الجمعة، 1 مارس 2019

بقلم حسن هادي الكاظم

أسْكِّتْ جِراحْاتّي
أيْا وَطَنــــّي
فَالجِرحُ يَنْزفُ
بَينَ الرُوحِ وَالبَدنِ
وَأكْسِرْ قِيُودَ الذّلِ
مِنْ وَجَعٍ . .
وَحَطمْ القُضبْانَ
وَاكـفُرْ فِي عِبْادَتهِ
الـوَثّنِ 
وَالبَسْ ثِيْابكَ
أزْهْاراً مُلوَنةً
وَأخْلَع ْرِدْاءَ الخَوْفِ
وَالخِذلانِ
... وَالكَفَـــنِ 
وَاعْصِفْ كَمْا الرِيحِ
فِي غَضّبٍ
وأدْنُ مِنَ الشَمسِ
كَي تَعْلُو عَلى الزَمَنِ
وَاصْهّلْ صَهْيِلَ الرَعدِ
مِنْ مَطرٍ ...
وَاجْمّحْ جِمُوحَ الخَيلِ
وَاتبَعَنَّـــــــــي
حَتى أضَعكَ بِأحْضانِ
السَمْا قَمْــــــــرَا ً
فَمْا أبْهْى 
سَماءُ اللهِ مِنْ سَكنِ 
لَقدْ حَملتُكَ مِثلَ الأُمِ
فِي طَلَقٍ ..
وَالحَمْلُ تَدْرِيهْ
مِنْ وَهْنٍ على وَهَن ِ


من قصيدة صهيل الجراح
_____________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق