الاثنين، 20 يوليو 2020

محمد عبد القادر زعرورة ....

محبة منزهة 

إذا اجتَمَعَت حِسانُ الرِّيمِ حَولي
                            تُبارِكُ لِي الهَوىَ حُبَّاَ فَقَد صَدَقوا
وَتُعلِنُ لي انَّ الهَوَىَ قَدَرٌ وَمَكرُمَةٌ
                             وَلَلرُِيمِ في قَلبِي شَوقٌ وَمُندَفِقُ
فَيُعلِنُ قَلبي لِلأحبابِ شُكرَهُمُو
                             وَيَخفِقُ الخَفَّاقُ تَجاوُباً وَيَنطَلِقُ
وَيَبدو احمِرارُ الخَدِّ في وَجهي
                                 عِرفاناً وَإشراقَاً وَالدَّمُّ يَندَفِقُ
لِلوَجنَتَينِ مُندَفِعَاَ فَرِحَاً وَمُبتَهِجَاً
                                 يَتَوَرَّدُ الخَدَّانِ وَالعِطرُ يَنطَلِقُ
فَيَنبَعِثُ الأريجُ مِنهُما عَبِقَاً
                              وَتَعزِفُ الخَفَقاتُ ألحَاناً لَها عَبَقُ
فَيَرقًصً الفُلُّ لِلألحانِ مُنتَشِياً
                              وَيَدبِكُ الجُوري وَيًصَفِّقُ الحَبَقُ
هَذي المَحَبَّةُ في قلبي مُنَزَّهَةٌ
                             لِكُلِّ مُحِبٍّ لي وَالإخلاصَ يَعتَنِقُ
..........................
في /  ٢٠  /  ٧  /  ٢٠٢٠  /
كُتِبَت في  /  ١٤  /  ٧  /  ٢٠٢٠  /
........ الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة .....

بقلم الشاعر حمودة المطيري

وعدتُ سريعًا لطيشِ الشبابِ
************
عـــلامَ سأطلبُ منكَ اقترابْ ؟
 وأنــتَ خبيـرٌ بطي الجــــوابْ
عـــلامَ سأكتبُ شعرًا رقيقًـا ؟
 وقــدْ عـادَ حبي لديكَ ســرابْ
فعـــذرًا لأني أردتُ الــوصالَ
  بظـبيٍ لئيــمٍ يــريدُ العـــذابْ
***
 ذهبــتُ إليها بقلـــبٍ ضعيــفٍ
 أمـدُّ الأيـــادي وأحنِى الـرقابْ
وأبكى بكـــــاءًّ شـــديدًا لعـلِّى 
 أنـــالُ الدواءَ لقلبي المصـابْ
فقــالتْ كفــاكَ .. كفاكَ غرورًا
 وقل لي بربِكَ كيفَ الحسابْ ؟
***
 فقلــتُ رويـــدًا رويـــــدًا عـلى
 لأني كـــرهتُ كــــلامَ الذئـــابْ
كــرهتُ التملُّـــقَ عنــد التلاقي
 وتركَ الشجونِ وخلـع الحجابْ
كــرهتُ الأمــاني بدنيا الغيـومِ
  وريــشَ النعـامِ ونـومَ الترابْ
***
 فقالــتْ تعــالَ نجوبُ السحــابِ
 ونسقى النجومَ ونمحو الضبابْ
ودعني لأكتــبَ بيـــنَ الضلـوعِ
 بــأني أحبـــكَ رغــمَ الصعــابْ
أحبـــــكَ أنــــتَ لأنَّ الحيـــــــاة
  بـدونِ الــرجالِ تصيـرُ اكتئابْ
***
 فقلــتُ هنيئًــا مــريئًــا لبنــتٍ
 تحبُّ العمارَ وتخشى الخرابْ
هنيئًــا مــريئًــا لبنـــتٍ أراهـا
 تملُّ السفورَ وتهوى النقــابْ
فشكــرًا جـــزيلًا لقلـــبٍ نبيـلٍ
 يجيزُ التراضي ببعضِ العتابْ
فنـــادتْ وقالـــتْ تعـــالَ إلينا
 بكـأسِ الغرامِ وشهدِ الرضابْ
تعـــالَ لنـــزرعَ لبَّ التصـافي
 بـــأرضٍ تمرُّ كمـــرِّ السحابْ
 فمدــَّتْ إلىَّ بحبـــلِ الــوصـالِ
 وعدتُ سريعًا لطيشِ الشباب
************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
���^��( �)

السبت، 18 يوليو 2020

مائة عام علي ظهور اللوحة التشكيلية المغربية على جداريات الإبداع البصري بالمغرب .


محمد أديب السلاوي
-1-مائة عام علي ظهور اللوحة التشكيلية المغربية
على جداريات الإبداع البصري بالمغرب .

قبل مائة سنة، تعرف الغرب الأوروبي الأول مرة على الأعمال التشكيلية للفنان الرائد محمد بن علي الرباطي رحمه الله،(1861/1939) حيت نظم معرضه الأول بنجاح في لندن سنة  1916ومعرضه الثاني بباريس 1919 ليعلن للعالم أن الثقافة المغربية انخرطت في الحداثة التشكيلية، ودخلت عالم اللوحة الصباغية، لتضيف إلى التراث الإنساني بالمغرب مرحلة جديدة،قائمة على المعرفة والبحث الجمالي، والرغبة الملحة على المشاركة والعطاء
ظهرت اللوحة المغربية الأولى خلال هذا التاريخ، في سياق متميز، كانت فيه الفنون التشكيلية الأوروبية تعيش مرحلة انعطافية، إذ كانت الأساليب الأكاديمية مسيطرة بالكامل على الفضاءات الفنية، وكانت الأدبيات الجمالية يهيمن عليها مفهوم الانكماش الفني، وهو ما جعل مخيلة العديد من الفنانين تجنح نحو التحرر للبحت عن أسلوب مغاير، يتمتع بفائض كبير من الحلم، وهو ما جعل أعمال الرائد محمد بن على الرباطي محل مشاهدة بصرية واهتمام الذاكرة التشكيلية في كل من لندن وباريس، بقوة إبداعية وبصرية واسعة.
-2-
نعم، كانت الفنون التشكيلية هي أروع إضافات المغرب إلى التراث الإنساني في عصوره المختلفة. لقد أعطى بسخاء في هذه الفنون على امتداد آلاف السنين، بإسهامات أمازيغية وافريقية وعربية وأندلسية، في النحت والصباغة والحياكة والتطريز والنقش والرسم والعمارة، وهو ما أعطى للمغرب موقعه المرموق على الخريطة الإبداعية، حيت امتد العطاء من العصر الروماني إلى العصر الراهن بدون توقف.
طبع المغرب بشخصيته المبدعة، كل الفترات التاريخية، بروائع الفنون التقليدية، زرابي، ومنحوتات الخشب والحديد والنحاس والفضة، والعمارات المذهلة التي تحتضن كل أشكال النحت والنقش، وكل أدوات الزينة من زليج ورخام وجبص وخشب، ما أعطى لهذه الفنون حضورها المتميز على الخريطة الإنسانية، لفترات بعيدة من التاريخ.
هكذا عندما استقبل المغرب في مطلع القرن الماضي، مع الحملات الأوروبية، فنا جديدا، يقوم على الرسم والصباغة، لم يكن صعبا الانخراط في صياغاته،وهو ما ابهر العقل الأوروبي، فكان ذلك إيذانا بدخول الفنون التشكيلية المغربية مرحلة جديدة من التاريخ ،لم تتخلى هذه الفنون عن تراثها الماضي،ولكنها انخرطت في الحداثة، لتبدع فيها بألوان المغرب المشرقة، بفعالية وايجابية.
في هذه الحقبة من التاريخ، اخذ المغرب بأسباب النهوض، فتح المعاهد والمدارس للفنون التشكيلية الحديثة، وفتح قاعات العرض والمتاحف، وأدركته يقظة الوعي على يد نخبة من الكتاب والنقاد والمفكرين الذين أدركوا أهمية هذه الإضافة التي شكلتها الفنون الجميلة، فكتبوا عنها الدراسات والاطاريح التي قامت بقراءتها ثقافيا وعلميا وإعلاميا.
في هذا المناخ، اخذ تعليم الفنون التشكيلية مكانه في التعليم إلى جانب الفنون الأخرى ،الموسيقى والمسرح والرقص والتصوير، وغيرها من الفنون التي أصبحت مكانتها راسية في بيداغوجية التعليم الأكاديمي بالمغرب الراهن.
-3-
وبالرجوع إلى القراءات التاريخية والنقدية التي أنجزت عن هذه الحقبة الهامة من تاريخ حركة الفنون التشكيلية الحديثة بالمغرب ،سنجد أن هذه الحركة قد أنتجت روادا في كل الاتجاهات والمدارس التشكيلية، وهو ما أبهر العديد من النقاد والباحثين الغربيين الذين أصدروا دراسات موضوعية هامة عن المناخ الثقافي الذي اطر الأجيال التشكيلية المغربية الأولى بالمغرب الراهن، والظروف التي أحاطت بتكوينهم التي جعلت منهم روادا مبدعين، يقفون جنبا إلي جنب مع فناني أوروبا اليوم، بعدما شغلهم البحت عن لغة فنية تميز هويتهم.
المائة سنة الأولي تمر بهدوء والفن التشكيلي الحديث يدخل المائة الثانية بصمت... ومع ذلك، الإبداع متواصل، يعمل، يجتهد، يبدع ولا ينظر إلى الخلف.
أفلا تنظرون.... ؟

الجمعة، 17 يوليو 2020

منجاة

وقفت  ببابك

 ياذا الجلال والإكرام 
وقفت بين يديك 
و الناس نيام
 أتهجد باسمائك
 بدون كلام ..
قد اضيقت الارض
  ظلما 
واصبح عدلك 
غورا
 ازداد  هذا العالم
  جورا
بدون رحمتك
 لا سلام 

أشكو اليك
 بدون نبس كلام 
وأعلم 
يا علام الغيوب
 أنك تعلم
 السر والجهر  
و ما خفي
 باستار الظلام 
حسبي أنت 
وحدك   معي 
 وكيلي 
 ومولاي  وكفيلي 
《حين تتكالب علينا اللئام 》
حسبي أنت 
《لن أحزن معك ولن   أظام 》


ها انت تسمع 
انيني وشكواي 
ها انت ترحم حنيني  
...تجيب نجواي ....
قد سمع  الله قول التي
 تشتكي اليه
والناس نيام.

مناجاة 
جميلة محمد..
12|07|2018

رؤى



قلت لصديقي، سأعدد لك الفوارق العظمى بين سلوك و منطق يقوم على "علم" .. و بين سلوك و منطق يقوم على "معرفة"
و لكن قبل شروعي في تعداد ذلك، أود التأكيد على أن سلوكا قائما على "علم" لا شك أنه يفضي إلى سعادة و استقرار نفسي.
و أن سلوكا قائما على "معرفة" فإنه يفضي إلى ترف و حياة مصحوبة ب قلق و توتر نفسي و عدم استقرار و خوف من المستقبل.
أي صديق: 
باختصار شديد: 1 - العلم يحكي قصة: حركة الأشياء بجميع دقائقها و تفاصيلها و ما ينجم و يلزم عنها من أثر و تأثير مباشر و غير مباشر على حياة الإنسان  
2 - المعرفة تحكي قصة: خصائص الأشياء و ماهيتها و قوامها و كيفية الاستفادة منها بما يحقق للإنسان متعة و فائدة.
أي: العلم لا علاقة له فيما تحكيه المعرفة
و المعرفة لا علاقة لها فيما يحكيه العلم. بل كل واحد منهما يلعب دورا مستقلا في حياة الإنسان 
<><>
العلم هو أن تعلم أن الأشياء الكونية برمتها لا تستثني منها شيئا إنما تسير و تتحرك بأمر الله التكويني [ قلت: الأشياء الكونية هي من المشيئة، فالله تعالى يشاء شيئا فيقول له "كن" فيكون. و الإنسان يشاء لنفسه شيئا فيبذل جهدا لتحقيق مشيئته، و بعد أن يشاء الإنسان لنفسه ما يشاء تغدو مشيئته التي شاءها شيئا كونيا له في الوجود حركة مقدرة بأمر الله تعالى التكويني ] 
فمثلا: أنا "أعرف" كيف أنتصر، غير أني لا "أعلم" متى أنتصر ؟!
فالأخذ بأسباب القوة و المنعة يعد من مقومات النصر، لكن ذلك لا يعني أن النصر سيغدو حقيقة و واقعا في حياتي، بل الذي يؤكد على النصر إنما هو أمر الله التكويني فحسب.
فالنصر علم و علامة من الله، يضفيها على من يشاء من عباده، و الله تعالى وحده يعلم كيف و متى و أين يضع تلك العلامة =النصر=
- مثال آخر: أنا "أعرف" أن تناول الدواء الذي وصفه الطبيب المختص يعنى شفاء للمريض  
و لكنني لا "أعلم" ما إذا كان ذلكم الدواء يشفي حقا أم لا؟ إذ المريض قد يضطر للتوجه إلى طبيب آخر باعتبار أنه لم يجد في الدواء الذي وصفه الطبيب الأول أدنى فائدة 
فالشفاء علم و علامة من الله يضفيها على من يشاء من عباده حيث شاء و أنى شاء. 

- وكتب: يحيى محمد سمونة -

الخميس، 2 يوليو 2020

رثاء شهيد

...... الشاعر محمد عبد القادر زعرورة 
مع الشاعر المتألق والصديق العزيز يوسف عصافرة  .......

            .

............................  رِثاءُ  شَهيدٍ  ................................

دَمُ الشُّهداءِ يَصرُخُ في ثَرانا
                                وَمَن غَيرُ الشَّهيدِ لَهُ ثناءُ
وَكَم ذَهَبَت بِمَوطِنِنا نًفوسٌ
                          لَها في المَوتِ تَنتَفِضُ السَّماءُ
حَبَاها الَّلهُ عِزَّاً في البَرايا
                             وَفي أَهلِ السَّماءِ لَها ضِياءُ
شَهيدُ الأرضِ تَعرِفُهُ رُبانا
                                  وَفي أَمثالِهِ نَفَذَ القَضاءُ
رَفيقُ الشَّيخِ قَد عَشِقَ المَنايا
                                     بِيَعبُدَ قَد تَمَلَّكَهُ الِّلقاءُ
فِدا الأوطَانِ يَقضِيها شَهيداً
                              تُرابُ الأَرضِ تَرويهِ الدِّماءُ
أَحاطَ الإنجِليزُ بِهِم جَميعَاً
                               لِحُبِّ الأَرضِ يَدفَعُهم وَلاءُ
وَما غابَت أصيلُ الشَّمسِ حَتَّىَ
                              بِمِسكِ الَّدَّمِّ قَد مُزِجَ الهَواءُ 
...................
..... الشاعر .....
........ يوسف عصافرة  ...

        المَقصودُ ب  ... رفيق الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة 
..... الشيخ المجاهد ... عِزُّ الدِّينِ القَسَّام  المستشهد بمعركة يَعبُد في فلسطين ....

صعلوك انا

نور ابو شامة حنيف

إيلَا كانْ كاسكْ وحْــــــــــــدانِي 
كاسِي أنَا ، عامرْ مشْــــــــرُوكْ
...
رزْقِي ، فايْضْ رَبّـــــــــــــانِي 
ؤُ شكّي فْ نْعَايْمُو ، متْــــرُوكْ
...
جِيتْ للدّنْيا نطْفَة عرْيَانَـــــــــة
لبّسْتْهَا عَقْلِي ، تْخَبْلاتْ سْلُــوكْ
...
لْكَسْدَة عنْدِي كَسْـــــــــــــداتْ
مقْسُومْ أنَا ، حقّي مَشْبُــــــوكْ
...
طْعامِي أنَا ماشِي دْيَـــــــــالِي
مَايَا صْفَا ، خُبْزِي مَبْـــــرُوكْ
...
رُوحِي هَازّة جْسُومِــــــــــــي
زْمانِي ، مَنْ ارْضَايَ منْهُــوكْ
...
جْسُومِي ، طْيُـــــــورْ غَـرّادَة
اغْنَايَ ، جْنَاحَاتْ لمْلُــــــــوكْ
...


نْغَنّي عِيشْتِي تِيهَــــــــــــــانْ
عَوْدِي سَابڭْ رَاكْبُو صَعْلـُوكْ
...
صَعْلُوكْ أنَا ، نْعاندْ الرّيـــــحْ
تْرابِي حُرْ ، تْرابكْ مَمْلُــــوكْ
...
نشْرُبْ لْعَينْ فْ عزْ لمْنابــــعْ
لَوَدْيَانْ هَدّارَة ، مَاهَا مَشْكُـوكْ
...
سْلِيلْ لطْهارْ ، نُورْ بنْ محَمّدْ
جَدّي لْحاضِي ،عزّو مَسْكُوكْ
...
نون حاء –   طنجة غشت 2017