الثلاثاء، 30 يناير 2018

بقلم جميلة محمد

أجبني أيها الصخر الأصم
إدا أنت سالت
  دموعوك أنهارا
بكاءا  على من هجروا الديار
حزنا على من قصفوا


 وردموا أحياء
بكاءا  على أطفال العرب
إبتلعتهم البحار
 تجرعوا  الموت بالذل
والناروالمرار
كيف لنانحن أن نبقى
 خانعين. ..محايدين 
متاثرين متفرجين
 ونقول عن أنفسنا أحرارا
في عالم يهدي أطفالنا
كل حين  لعب الموت
 ورسائل الدمار
كيف نبارك ونسالم
وننحني احتراما
 لمن صدر لنا الفتن
والقنابل  والعار 
.نحن لسنا دعاة عداوة
نحن لسنا دعاة حرب
نحن لسنا دعاة ارهاب
نحن مسالمون
 بناة أعرق حضارة
يامن  اعتبرونا فريستهم
وفي الحرب غنيمتهم
بلادنا أسواقهم
و نحن عبيدهم سبياهم وأسراهم
زرعوا فينا منا
 الدواعش والأنصار
 وسيجوا أوطاننا
بكل الأخطار
اغرقونا في
الرعب والعار

اليوم سقطت
شعاراتكم البراقة
 عن الإنسانية
عن الحرية
عن العدالة
والحضارة
أتخافون أطفالنا .؟!!!!
في شريعتكم
 هم مجرد قنابل موقوتة
 تهدد غدكم
قتلهم حذر.  إستباقي

تبدونهم بنية   حاذر وبادر
 عدر أقبح من ذنب
بل أكبر باطل...
 بينما لحمايةاطفالكم
 تحركون الأساطل.
جميلة محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق