الاثنين، 6 نوفمبر 2017

بقلم الزجال أحمد الناصري

......مالكي يا لليام.....

مالكي يا لليام علينا
شحال فيك لكمنا وعيينا 
اخذيتي لكثير آش عطيتينا؟؟
 من غير هاذ لكميشة....
.......
زرعنا الحبوب بيدينا
والسبول ثامر بان لينا
هم نهبوه وانت رسلتينا
لذاك التبن ولحشيشة....
.......
مالكي يا لليام علينا
ياك فيك الخير تمنينا
تبعناك شي نهار تعطينا
زدتي عاد حررتي لينا العيشة....
........
منك تجينا وليك تدينا
وقطعتي بزولة الرحمة منا
وانت خرجتي نيابك فينا
وخلعتينا بحال ديك الهيشة....
......
مالك يا لليام علينا
حالك غدار ما يداوينا
ووسط فقرك سكنتينا
وولينا ليك كيف  الريشة....
......
ماكلتنا ما لينا بقات بنينة
مع الخليع تخلطت الروينة
ومع جوعنا قلتي راها زوينة
ووهمتينا براك انت درويشة....
.......
مالكي يا لليام علينا
فرقتي التحتية والدفينة
والهيدورة لي كانت زينة
ما لاقت لك تفريشة....
......
خوذي ما جاك واعفينا
وما تحرري خبزك علينا
را الدموع نشفوا من عينينا
ومول الكرش ما تزيديه كريشة....
......
يا لليام الله يهديك علينا
وعرفي الى تعشينا حتى ما تغذينا
وقتاش السعادة معاك تجينا
ونترشوا بعطرها غير رشيشة....
.......
............أحمد الناصري......

الأحد، 5 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر الكبير عبد الرحمن بكري



قصة بطــــــل


من فيكمو يا ذا يحاكى ذا البطــــل .... يوسف حفيد التـــاشفين فما ضـل

أقصص عليكم موجـــزا متَولْــولَ ..... هـــذا كتاب العجْـــم منـه مذهــل

جمعَ العـــدا شمْلََ الردى ليفرقــــوا .... وطنً سما إسلامـــهُ فعـلى ظِــــل

أمرائنــــا فسدوا وعاثــــوا علـــلَ ..... زمن الـــبغى سبح الظلام مجــللِ

أضحى جــلالاً نافضا يعـلـو الكنى .... فتوسْـدت إحْكـامهـــا بالإحْـــلال

نفضتْ يــــداً فتقللبــــت بتحــــسّرٍ ..... بتفـــرّْق ٍ بيـن الفتى بين الخــال

يا ويلتى وحشاشتى جــــفّْ العـمل ..... ضاع الوطن بالانـدلس متسربـل

أبنـاء عـمْ نعاجهــــــم متنـــــافره ...... بنقيصــةٍ شـرد القطيــــع مقاتــل

غـاض البروق هَدِيــد المتغطرس ..... سللـــوا سيوفً بغـــــدرٍ موئـــل

فأجائهـم صنديد صلب حر الرحل .... غــلَّ الأعادى جيَّش النـد موصل

اجلى العَلمْ خفــق العجــم متهــللا ..... دق الحصون هو المصون المكللِ

عربــا وبربــر حـاكمً لـم يخـــذل ..... إن أصلتوا سهمً يشج طـود الجبل

يوسف ومن بعـده نساءا لـــم تـلد ..... فتـق البطل غمَّ الوطن صارالمثل

وقضيـــت دهرا صامدا ياعلمــا ...... فحوت صحيفتك الأوادم الابطـال

ما فاح اطيب رائحه من ذكـــره .... أو بالذى تــرأم اصيـــلا متأصـل

الروح صعدت والصفا برح الثرى ... فعلوت املاك السما نجـــمً أطــل

ربى رجـــوتك يا عليــم بالـورى .... ارسل ألينــــا تــــاشفيــن مماثـــل

* عبدالرحمن بكرى *

بقلم الشاعر حسين عباسي





دمشق

دمشق ولدت

لم أهنأ بالنوم في أحضانك

في حضرة المدن ...

لم أحزم في حقائب الذاكرة

إلا ابتسامة طبعتيها على مقلتي

على أمل اللقاء بعد الوداع القسري

تحية الى مدينتي

التي ظلت الدمعة محبوسة في مقلتها

كل شيء كان جميلا حتى الألم

كل شيء كان وديعا حتى الوجع

جبالها

ربوتها

قاسيون

ورد وزيزفون

ياسمين على حيطان ميدان

وسفوح قلمون

اشتقت الى الأموين

وباب الجابي

مكان تجمع أحبابي

باب توما ومزة

وصالحية وحميدية

كل الأسواق تعج لفة الحب

يجمع الفقير

ويروي قصص حمام قشاني

جرمانا وجوبر وحرب اكتوبر

موقع لمصر في قلب الشام

حب للأيتام

دمشق

الي وداعك مولم

وصوتي مكتم

وقلمك كحل للعيون والسفر

صوت فيروز يغرد مع بكاء المولود

في الرجوع إليك

أنا في لله وعود

سأعود

سأعود

دمشق

بقلم الشاعر حسين إبازي

بقلم الشاعرة رانيا خوجة

يا من أشعلت له أصابعي 

أين أنت يا من فعلت المستحيل لأجلك ..
يا من أشعلت له أصابعي وأنا أضحك ..
عشت لك وعانيت لعينيك وسرى 
بداخلي حبك ..
أفنيت عمري حتى كدت كالخرقة 
الممزقة المركونة بين أكوام 
الخردة المهترئة ..
قس لي نبضي كم تضاءل بعد 
جفونك يا دمي ..
حسن منك إن ذكرت اليوم مجرد 
اسمي ..
أو طرأت ببالك كبارقة تمر سريعا ..
ألهذه الدرجة يموت الغلا فيك ..
ويسكن أعماقي ويفتتها ..
ويضنيني الشوق إذا ناداني ..
أقف حائرة فليس كل ما يكسر 
له إصلاح ..
واليوم إن عدت أو لم تعد فلا يهمني ..
فقد عددتك من الأموات منذ تلك اللحظة 
التي أثبت فيها أن من كان بالقاع 
يحن عليه ويعود إليه يوما ..
والكل يرجع لأصله ..
*************************
رانيا خوجة

بقلم الشاعرة حياة بوطناش



" رحيل الإشراق "

على أرصفة الكلام...




جُبت عُباب الأنسام...




جئت أجتبي توهّج الأغوار...




وذبول طيف الأسرار...




أترفّق بجوانح الأسحار...




و فزع النّهار...




جئت أرتجي البوح...




في لجّة الصّمت...



فانفصلت الكلمات...




حروفاً و عبارات...




و سُكِبت على رفوف الأسى...




قطرات العَبرات...




لقد رحلت مع عربات الإشراق...




طيوب الأعماق...




وجوائب الآفاق...




مضت مع عربات الإشراق...




رونق و بشاشة الأحداق...




" حياة بوطناش "

بقلم عادل أبو زيد



في انتظار الغائبين 

                                                      زدلو أننا سكنُُ 

يصارع الاشواق

والحنين

ويهزم السنين

يصارع القهر 

والفقر والمحن

يصارع الزمن

ويقضي الليل 

على شاطئ الأمل

في انتظار الغائبين 

يخبئ لهم في كل صباح 

شايا وبسكوتا ولبن

مسكين أيها الوطن

مستر عادل أبوزيد

بقلم الشاعر أحمد عماد الملا



شفاء

هناك من ترك الأثر ، حاولت محوه جاهدة ولم تلحظنا!.

بعد المعاناة.. اكتشفت المستحيل ، أن هناك من يراقبها ، ولم يشفق على حالها.

اقتربت منه ، أخرجت ورقة وقالت: اقرأها ، لم يمد يده ليستلمها!.

بصوت مرتفع.. تركها وذهب ، وفي عقلها أنه لا يبالي ، وكانت لحظة الحقيقة!.

أمسكت بزمام الأمور؛ أفلتت غضبها ليتبعه، وبينما كان يقترب منه ، صفعه بابتسامة ساخرة وقال له: أحبها.




بقلم أحمد عماد الملا