الأحد، 8 ديسمبر 2019

Juluana Valantina Panasa

No parabla mas.

لا كلمة ، بعد...

تقترب الساعة ،و تنشق رفوف مكتبتي ،تتسلق فيها براعم شجر اللوز ، كل برعم بألف زهرة لوز ، و كل زهرة بألف فاكهة وفي كل فاكهة ألف قصيدة ،

تختلط علي الفواكه حب و رمان ، و قوافي حسان ، أصعد فوق الرفوف متسلقة البراعم اللاتي اصبحن شجر عالي فرعها قصائد في السماء ، أتزحلق على أقواس قزح حتى أقع على موج البحر الطويل ، مقاومة الريح الهامسة بالسراب ، يتكبدني ألف سؤال ،و ملايين من الأجوبة ،لكنها خالية كصدف البحر ، يغريني نهديك ،لؤلؤتين حمرائتين تناديني

صاحوا بأصواتهم العجاف :

تلك الشاعرة مثالية ، حين تغنت بالنهد ، و حين أحبت من نفس الجنس ،الموت للشاعرة حرقا

حرقا ،لكل قافية حرقا

بئس المصير

بئس الساعة

بئس الإنشقاق

و نسوا ، قاطبة بأن الشعر جنون لوعة وحي و إحساس أسطوري من تواريخ روما لعهد نابليون و لأفيتي القرن ،و نسوا بأن الشعر قوافي غريبة تصعد على براق باللوعة، و تعرج إلى الورد و قلب الرمان ،

نسوا بأن الشاعر قد يعشق جبلا

أو يهيم ببحر

أو يتسلق سماء بالحب

حرا طليقا ،نسرا في سماها يحلق

نسوا بأن الشاعر غريب الأطوار ، فيلسوف عالم محتار

نسوا بأن الشاعر يمتلك الغمام ، و يرسلها مرسلات بالعطف و بالإعصار ، أحيانا تتساقط أمطارها على النهود و على الجمر و على الألئ تلك القوافي المحملة بالقوافي و بالبحار و بالجنون ،

أنا شاعرة مجنونة كليا

صدقوني أو لا تصدقوني.....

إقتربت الساعة لموت الشاعرة ،و إنشقت دفاتر أشعاري شتاتا ، خر الجسد بين الحمى الباردة و السخنة ، حتى جمد و بقي الشعر على شجر اللوز كل فاكهة بألف قصيدة

صاحوا :

من سيرث الشاعرة ،غير شاعر له إحساس و مشاعر .

تبا لكم و ألف تب .


ج ف ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق