الأحد، 27 سبتمبر 2020

هدى مطر

 كفاكم افتراء

ألا ترون 

لست كما تتصورون

كلما قالوا لكم خبر تصدقون

تشيرون لي باتهامكم 

ولا تبالون

ألم تعرفوا أنه ...

/ إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا/

أين أنتم من حق يضيع

وباطل يدمر حياة ونفوس

أنا لا أخاف من إتهامكم

فربي أعلم بما في القلوب

ابعدوا أنتم وما في رؤوسكم

من تخلف وأفكار بالية

وكونوا دعاة خير

وادعوا بالصلاح خير 


 هدى مطر

شعر يحيى الشيخ

 تَراتِيلٌ لِمَجَانِينِ الْهَوَى...!



أَسُدُّ قَلْبِي وَقَدْ مَاتَتْ لَوَاعِجُهُ

ـــــ فِي الشَّكِّ مِثْلَ مَحَارٍ جَفَّ فِي الصَّدَفِ!



 أَبْوَابُ قَلْبِي ــ رَعَاكِ اللهُ ــ مُشْرَعَةٌ

ـــــ إِنْ جِئْتِ عَابِرَةً مُرِّي وَلَا تَقِفِي!


يَكْفِي الَّذِي كُنْتُ قَدْ عَايَنْتُ فِي صِغَري 

ـــــ وَقَدْ كَبِرْتُ وَزَادَ الْعِشْقُ مِنْ تَلَفِي


مَا زِلْتُ أَذْكُرُ وَالذِّكْرَى تُعَذِّبُنِي

ـــــ تِلْكَ الَّتِي غَدَرَتْ لَمَّا نَطَقْتُ بِـ «فِي!»


كَانَتْ تُغَازِلُنِي مِنْ خَلْفِ شُرْفَتِهَا

ـــــ نَادَيْتُهَا اقْتَرِبِي مِنِّي وَلَا تَخَفِي!


وَبِتُّ أَذْكُرُ أَنِّي يَوْمَ فُرْقَتِنَا

ـــــ فَاضَ الْبُكَاءُ، كَأَنِّي شِيعَةُ النَّجَفِ:


يَبْكُونَ سِبْطَ رَسُولِ اللهِ فِي وَلَهٍ

ـــــ أَمَّا أَنَا فَغَرَامًا ضَاعَ لِلْأَسَفِ!


حَسِبْتُهُ كَانَ لَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَبَدًا

ـــــ إِلَّا كَطَيْفِ خَيَالٍ بَعْدُ لَمْ يَطُفِ


مَا الْحُبُّ؟ إِنِّي وَقَدْ جَاوَزْتُ عُمْرَ أَبِي،

ـــــ أَلْقَاهُ فِي كِبَرِي يَجْثُو عَلَى كَتِفِي


وَلَسْتُ أَقْدِرُ حَمْلًا كُنْتُ أَحْمِلُهُ

ـــــ فِي أَوَّلِ الْعُمْرِ فِي عِزٍّ وَفِي شَغَفِ


شَاخَ الْفُؤَادُ، أَنَا أَنَّاتُهُ نَغَمٌ

ـــــ لَمَّا أُغَنِّي أُحَاكِي شَجْوَ مُعْتَكِفِ


أَبْكِي الْهَوَى أَلَمًا كَمْ شَبَّ فِي أَلَمِي

ـــــ لَمَّا الْفُؤَادُ كَبَا فِي كُلِّ مُنْعَطَفِ


يَا أَنْتِ، سُدِّي شَبَابِيكًا تُفَرِّقُنَا

ـــــ فِي لَيْلَتَيْنِ وَضَوْءُ الصُّبْحِ لَمْ يَزِفِ!


مَا أَنْتِ حَتَّى وَإِنْ صُغْتِ الْأَسَى قُبَلًا

ـــــ تَرْقَيْنَ قَافِيَّةً تَغْدُو مِنَ الطُّرَفِ!


تَحْكِي الْمَحَبَّةَ لِلْأَجْيَالِ فِي زَمَنٍ

ـــــ عَرَّى الْعِنَادُ أَهَالِيهِ مِنَ الشَّرَفِ


وَأَلْبَسَ الشَّكُّ أَرْحَامَ اللِّقَاءِ هَوًى

ـــــ لَمْ يَنْتَظِمْ نُطَفًا فِي مَهْبِطِ النُّطَفِ


اَلْحُبُّ لِي الْيَوْمَ، هَذِي الْأَرْضُ أَمْلَأُهَا

ـــــ حُبِّي النِّسَاءَ الَّذِي لَمْ قَبْلُ أَقْتَرِفِ


لَقَدْ يَشِبُّ غَرَامٌ فِي الْفُؤَادِ وَكَمْ

ـــــ يَشْقَى الْغَرَامُ وَنَبْضُ الْقَلْبِ لَمْ يَجِفِ!


إِنِّي وَهَبْتُ مَجَانِينَ الْهَوَى ثَمَرِي

ـــــ هُزُّوا النَّخِيلَ وَذُوقُوا مَا حَوَتْ قُفَفِي!


نَامُوا الظُّهُورَ عَلَى جِذْعِي أَنَا فَلَكُمْ

ـــــ جِذْعِي وِسَادٌ وَرَطْبُ الْفَرْشِ مِنْ سَعَفِي!


وَإِنْ وَجَدْتُمْ بِأَرْضِ التِّيهِ عَابِرَةً

ـــــ فَذَكِّرُوا بِفُؤَادِي الْمُتْعَبِ الدَّنِفِ! 


قُولُوا لَهَا الْبَابُ، إِنْ أَرْيَاحُهَا عَصَفَتْ

ـــــ سَيُغْلَقُ الْبَابُ، إِنِّي حَافِظٌ تُحَفِي!


أَسُدُّ قَلْبِي وَقَدْ مَاتَتْ لَوَاعِجُهُ

ـــــ فِي الشَّكِّ مِثْلَ مَحَارٍ جَفَّ فِي الصَّدَفِ


وَأَنَّ مِفْتَاحَ هَذَا السِرِّ أُودِعُهُ

ـــــ بِفِعْلِ سَاحِرَةٍ فِي جَرَّةِ الْخَزَفِ


فَلَسْتَ تَلْقَاهُ حَتَّى تَلْقَ مَنْ غَدَرَتْ

ـــــ وَأَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّ الكَتْمَ مِنْ حِرَفِي


وَلَسْتَ تَلْقَاهُ حَتَّى تَلْقَ مَنْ سَطَعَتْ

ـــــ فِي الْبَدْءِ شَمْسًا وَلَكِنْ أَظْلَمَتْ غُرَفِي


وَلَسْتَ، لَسْتُ وَلَسْنَا فِي الْهَوَى رَجُلٌ

ـــــ ذَاقَ الْفِرَاقَ وَمِنْ دَاءِ الْغَرَامِ شُفِي!


إِنَّا كَآدَمَ عَنْ حَوَّاءِ مِحْنَتِنَا

ـــــ نَظَلُّ نَبْحَثُ خَلْفَ الْوَهْمِ فِي لَهَفِ


نُجَدِّدُ الْحُبَّ فِي الدَّارِيْنِ يَخْدَعُنَا

ـــــ وَخِدْعَةُ الْحُبِّ كَالْأَخْبَارِ فِي الصُّحُفِ


مَا نَلْتَقِي أَبَدًا إِلَّا لَنَا قَدَرٌ

ـــــ وَهَلْ تَرَى قَدَرًا يَأْتِي بِلَا صُدَفِ!


بِالْهَجْرِ غَنَّى لَنَا فِيمَا مَضَى سَلَفٌ



ـــــ وَاللَّحْنُ مَا زَالَ يَسْرِي فِي دَمِ الْخَلَفِ


شعر يحيى الشيخ


باريس، بتاريخ 25 سبتمبر 2020م.

حسن يونس..

 من الشخصيات المعافرة نقدم لكم  :  أمام الدعاة.

آلَشُيَخِ  :  مًحًمًدٍ مًتٌوٌلَيَ آلَشُعٌرآوٌيَ

..........................................


يعتبر الفشل جزءً من التجربة وهو سبيل للتعلم واكتساب الخبرة, فالكثير من الناس يستسلم ويشعر بالإحباط, وآخرون يتجاوزون التجربة و يتابعون حياتهم وهناك فئة أخرى لاقت في فشلها عبرة وفرصة, فكان طموحهم وإصرارهم أكبر من أية عقبات, فجدّوا واجتهدوا لتسطر أسماؤهم في لوائح التاريخ, ولنستعرض بعضاً من الشخصيات العالمية التي عانت في البداية, فسقطت وتعرضت لأقسى الظروف ولكن إرادتهم ورغبتهم في تحقيق النجاح كانت أكبر من كل العثرات ليغدوا بعدها من أكثر الأشخاص نجاحاً وشهرةً على مستوى العالم 


الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي هو عالم دين، وإمامٌ مصري، ووزير أوقاف سابق، وهو من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث فسرها بكل بساطة ووضوح، مما جذب الكثير من المسلمين في أنحاء العالم للاستماع إليه، وكان يلقب بإمام الدعاة.

مولد الشيخ وحياته العلمية

......................................

ولد شيخنا محمد متولي الشعراوي في الخامس عشر من شهر إبريل من عام 1911م، في قرية تسمى دقادوس التابعة إلى مركز ميت غمر الذي يتبع لمحافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية، وفي الحادية عشرة من عمره حفظ القرآن الكريم، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري في عام 1922م، حيث ظهرت عليه علامات النبوغ، وحفظه للشعر منذ صغره، وحصل في عام 1923م على الشهادة الابتدائية الأزهرية، والتحق بالمعهد الأزهري الثانوي بعد ذلك، وكان مميزاً بين زملائه بنبوغه، وقوة حفظه، حيث اختير رئيساً لاتحاد الطلبة، كما اختير رئيساً لمجع أدباء الزقازيق.


أراد أبوه أن يأخذه إلى الأزهر الشريف في القاهرة فرفض، لكنه أصرّ على إرسال الشيخ محمد هناك، فدفع تكاليف السفر والسكن له، فما كان من محمد الابن إلا أن اشترط على والده أموراً تعجيزية كي لا يذهب، فطلب منه أن يشتري له كَمّاً هائلا من الكتب بأسعارٍ غالية، ولكن أبوه كان فطناً، حيث اشتراها كلها، وقال لابنه: أعلم أن هذه ليست جميعها مقررة لك، ولكنني اشتريتها لكي تذهب إلى الأزهر الشريف، وفي عام 1937م التحق الشيخ محمد متولي الشعراوي بكلية اللغة العربية في الأزهر الشريف.


أسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي

تزوج الشيخ محمد متولي الشعراوي بناءً على طلب والده وهو في الثانوية من فتاة اختارها له، فأنجب ثلاثة أولاد؛ وهم: سامي، وأحمد، وعبد الرحيم، وابنتين وهما: فاطمة، وصالحة، وكان من أسباب نجاح زواجه على الرغم من صغر سنه الاختيار الحسن للزوجة، والتفاهم، والقبول والرضا بينهما.

المناصب التي تولاها

............................

في عام 1960م: عُيّن وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري.

في عام 1964م: عين مديراً لمكتب الإمام الأكبر حسن مأمون.

في عام 1972م: عُيّن في جامعة الملك عبد العزيز رئيساً للدراسات العليا.

في عام 1976م: عُيّن في مصر وزيراً للأوقاف المصرية.

في عام 1980م: أصبح عضواً في مجمع البحوث الإسلامية.

الجوائز التي حصل عليها

..................................

مُنح وسام التقاعد من الدرجة الأولى في عام 1976م عندما بلغ سن التقاعد.

منحته جامعة المنصورة وجامعة المنوفية الدكتوراة الفخرية في الآداب.

حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في عام 1983م وعلى وسام الدعاة في عام 1988م.



حسن يونس

 من الشخصيات المعافرة نقدم لكم  :  دٍ  .. أحًمًدٍ زٍوٌيَلَ

.........................................................................


يعتبر الفشل جزءً من التجربة وهو سبيل للتعلم واكتساب الخبرة, فالكثير من الناس يستسلم ويشعر بالإحباط, وآخرون يتجاوزون التجربة و يتابعون حياتهم وهناك فئة أخرى لاقت في فشلها عبرة وفرصة, فكان طموحهم وإصرارهم أكبر من أية عقبات, فجدّوا واجتهدوا لتسطر أسماؤهم في لوائح التاريخ, ولنستعرض بعضاً من الشخصيات العالمية التي عانت في البداية, فسقطت وتعرضت لأقسى الظروف ولكن إرادتهم ورغبتهم في تحقيق النجاح كانت أكبر من كل العثرات ليغدوا بعدها من أكثر الأشخاص نجاحاً وشهرةً على مستوى العالم 


توفي العالم المصري الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء أحمد زويل في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 70 عاما.


ولد زويل في 26 فبراير/ شباط 1946 بمدينة دمنهور، التي تبعد 160 كيلومترا شمال غربي العاصمة المصرية القاهرة. والتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء عام 1967، وعمل معيدا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.


ثم انتقل زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة بين عامي 1974 و1976، قبل أن ينتقل إلى العمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك).


وحصل العالم المصري على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن أبحاثه في مجال "كيمياء الفيمتو"، وهي تكنولوجيا لتصوير التفاعلات بين الجزيئات باستخدام أشعة الليزر، ليصبح أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء.

وفي نفس العام، منحه الرئيس المصري السابق حسني مبارك قلادة النيل، وهي أرفع وسام مصري.




رشيدة محداد

 التقيتك بين سطرين..

أو بين حبلين..لست أدري..

كنت أقفز على الأول وأراك شبيهتي على الثاني..

لم تكبري لتعثري..ولم تعثري ليلطّخ المداد كفّك وكفّي..

 و على صفحات المكتبة الخضراء.. كنت تنامين لأستلقي بعدك على الصفحة المقابلة...أفرد الرّداء وألملم  بقيّة الأحلام..

 أحلامك وأحلامي..وأحلام كلّ معذبي مخيّلة كاتب..استهوته لعبة المقصّ العابث..فطقطق وعاث خرابا على شواهد الميلاد..قوّس ظهور الأرقام وصلب الآحاد.. جلد البدايات ثم النهايات..ومدّد رجليه بعدها على طاولة النرد موجها مؤخرة حذائه لأنين الليل.. مدخّنا سيجارة النصر..في شرفة شهدت مراسيم انتحار الحروف..


بالأبيض والأسود يولدون..حين لا تتعثرين..

بالأبيض والأسود يتنفسون..حين لا ترتكبين جرائم النهايات..على أبطال يشبهون في أمنياتهم أماني السندريلا.. 


التقيتك بين سطرين..كنت تجيدين القفز..وكنت أجيد القفز..مثلك تماما..ومثل سالي وسنوهويت قبل أن يقترف بريق العجائب..خطئه المطبعي..على حرف باء البريق..ليغدو حريق ..

 وعلى السطر الأخير.. من الصفحة الأخيرة..وقبل أن  يحذفنا قلم كاتب من الشرفة.. سأنتظرك لنعدّل طاولة النرد معا..

حتى لا تُعدم النهايات..




رشيدة محداد



البحري المصطفى

 ---  حوار على حبل مشنقة  -----


حين تدلى 


 ظله المكسور  إلى الأرض


كان ثقيلا 


كلعنة آلهة الأولمب القديمة .....


لكنه


كان


يبتسم 


على موسيقى أجنحة الشمس .


تزجيه الريح


يمينا


ثم 


يسارا 


كبندول ساعة عتيقة .


حين تدلى حبل مشنقته الطويل


أومأ لي


أن أجمع ما تناثر من حروف الماء


حوله


قال لي :


 لا تجزع فحبل مشنقتي


سلم للحالمين


ولحمي 


قربان القادمين من خلف السديم .


قلت له : 


كيف يبدو الأفق  من أعلى  ؟


 قال لي مبتسما :


 الأفق ما تصنعه يداك .


قلت : 


و ماذا تذكر من أناشيد الثوار ؟


قال لي :


 شارتا نصر


قلت  :


 إذن لنرفع الشارات باسمين


قال لي : 


وأين القدر ؟


 قلت :


القدر ما تصنعه الآن وحدك


على حبل المشنقة ......


-------    -------    -------    ---------  --------    ------

البحري المصطفى

 /  المغرب

شعر عبد الرزاق عبد اللـه التاجر

 المقامر


شر البلية في السفاهة والقمار   هما توأمان لمن يريد الانتحار

فاللـه يرزقنا  لكي نحيا  الهنى    لكنما  نهج  المقامر فيه  عار

قد أهدر  الأموال  في أوهامه     ما  بين  حظ عاثر  عبر القمار

أو في رهان  فاشل  في ليلة     ظلماء أو أمل يعاني الاحتضار

فالحظ  وهم أجوف  يسري به     بل  إنه نفق  طويل غير  سار

فيه  الشقاء  مع البلاء  بفعلنا    كالأحمق المأفون يسري بالمدار

آماله  بالربح   محض   خرافة     وهو الغبي  بلا  إرادة  واعتبار

وتسوقه   نزواته   لا    عقله     متصلب  في  رأيه  اتخذ القرار

أن يستمر   بنهجه    وسلوكه     لا يقبل التوجيه  أو أ ي اعتذار

عما    يبدد   ماله     وعياله    عانوا من الحرمان في وضح النهار

وعناده فاق التصور في المدى   ويصر أن يحيا السفاهة كالشعار

ويدور  في  دوامة  لا  تنتهي    يشكو  لحظ  بائسى فيه  الشنار

فتراه  مكتئبا  يؤرقه  الضنى    وبرأسه يشكو الصداع مع الدوار

ويعيش  في هم  وغم دائما      وبلا  مبالاة  ولا   أي    اعتبار

هو  مدمن  ومقامر  بحياته      ولديه   أموال  سيأكلها  القمار

أما الفؤاد فقد بدت أمراضه      في عتم ليل دامس وبوسط غار

والاضطراب بدا عليه  واضح     والصمت صار بطبعه يأبى الحوار

نزق السلوك مزاجه  متقلب      وأساء  فعلا  دون  ريب  الاختيار

بصداقة  فيها الغواية منهجا      عبر انحراف بالمبادئ  والمسار

فعشواعن الدرب الصحيح بعصرنا واختاروا عن عمد طريق الانهيار



حلب - عصر الأحد 13\9\2020 م