الثّعلبُ والشّيخُ الطّيِّبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى مـجلس الشّيخ أتى ذو الدّهاءِ الثّعلبُ
..............................................قائلاً أين هو الشّيخُ الطّيِّبُ الأهيَبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذى تابَ على يديهِ الّذين فسدوا وأذنبوا
................................................فقد قالوا عنهُ أنّه لله عابدٌ ومقرّبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأرجـو منـهُ إطفـاءَ نارٍ بى مُستَعِرةٌ تتلَهَّبُ
...............................................فقد ارتكبت ما لهُ المشانق تُنْصَبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وآتـيـت مِـن الأثـامِ مـا عـليـه غـيـرى يُعَذَّبُ
........................................وكان القتل هوايتى والدّم هو المشربُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وابـتـعـدتُ عـن الـحق وكُنتُ للباطلِ أقربُ
.........................................وكان اللّحم والدّم الدّافئ هو المطلبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا ومـا سيفعل لك هـذا الشّيخُ الغائبُ
......................................قال سمعتُ أنهُ يُحلل المحرّماتِ ويُطيِّبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـالوا صدقـت واختياركَ هـذا هـو الأنسبُ
...........................................فقد أقرَّ الكثير مِن ذلك وقال لايُحسبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال لـهـذا جئتُ فلا تستغربـوا ولا تتعجَّبوا
.............................فلن يؤرِّقنى بعدها إنْ صاح ديكٌ أوصرخ أرنبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا.....................................استشارى الجلديه
بار الحمَّام ..بسيون.. غربيه.........................ج م ع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق