الخميس، 25 أبريل 2019

بقلم نجوى النوي

 شظايا لقاء منثور 

أنا ...وأنت...بداية حلم ...شمسا في لغة واحدة .. .
أنا ...وأنت...سماء تحرص النجمة الهاربة.... 
كم يصعد صوتنا...ليرسم شظايا لقائنا ...ويحتفي بنا الحلم 
أنا ...وأنت نخاف أن تفرّقنا .. شوكة حاسدة....
أمسك يدي...تناثرت أحزاني ...أخذتها موجة غاضبة. ...
أترك يدك ...فوق جرحي ...كم مرّة يقتلني طيف هواك ..  
كم مرّة ...تولد في غفوتي....آه لو تدري كم يذوب ظلّي لتزفّ لك روحي
إسترح!! إلى أين تمضي ...وقلبي تقتلعه موجة في البراري.  فيتكسّر على حافة من حنين وتشتعل أضلعي ...حين يشتدّ الغياب....سراب طريق أمشيه حافية المشاعر ....
فيمزّقني الوجد والإلتهاب....امسك يدي !!! واركض...اركض ...اركض بعيدا علّه يتنحّى الوجع
تدنّى...اقترب.   ابتعد.  اقترب...لا تختفي ...واقتفي خطوي ....
أحبّك !! وأشتهي تطويق روحك الخاطفة....أحبّك !! لعنة رمت بي من شرفة العاطفة....
أحبك !!! جسدا تعتصره الأمنيات....منكبّا في نحت جرحي....فتشتدّ بيننا العاصفة ..  
أموت لأسكن فيك ...امتدادا كما البحر..  وأدع الموج يفعل ما يشاء....
ويحرق القمر ماءا اندسست فيه....ويغرق ترابا كان لي فراشا....
فتحلم شمسي بالإقتراب من نبضي...بالإقتراب من جرحي ...طائرا في سماء غائبة
امسك يدي ....قبل أن يضيع الطريق....وترسم ملامح خارطة غافلة....
امسك يدي ....قبل أن تبتعد عنا المسافات....فأراك ....
أنجو من الموت...ومن دمعة راحلة.  فشابك حنينك بأصابعي ....لمساتك مرفأ ....
وضلوعي حين اللقاء ستدفأ....فتنكبّ في غزل مشاعرنا ثمّ تهدأ...
ألوج طقوسك ...فأستمع الى نبضاتك...قبل أن تنام يدي..  وقبل أن ترسم على محيًاك 
بسمة عاشقة....فنم ...نم في دمي ....وأهنئ بدمي ...من سيأتي ليوثضنا من الحلم 
ومن سيتركنا نعيش حلما سعيدا سيبقى معي..  فامسك يدي....ودعني أموت على يدك
الويل لي من غربة ان ذات عشق رحلت يدك.....
قدري ضياع ...والضياع لامسني مرّتين: الأولى - في ذوبان حبيبات البرد على وشاح النور فكنت معي ....والثانية : لملمت مشاعري وتقوقعت ووحشة الروح تنسج مكانا للقاء...  فارتحلت الى يدك....في صورة أنجبتني .. الى امتداد في الصورة ذاتها .. لكنّها تركتني 
امسك يدي ....اني اذا أحببتك أعانق روحي ...وانت البداية.   وحلم يرمقنا له ارتعاش البقايا وجسد يتوه .  فكيف تراها النهاية؟؟؟ ....منامي يحيّر في الحنان أكثره...فيولد فيّ خصر الكلام....وتصرخ بداخلي شظايا المرايا.... ونجم الهوى يسقط ليحطم الحلم....ويعمّق الجرح ويبني صروحا لاودّعك..  لا .. لا تمسك يدي ...فهذا اليوم يعني بان لا معنى لك !!! 
رياح..  حطام.. ضياع....قدر... صار الطريق وحيدا ...حزينا... بقيت يدي تبكي فراغا تركه يدك طار الليل ...بقيت وحدي أتكئ شجرة الحلم الغريبة.   بيد بيضاء فارغة.... 
وجرحا ينزف دم الغربة ٪ ٪ بقلم سمراء الجنوب // نجوى النوي // تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق