ألف و سبعون
لَكِ أَلـفٌ و سَـبـعـونَ سَـيّـدتـي
مِـن خَـوارِقٍ ! ... و مِـن قِـيَـمِ !
لي فـيـها ... نَـظـرَتَـيـنِ :
واحِـدَةٌ ... إن رَمَـيـتِ تَـقـتُـلُـنِـي
و واحِـدَةٌ ... فـي هَـواكِ تُـحـيِـيـنِـي
فـمَـعـذِرَةً ! ... سـيّـدتـي ... عـن ظَـنِّـي
إذ ... حـسِـبـتُـكِ فِـتـنـةً ... تُـذهِـيـنِـي
و حـسِـبـتُـكِ نـافِـثـةً ... فـي الـعُـقَـدِ
حـسِـبـتُـكِ خُـدعَـةً ... و قـلـتُ :
أنتِ ! ... أنتِ أمُّ الـخُـدَعِ !
و حـسِـبـتُـنـي تَـقِـيًّـا ...
كـمَـن كـنـتُ ... سَـليلَ الـوَرَعِ
فـكُـنـتِ وَحـيـاً أَحـوى ... أدَبـاً !
و كُـنـتِ وَحـيـاً أَحـوى ...
مَـفـاتِـنَ الـحُـورِ ! ... فـي الـحُـلُـمِ
و كـنـتُ ظـالاًّ سـيّـدتـي ... مَـعـذِرَةً
سـافِـرَ الـشَّـكِّ ... كـنتُ ... كـثيرَ الهَوَسِ
ما حَـسِـبـتُ يَوماً ! ... شِبهَ كَـمالٍ يَقـصِدُني
و الشُّـبـهَـةُ شابَت ... أفكـاري و شابَت حِـيَلي
فكُـن أنتِ ... كما كُـنتِ بـي في الـعَفوِ ... لا كَـلَلٌ
و كُـن أنتِ ...في الكَـمالِ كـما قُلتُ ... شِبهَ مُكـتَمِلِ
أ.العلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق