الاثنين، 22 أبريل 2019

بقلم حسام غنيم

ماشي بدنيا وفاكرين إنى وحدى

ازاى وفين ثقة ربي 
وملايكته ماسابت يوم نظري
يادعوة  لربي وبنت بلدي  
إن يجى اليوم يكون لي زيك
دعيني أنت أوصف ليك جمالها 
وإنت على شط نيل وماية عذبة
وعلى شطه معبد حير كل اللى شافه
عمدان وجدارن عليها إعجاز جدودى
بنقش رسم علم عدى حدودى
طب وهندسة وفنون ياربي
وملكة حلوة ماتغيب الابتسامة عنها 
مايشوفها غير اللى عاشق وطنه
حبه عمره مايخونك مهما تعدى الايام يصونك
وإن قسيت الايام وكل اللى ليك 
هو اللى يمسح دموعك
بنسمة ساعة العصرية تلمع جفونك
وإنت ماشى بأرضيها تريح همومك
لا فى يوم سابك ولا قفل بابه قدام عيونك
هى يابنتي مصر كنانه الله بأرضه
حب وعشق عمري 
لما تنادى علي وأنا فى عز همومى
أجري عليها حتى لو بكلمة مني 
لكل أهلي وولاد عمي 
ليها قلمى برقص وبرقص بلدي 
وهو بوصف جمال بلدي 
تاربخنا قدام عنينا 
يا نصونه ونحفظ عهد جدودنا
بعمل وعرق الجبين يروى وردبلدي
يطرح ورود عبيرها حوالينا مايروح 
دول ولاد الرجالة زاهدين فى الورد البلدي
ياتروح ياعهد جدي 
والنهاردة ندا بصوت عالي منها 
تعالوا ياولادي إعملوا عقد وردى 
من شمال وجنوب حدودى 
بعهد جديد ويا والدي 
يعدي بالسفينة لشط أمنى 
زى اللى عدى وفات منه 
وإن كان الموج عالي جنبه 
وميا مالحة جوا قواربه 
بس ربك دايما صاينه 
عاشق الورد البلدى من صغره
زى ماقال جدى وأبويا 
فهمتى يابنت بلدى .....
بقلم حسام غنيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق