماعِكِ
أنَّكِ ما زِلتِ تَهويني
فَهَوايَ تِجاهَكِ عاشِقَتي
سَبَباً بِجُموحي وَجُنوني
فَهَبيني عَبدَاً بَينَ يَدَيكِ
فَلا بِعِنادِكِ تُرديني
إن كُنتِ تُريدينَ ذَبحي
بِالهَجرِ فَهاكِ سِكِّيني
بِالَّلهِ عَلَيكِ عاشِقَتي
مِن بَعدِ الذَّبحِ تَبكيني
...........................
..... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق