الاثنين، 22 أبريل 2019

بقلم زينب رمانة

 تجتاحني كهذيِّ الأرجوان
 ينهرني الحنين  إليك بغتة !
بلا ضجيج ولا إنصات 
تجتاحني كما الريح الأثمة !
عيناك من تجيدأبجدية الحب  ! 
وفن الجوى  الغجري 
بقصيد الاحتواء ..
 تجتاحني كما هذيِّ الأرجوان  
حين يتبدى نشواناً على أديم المساء 
كما أيقونات السحر المبثوث في دمي 
كما ثرثرة الليل المهيمن 
على منابع الهمس المسافر 
بسنين كبيسة باح لها عمري  ..
اتنفسك بهدوئي المعهود !
حين يضوع عرفك جذلاً 
بزخم من همس أخاذ عبقر ي !
ومازلت رغم المدى لحناً !
وأغنيات عشق تضج في خاطري  ..
التيم كحل في عيون الفجر  
يتغنى بحلم اضاء ..
تجتاحني كماهبات نيسان 
اللاذعة  الصقيع!
تبغي المثول بدفء مجنون  
تغبطه جو انحي ..
أتذكرغدات ولع يتبختر في مبسمي ؟؟  
مزهر بالف انتشاء !..
كيف حضنتني أضلعك !
كنت أرددها  بتمتمة الشفاه 
أحبك يا يا أنا !
كيف  تمايل الجلنار خلسة! 
يربت روض الوجنتين !
ينهنه في بكاء بديع يستقي !
كانت الدمعات سيلاً  
من أزاهير الجنان ..
 وللطير هديل ناعس 
يجوب  مملكة السماء 
وفي القلب معازف شغف 
تسامر الأ رجاء !
لتعزفك بجنون لحني القرمزي !
 نغم يتأرجح بعشق واختلاج 
وينساب وأثير الفجر  
حين تغبطه الاشياء !
دعه كالنور أزين به نواظري ..
 أنا من علمني حبك فنون الغزل !
 كيف أثرثر بدفء وثير !
وكيف أزملك بالسندس والحرير !
لأكتبك عندي الأثير!
 أنت ياعمري البهي  ..
هي المساءات  الليلكية تجتاحني !
تلزمني شوقاًلعينيك ملهمتي !
تراودني ابحاراًبين العمق  وبين العنق 
وموج  العشق يتهادى إسار ..
دعني أتيه بلحن الصمت 
على جنح ليل  نرجسي 
أردد تمتمة الشجن !
 وللقمر وهج وذهول !
جبار في كتم الأسرار
  أليف عشق سرمدي ..
. حين احببتك يا أنا ! 
تحولت الى غيمة ثجية الأحاسيس  
أنتثر مع الطل اقحواناً 
وبراعم جلنار   مخملي ..! 
من قال ان الكرز لحبنا بات مستديرا 
كالجمريلهب النظرات !
وان السمك كان يرهب  صنارة الأطفال !
 كذب من أنكر  أنني يوم أحببتك  
توقفت الارض عن الدوران ! 
وسكن الموج في عمق البحار 
 وتهادت الدلافين نشوى  
على رمل شواطينا ! 
هو كرنفال هوانا حبيبي 
أعلن ميلاد قلبي من جديد  !
إنه الحب يامهجتي 
يعلن للملأ ألف انتصار جهنمي ..

بقلم زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق