السَّفَر . . . . . . شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ
مُنايا االسفرُ إلَيّ رُبا عَينيكِ .
واقطفُ مِن رياضِها الزَّهْرُ . ُ
. واسرحُ فِي حدائقِ جِفنَيكِ. ِ
. مَسْرُورًا حَتَّي يوُقظنيَ القدرُ
. أَمْضِي في بَحْرِ عَيْنَيْكِ نشواناً.
حَتَّي يُسكنُ في سَوَادِهَا القمرُ
. تَاهَ المِجدافُ منّي وقاربي.
. وَغُصْتُ فِي نَهَرِكِ أعانق الْقَعْرُ . ُ .
. . ******
. خضراءَ العيونِ ووجهٌ بارقٌ.
. لَا زِلْتُ طَرِباً. ُحتي أَعْيَانِيَ السّهرُ
. سارقصُ فَوْق أَنْوَارِ جِفنيِكِ. ِ
. طَرَبًا حَتَّي يُسكرني السّحرُ
. قَوْلَي لِقَلْبِك يَفْتَح نوافِذَهُ .
أَمَّا لِقَلْبِك عَلَيْكِ الْأَمْر.. ُ ....
شَعْر /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق