الاثنين، 15 يناير 2018

بقلم الشاعر عبد الرحمن بكري

أصحاب ألأُخدود
*************

للاديب : عبدالرحمن بكرى
مــــا زال نــــدّْ الأخـــــدود قيامــــــا
فى كل يــــومٍ يزهقـــــوا أعلامــــــا
الكهــل ذو العـــلة كـذا وغلمـانــــــــا..
ارواحٌ تغتـــــــــال بيــن الظــــــــلام
حتى النساء فقـد ســـأمْنَ أمـــانـــــــا
البارحـــــه تلفيـــــحٌ ووشـــامـــــــــا
والليـــل تصْريــــــعٌ ذاق غرامـــــه.
شقـــوا ستائر غــــدرهم إدهــامـــــا
وأعـــادوا ترويــــــع كل بــــــــريَّ
عاثـــــوا خلال ديــــار حـقٍّ هدامــا
سحقــــوا أمـان الابريـــاء جهــــارا
وثيـــــاب زور أرْتـــــدوا عزَّامــــا
هــــذا رهيـن القيـــــد والأغـــــلال
وتمشّق النــــــذل العــــلا إعْلامـــا
الخسّة الحمقــــــــاء حــاكو كيــــدا
زرعوا سفــــوحً فاضحــاً إعــــدام
فسأسطر الأبيات تفضح افعالهــــم.
حتى المصاحـــــف مزّقوا إنتقــــام
سطروا مــــوا ثيق الخطيّه ضيمــا
يا كل أم ثكلى وفـــــاقد احـــلامـــا
تعبـــر بأَحْــــقاب الزمن إغمامـــا.
سنجــبُّ كمـــد الخائنيـــن ندامــــه
يا سائلاً تــــرجو إبــــاح الإفتــــاء
أنّـــى بـــراء دمً أريـــق حرامــــا
النفس يحــــرم سحقها إجــــــــلال.
للقسط أرغــــب بالرجاء سلامـــا
وخرجت عنهـــــا لاعقــــاً بالمــرّ
فنكصت أبغى بالحـــلال صيامــا
يـــا لائمى أنى ذبيـــحٌ مثـــــــلك
كــــفَّ العتاب فما زلت ملامــــا
فرعون عـــاد بريحٍ هى عاتيـــه
مــــازال وهج أخــــاديدَ مقامـــا
فتــــذكّرى يـــا دنيتى ذى الايّـامَ
هل استفيت حق القريض جماما
* عبدالرحمن بكرى *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق