الأربعاء، 13 يونيو 2018

بقلم عبد القادر زرنيخ

أعزف من العمر ظلاله......في أدب وفلسفة




أعزف من العمر ظلاله........تحت نخيل الأيام

................وأكتب أحلامي على مر الروايات........

......عزفت قافيتي على عبرات الإغتراب فأرهقني الوطن

.................سأعزف من الروح لياليها تحت قمر اللغات لعل الحب يرسمني بأبهى الصور

.........شاخت حروفي على أوتار الذاكرة.....سأعزف ذاكرتي حتى ميلاد ضادها عند الكتابة

......................عزفت أيامي التي شاخت من عمق الحنين....فما بقي إلا قصيدتي من جديد
.......

........عزفت من الشعور كل إيقاعاتي النفسية...فما كان للظل إلا ومرآة الشوق تناديه على رصيف المخيلة

..........أعزف رواياتي الشبه جنونية بأوتار الجنون إذا غنت قداسة أقلامي ذات المعاني المخملية......ويصدح الصبح بليلي إذا صمتت الأقلام

............أعزف من العمر ظلاله على خريف الأيام....فما بين العمر وأيامه...غربة من ولادة الآمال

.............عزفت لغاتي على مرآة السنين...حتى عادت ذاكرتي من سبات غربة أرهقتها سنين

........شاخت حروفي على أوتار القصيد.......وقطعت شرايين الهوى عند ذكر النسيم....فهل يعود الربيع

...........سأعزف ناصيتي من بعيد....وأرنو شاطئ الأحلام...كي تقفز أوهامي من الشراع....وتحطم الخرافات

......قلمي صخرة بطريق العمر أحيا بخواطري كل الحكايات...فما بعد الحب إلا كتابة أبدية على جبين الروح بذاكرتي الشبه وردية

.........عزفت من العزف عمري حتى تناثرت ظلاله......فهل يبقى الظل بالعمر متوحدا......

......عزفت أحلامي على صفحة شاخت بها غربتي حتى ظهرت تجاعيد الزمان وكأنني من عصور ورائية

..........عزفت مرآة الحروف بظل المعاني وكأنها روح لسعادتي على جبين القصيد........سأعود،بدفاتري مقدسا أرضي ومهدي...........وتزغرد الطيور بأناشيدي الشبه شرقية
.
.
.
توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق