الثلاثاء، 16 يناير 2018

بقلم التونسي محمد الريحاني

*....وسلمت الجرَّة*






أغارعليها .....وأحميها
أسقيها دمّي وروحي فيها
وإن مسّني الضّرّ ...لامضرَّة
أبقيها في مكنوني ...ولا مفرَّا
.......
هي الحلوة عند الإنطلاقْ،
حفظ الكتاب....ولا طلاقْ
أميرة النّورهي.....والإشراقْ
عروس الفرح وجه المسرَّة
.............
وإن وصلت بسلام الإشتياقْ
تجول مرحا تجوب الآفاقْ
يعاديها ابن الشّقاق والنّفاقْ
ويقال عنها.... ملعونة هي المُرَّة
...........
كم أبكتني في أيّام  تعاستي
فذرفت دموع جهالتي
ويوم عرفتها ...أسعدتني
بعد الألف .....مرَّة
وكم من مرَّة.
.............
هي كلمة تُسقى بماء العرقْ
بعد جهد ضمير يحترقْ
بعزم من قلب الصّدر تنطلقْ
تخترق الباطل كمهرَة
بل جوهرة بين الجواهر درَّة
............
تأتي هاوية من بريق الأفقْ ....
على براق الصّدق تسري بالحقْ
تجري على لساني في سبقْ
كأنّها عشق جرى للعين قُرَّة
......
هي ولا سواها ....
توجّهي في محرابي هي....
هي قبلتي والنّفس فى مصلّاها
هي لذّة ذوقي ،وما أحلاها
هي الشّروق في القلب حرَّة
.............
كلمة الحق....... ولا أبغي سواها
كلمة الحقّ.....نفسي فداها
وإن رموني في التّيه السّحيق
تالف الكُنه خلف المجرَّة
هي النّجم الهادي سبيلي
سماءا وبحرا وفي السّعي برّا
..............
كلمتي ...حقّ خلف اللسان
والحقّ يعلو ولايعلى عليه
ترعرعت بماء الحبّ للوجدان
كسبتها لما ناداني اليه
حفظتها وأنا بين يديه
أبيّة هي......وستبقى الحرَّة
وإن قطّعوني مرة بعد مرَّة
بها أقوم بسبعة أرواح كهرّة
وياسلام.....والحق ّسلام
فصدّقوني إن أعدت الكرّة
......................
................ريحانيات
بقلم المفكّر الشّاعر التّونسي *محمّد الرّيحاني*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق