محبة منزهة
إذا اجتَمَعَت حِسانُ الرِّيمِ حَولي
تُبارِكُ لِي الهَوىَ حُبَّاَ فَقَد صَدَقوا
وَتُعلِنُ لي انَّ الهَوَىَ قَدَرٌ وَمَكرُمَةٌ
وَلَلرُِيمِ في قَلبِي شَوقٌ وَمُندَفِقُ
فَيُعلِنُ قَلبي لِلأحبابِ شُكرَهُمُو
وَيَخفِقُ الخَفَّاقُ تَجاوُباً وَيَنطَلِقُ
وَيَبدو احمِرارُ الخَدِّ في وَجهي
عِرفاناً وَإشراقَاً وَالدَّمُّ يَندَفِقُ
لِلوَجنَتَينِ مُندَفِعَاَ فَرِحَاً وَمُبتَهِجَاً
يَتَوَرَّدُ الخَدَّانِ وَالعِطرُ يَنطَلِقُ
فَيَنبَعِثُ الأريجُ مِنهُما عَبِقَاً
وَتَعزِفُ الخَفَقاتُ ألحَاناً لَها عَبَقُ
فَيَرقًصً الفُلُّ لِلألحانِ مُنتَشِياً
وَيَدبِكُ الجُوري وَيًصَفِّقُ الحَبَقُ
هَذي المَحَبَّةُ في قلبي مُنَزَّهَةٌ
لِكُلِّ مُحِبٍّ لي وَالإخلاصَ يَعتَنِقُ
..........................
في / ٢٠ / ٧ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ١٤ / ٧ / ٢٠٢٠ /
........ الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق