الأحد، 3 يونيو 2018

جميلة محمد قنوفي

من حارات حلب الجريحة
أقطف ورود الزمن البديع
احمل هدايا الربيع 

باقات الرصاص 
وروائح الموت 
حولي الحطام 
تحتي الدمار
وفي الأفق يرتفع
 صدى صوتي ويضيع 
صورني يا مصور
وعجل بنشر صورتي
لعلها تصل ابعد مدى
تراها الأمم الصامتة 
 ماتزال تحصي مكاسبها 
مما جنته علية الكارثة
انشرها 
لتراها الأعين الحالمة 
بالحريات 
بالعدالة 
بالمستقبل الواعد 
بالغد المشرق واهمة 
هذا ما جنته علية
 ايدي إخوتي زاعمة 
انها تصنع لي الأفضل  الحالم
أبيد أهلي
 مدينتي 
 والقرى  كاملة 
ومازلت أمشي
 لا أدري الى أين  تائهة
ابحث عن بائع الأحلام
 الوردية الجميلة
لعله يشتري مني
 رصاصتي الفارغة 
كل ما احتاجه
 ماء ورغيفة
وان لا تباغثني
وأنا احلم قديفة 
جميلة محمد
المملكة المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق