الثلاثاء، 16 يناير 2018

من ديواتي أمراة من ضوء
     

كنت خارج المنزل أتصلت بي زوجتي (إيمان) وقالت لي:-أنا متعبة جدا .. جدا ..لقد جائني الطلق تعال بسرعة واحملني إلى المستشفى فقد حان موعد مولودنا البكر وفي لحظات كنت عندها وفي طريقنا إلى المستشفى حدث معنا الحوار التالي :-

قالت لي وهي تتألم:-

ياعليا هتف القلب لك حبا وأهلا♥         
أنت من أنطق مرآتي بسحري فتجلى ♥   
فعلام اليوم تستكشف وجهي تتملى ♥     
لم أكن اجمل من أحببت لكني أحلى ♥
كم يغار الليل من كحلي ومن شعري المدلى ♥           
ويغار الورد من خدي إشراقا ونبلا ♥     
وإذا خالط أنفاسي على العطر ادلا ♥ 
انا ممن كنت تهواهن أجداهن وصلا ♥     
أنا من أيقظ في قلبك إحساسا تولى ♥   
وأنا رجفة عشق بلهيب الشوق حبلى ♥     
وأنا أبهى رواء وأنا أندى وأغلى ♥     
لم تعد قبلي هند لا ولا بعدي ليلى ♥       
إنما قلبك لي عمدته فليبق لي طفلا ♥   
أم ترى غيري بقلب صاغه حبي أولى ♥ 
ويك أولى لك أن أودعته غيري فأولى. 

***************
فقلت لها مبتسما :- 

كم أنت رائعة يا(إيمان) وكم انا بحبك اعتصم ♥             
يانبض كل مشاعري من لذة أومن الم ♥ 
ياحلوة العينين والشفتين والهمس والنغم ♥             
الخلد في شفتيك ينفث في اذني سحر الكلم ♥                     
فيموج في قلبي وينبع من دمي فيض القلم ♥                     
قانت إذا ابتسمت بجنح الليل ينجلي الظلم ♥
وإذا سبلت جفنينك خر لعزهما قلبي الاشم ♥                     
ماكنت يوما مشركا كلا ولم اعبد صنم ♥     
لكن ابدع صنعه سبحانه فيك ألتام ♥
وانا الذي احببتك وعشقتك حتى العدم. 
 
***************
وللقصة بقية .. ولكم حرية التعليق .!!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق