.
غياب النقد
يقول الشاعر التونسي عبد الفتاح بن حمودة (إيكاروس)، إن الشعر العربي تحقّقت له مدوّنة بارزة بفضل ما قدّمته قصيدة النّثر من تراكم، ابتداء بما أنجزه الروّاد مثل أنسي الحاج ومحمد الماغوط وسركون بولص وصلاح فائق ووديع سعادة ومبارك وساط ورياض الصالح الحسين ومحمد بنطلحة وباسم المرعبي ورفعت سلام وشوقي أبي شقرا وعبد الله زريقة وغيرهم كثير.
لكن بن حمودة يعتقد أن الاهتمام النقدي المكرس لقصيدة النثر العربية قليل مقارنة بما حقّقته المدوّنة الشعرية، وذلك لسببين: الأول، أن النقد ظل سجينا للقصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة التي حققت هي الأخرى تحولات مهمّة رغم بعض المآزق .الشاعر التونسي عبد الفتاح بن حمودة نوّه بالتراكم الذي حققته قصيدة النثر العربية (مواقع التواصل)
والسّبب الثاني: إحجام النقاد عن قراءة قصيدة النثر نظرا إلى عدم توضّح معالمها وتشتت المدوّنة وظهور الكثير من التناسخ والمسخ والتكرار، فقليلة هي التجارب التي أسست رؤى جديدة وطوّرت قصيدة النثر من جهة الاشتغال التركيبي وتطوير الإيقاع الذي يختلف من شاعر إلى آخر
من حوار معه رتبه صدام الزيدي على الجزيرة - نت
وشارك فيه حاتم الصكر وعبد اللطيف الوراري
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق