No parabla mas.
لا كلمة ، بعد...
تقترب الساعة ،و تنشق رفوف مكتبتي ،تتسلق فيها براعم شجر اللوز ، كل برعم بألف زهرة لوز ، و كل زهرة بألف فاكهة وفي كل فاكهة ألف قصيدة ،
تختلط علي الفواكه حب و رمان ، و قوافي حسان ، أصعد فوق الرفوف متسلقة البراعم اللاتي اصبحن شجر عالي فرعها قصائد في السماء ، أتزحلق على أقواس قزح حتى أقع على موج البحر الطويل ، مقاومة الريح الهامسة بالسراب ، يتكبدني ألف سؤال ،و ملايين من الأجوبة ،لكنها خالية كصدف البحر ، يغريني نهديك ،لؤلؤتين حمرائتين تناديني
صاحوا بأصواتهم العجاف :
تلك الشاعرة مثالية ، حين تغنت بالنهد ، و حين أحبت من نفس الجنس ،الموت للشاعرة حرقا
حرقا ،لكل قافية حرقا
بئس المصير
بئس الساعة
بئس الإنشقاق
و نسوا ، قاطبة بأن الشعر جنون لوعة وحي و إحساس أسطوري من تواريخ روما لعهد نابليون و لأفيتي القرن ،و نسوا بأن الشعر قوافي غريبة تصعد على براق باللوعة، و تعرج إلى الورد و قلب الرمان ،
نسوا بأن الشاعر قد يعشق جبلا
أو يهيم ببحر
أو يتسلق سماء بالحب
حرا طليقا ،نسرا في سماها يحلق
نسوا بأن الشاعر غريب الأطوار ، فيلسوف عالم محتار
نسوا بأن الشاعر يمتلك الغمام ، و يرسلها مرسلات بالعطف و بالإعصار ، أحيانا تتساقط أمطارها على النهود و على الجمر و على الألئ تلك القوافي المحملة بالقوافي و بالبحار و بالجنون ،
أنا شاعرة مجنونة كليا
صدقوني أو لا تصدقوني.....
إقتربت الساعة لموت الشاعرة ،و إنشقت دفاتر أشعاري شتاتا ، خر الجسد بين الحمى الباردة و السخنة ، حتى جمد و بقي الشعر على شجر اللوز كل فاكهة بألف قصيدة
صاحوا :
من سيرث الشاعرة ،غير شاعر له إحساس و مشاعر .
تبا لكم و ألف تب .
ج ف ب
لا كلمة ، بعد...
تقترب الساعة ،و تنشق رفوف مكتبتي ،تتسلق فيها براعم شجر اللوز ، كل برعم بألف زهرة لوز ، و كل زهرة بألف فاكهة وفي كل فاكهة ألف قصيدة ،
تختلط علي الفواكه حب و رمان ، و قوافي حسان ، أصعد فوق الرفوف متسلقة البراعم اللاتي اصبحن شجر عالي فرعها قصائد في السماء ، أتزحلق على أقواس قزح حتى أقع على موج البحر الطويل ، مقاومة الريح الهامسة بالسراب ، يتكبدني ألف سؤال ،و ملايين من الأجوبة ،لكنها خالية كصدف البحر ، يغريني نهديك ،لؤلؤتين حمرائتين تناديني
صاحوا بأصواتهم العجاف :
تلك الشاعرة مثالية ، حين تغنت بالنهد ، و حين أحبت من نفس الجنس ،الموت للشاعرة حرقا
حرقا ،لكل قافية حرقا
بئس المصير
بئس الساعة
بئس الإنشقاق
و نسوا ، قاطبة بأن الشعر جنون لوعة وحي و إحساس أسطوري من تواريخ روما لعهد نابليون و لأفيتي القرن ،و نسوا بأن الشعر قوافي غريبة تصعد على براق باللوعة، و تعرج إلى الورد و قلب الرمان ،
نسوا بأن الشاعر قد يعشق جبلا
أو يهيم ببحر
أو يتسلق سماء بالحب
حرا طليقا ،نسرا في سماها يحلق
نسوا بأن الشاعر غريب الأطوار ، فيلسوف عالم محتار
نسوا بأن الشاعر يمتلك الغمام ، و يرسلها مرسلات بالعطف و بالإعصار ، أحيانا تتساقط أمطارها على النهود و على الجمر و على الألئ تلك القوافي المحملة بالقوافي و بالبحار و بالجنون ،
أنا شاعرة مجنونة كليا
صدقوني أو لا تصدقوني.....
إقتربت الساعة لموت الشاعرة ،و إنشقت دفاتر أشعاري شتاتا ، خر الجسد بين الحمى الباردة و السخنة ، حتى جمد و بقي الشعر على شجر اللوز كل فاكهة بألف قصيدة
صاحوا :
من سيرث الشاعرة ،غير شاعر له إحساس و مشاعر .
تبا لكم و ألف تب .
ج ف ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق