الجمعة، 1 مارس 2019

بقلم عبد الله السايح

رصيف نمرة ستة

فوق رصيف نمرة سته
ألف قصه وألف حته
ناس بتصرخ ناس تنادي
نار ومسكت في الجاكته
الحكاية بقت سوادي
والكلام على كل جته
كل واحد كان احادي
نفسه يهرب عنده خطه
نار ورشقه في كل وادي
من حلاوة الروح ونطه
فخ كان في رصيف بلادي
فرن كانت المحطة
وش قطر وماشي راضي
فجأة كانت المصده
انفجر ابو قلب فاضي
نار وطلعت منه فطه
نار بتشوي بحكم قاضي
ناس بتجري ف نارها شابطه
من حلاوة الروح قصادي
ذابت الأجساد وشيطه
صعب ترضاها لأعادي
صعب تعرف شكل حتى
لو في حرب تشوفه عادي
او تقول تنفيذ أجنده
أه ياوجعي لمين تنادي
واللسان مش لاقي كلمه
اللسان مبلوع ونادي
ياغلابه يامسالمه
الدموع مش راح تكفي
والعيون صبحت في ضالمه
مهما هصرخ مش هوفي
والحروف سكينة تالمة
المناظر مش في عرفي
م الدموع العين ووارمه
حزن جاني ومش بكيفي
والآلام في أرواحنا خارمه
اه ياوجعي كنت طيفي
آه يا ولدي في موته ظالمه
ياللي موتك كان خريفي
قولت لك آخر مكالمة
في إنتظار انا وضيوفي
لجل ترجع لي بكلمة
روحي على روحك تلوفي
في إنتظار روحك وسالمه
فوق رصيف الموت بخوفي
الحياة كات لينا ظالمه 

عبد الله السايح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق