الجمعة، 29 يونيو 2018

بقلم الشاعر أحمدالكاظمي

لا تقدي قميصي من دبر  

و حين تبتعدين ..

و في اللحظات التي أكون فيها ..

وحدي  مع أحزاني ..



و في الوقت الذي أصبح فيه ..

قطعة من جليد ....

حيث لا رجاء .. لا أماني ..

 لا صيف .. لا دفء  ..

إلا صوت هدير الموج 

و  صؤخة تورس ..

أراك في كل الزوايا ..

تختالين كبياض الثلج ..

و أراك في كل المرايا ..

مثل أميرة ليلة العرس ..

فأحن إليك ..

أحن إلى رموش عينيك ..

أشثاق ثغرك ..

 أشتاف إلى دفء شفتيك .

فأحبيني أكثر و أكثر ..

راقصيني تحت القمر ..

و عانقيني تحت زخات المطر ..

إن  أدبرت و الشوق أحرقني ..

 فلا تقدي قميصي من دبر ..

قولي هيت لك .. أقول لبيك ..

إلبيك سيدتي و ألف  لبيك ..

اقطعي شرياني ..

اذبحيني  على خاصرتك ..

 شيعيني بين كتفيك ..

و ليكن آخر مثواي .. بين نهديك ..

قتلتني  فاتنتي 

بخناجر العشق ذبحت ..

فيا لروعة موتي ..

إذا شهد العاشقون ..

أن موتي لم يكن إلا ..

على ..

يديك ..

(  بقلم أحمد الكاظمي   2018/06/28. )

.   

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق