الأحد، 28 فبراير 2021

جميلة الحاضي ...

 عادت للصفير عصافيري





تقول لاحلام  فنجاني 

رفرفي 

و مع انسام الهوى طيري


عادت قهقهات  الصبا

مع ابتسامات الربا

و اشرقت  شمسي  غربا


رقصت زهوري  طربا 

تفتح  قلبها البريء..


للغذ الجميل 

لقصائد الأمل 

لالحان  الوفاء


لعزف  الكمنجات  

أغنيات  البقاء  


وعناقات اللقاء 

  فرحا بهمس الربيع 


مهرجان عند النافدة



شذرات صباحية 

جميلة محمد 

صباح الخير

 الجاني مجهول .. ؟!

بقلمي : حسن يونس

... شاعر الزمن الجميل 

""""""""""""""""""""""""""

كام قطر 

وفيه الناس ماتوا

واتحرقت كل ملفاته

والجاني مجهول

كام وقعت  

من فوق طيارة

لا في حرب 

ولا حتي في غارة

ومفيش مسئول

كام مركب

في البحر غريقه

ولاظهرت دفاترها حقيقة

ولا شوفنا حلول

كام حادثة 

وكام كارثة يوماتي

ولا حد بيبكي علي حياتي

والحل رقص علي الشاشة

بصاجات وطبول

ولأمتي هنعيش فيها دمية 

وحياتنا فانية ومش دايمة

من غير ما نقول

طول ما احنا كاتمين جوانا

والدنيا دايما لهيانا

راح نفضل في عيون العالم 

أموات علي طووول  

والجاني مجهوووول  .. ؟!



السبت، 27 فبراير 2021

محمد أحمد عبد القادر زعرورة ...

  أَرضي  لِلغُزاةِ محرقة




الشَّوقُ لِزَمبَقَةِ فيحاءِ زاهِيَةٍ 

                                بِرُبا الجَليلِ وَعِطرُها عَبِقَاَ

الشَّوقُ لِنَرجِسَةٍ بِعَينِ الوَردِ 

                                تَفَتَّحَت وَالنُّورُ بِعَينِها بَرَقاَ

الشَّوقُ لِياسَمينَةٍ يَفوحُ عَبيرُها

                              عَبِقَاً وَعَطرُها لِلرُّوحِ مُرتِفِقاَ

الشَّوقُ لِزَيتونَةٍ عَصَرَت زَيتَاً

                                  فَشَرِبتُهُ وَكانَ زَيتُها دَفِقَاَ

الشَّوقُ لِمَحبوبَةٍ إذا نَطَقَت 

                               بَهَرَت وَقالَت وَقَولُها صَدَقَاَ

مَحبُوبَتي يَرفِدُ عِشقُها عِشقي

                           وَعِشقُ أَقصَانا بِالرُّوحِ مُلتَصِقَاَ

هَذا الهَوَىَ وَالحُبُّ مَنبَعُهُ

                          قَلبِي وَتَحمِلُهُ الشَّرايِينُ مُندَفِقَاَ

يَجُولُ في أنحائِنا لَهَبَاً وَنيرانَاً

                            تَحرِقُ كُلَّ مُغتَصِبٍ وَمَن سَرَقَاَ

حُقوقَ شَعبٍ يَأبَىَ الضَّيمَ 

                               غايَتُهُ تَحريرُ الأرضِ مُنطَلَقَاَ

رُغمَ الجِراحِ تَراهُ عازِمَاً

                              وَكِفاحُهُ الحُرُّ لِلتَّحريرِ مُعتَنَقَاَ

لا يَخشَىَ مَوتَاً لِتَحريرِ البِلادِ 

                            وَلا سَجنَاً لِلاستِشهادِ قَد عَشِقَاَ

حَتَّىَ الطُّيورُ في أَعشاشِنا عَشِقَت

                            وَطَنَاً كَريمَاً بِلا ضَيمٍ بِهِم لَصَقَاَ 

هَذي البِلادُ لَنا مِن عَصرِ نُوحٍ

                                 وَطَنٌ لَنا لا لِعَصابَةِ المُرتَزَقَاَ

جَاءوا بَهِم مِن غَربٍ مُجرِمٍ

                               مَنَحَ بِلادي لِمُجرِمينَ بِالشَّفَقَاَ

لَن يَستَقِرُّوا في بِلادي مُطلَقَاً

                         سَنَطرُدُهُم فَأَرضِي لِلغُزاةِ المِحرَقَاَ

............



في /  ٢٦  /  ٢  /  ٢٠٢١  /

كُتِبَت في  /  ١٠  /  ٨  /  ٢٠٢٠  /

......  الشاعر .......

........ محمد أحمد عبد القادر زعرورة .....


عين الورد :  عينُ ماءٍ من أجملِ ما خَلَقَ اللهُ في بَلدَتي صَفُّوريَة ...

عبد المالك ابا تراب ابو الانوار

بورتري عبد الكريم الطبال


 ولد الشاعر عبد الكريم الطبال سنة 1931م، بمدينة شفشاون من أسرة متواضعة وفقيرة، تلقى تعليمه الأولي في المسيد، بعد حفظه القرآن الكريم، وقضاء ما تيسر في المعهد الديني لاستكمال التكوين في علوم الآلة من نحو ولغة وبلاغة. تطلعت نفس الفتى الصغير إلى استكمال تعليمه العالي في مدينة فاس، التي كان يقصدها طلاب شفشاون منذ زمان بعيد  للأخذ عن علمائها، والرسوخ في علوم الشريعة، وفعلا تم له ذلك، حيث التحق بجامعة القرويين وسكن في مدرسة الصفارين في ظروف صعبة.

وفي فاس بدأت الصلة الأولى لشاعرنا بالأدب، فقرأ ما تبسر له من نصوص جبران خليل جبران والشابي، وسيطالع عددا من المجلات الأدبية كالأنيس والأديب…، وفي فاس أيضا دشن الطبال أولى محاولاته الشعرية. وفي هذه المرحلة (1948م) رأى النور جنين الشاعر عبد الكريم الطبال، ونشرت له قصيدة ” كيف أبتسم” في مجلة ” الثريا” التي كانت تصدرها الإذاعة الوطنية، ثم ستنشر له قصيدة ثانية ” شوق وحنان” في مجلة الأنيس التي كانت تصدؤ في تطوان.


وبقي الشاعر عبد الكريم في فاس إلى حدود سنة 1953م حيث حصل على شهادة البكالوريا، ونتيجة لتغير الظروف في فاس والمغرب عموما بسبب إقدام  سلطات الحماية الفرنسية على نفي السلطان محمد الخامس عاد عبد الكريم إلى بلدته، ومنها انتقل ثانية إلى تطوان، والتحق بالمعهد العالي، وفي هذا المقام الثاني توطدت صلة الشاعر بالأدب والقراءة وعموما، وفي سنة 1956م حصل على شهادة الإجازة والتحق بالتدريس الابتدائي ثم الثانوي بعد ذلك.


لقد نضجت التجربة لعبد الكريم الطبال في مغرب الاستقلال، ونشر في هذا العهد العديد من القصائد في منابر ثقافية مختلفة، كما طبع العديد من الدواوين الشعرية، منها على سبيل المثال لا الحصر: ” الطريق إلى الإنسان” (1971)، ” الأشياء المنكسرة” (1974)، “البستان” (1988)، ” سيرة الصبا” (2000)، ” من كتاب الرمل ” (2011…).


 


منشورات الجمعية المغربية للثقافة الأندلسية


العنوان “شفشاون قديسة الجبل“


للدكتور امحمد جبرون (طبعة ثانية 2017) 


بريس تطوان

...............................................................

أتذكر حين أتيتك

ذات خريفٍ


وما في يدي صولجانٌ

ولا ذهبٌ


وما في الوفاضِ

سوى بعض دمعٍ


وبعض قصائد غائمةٍ

فانسدلت علىّ


سماء بياضٍ

وداليةً للهديل


وأندلساً في إهاب جديد

فقلت : هو المهرجان . إذن


أينكم يا نوارس أندلسٍ

يا شُدادة البرابر


هذا هو العرش ثانية

بين طلّك ...


يا نخلتي .. المصطفاة ؟

أتذكر حين أتيتك


في موكب

ناكس الرّأسِ


منكسر الرّوحِ

في صُفرةِ الميتينْ


فانبسطتِ على الأرضِ

لي


غرفة .. في مدى البحرِ

ذاهبة ً في السّماء


وكانت

- كما يخرِصُون -


مسورة بالبنادق

ضيقة مثل قطرة حبرٍ


مهيّأة ً

لأكون السجين


فكنت الطليق

وكنت لي الـمُهر


همتُ به في المجاهلِ

أستبق الرّيح حيناً


وأستبق الحُلمَ حيناً

وفي كلِّ حينٍ


أعود بشاردةٍ

متفرِّدة في البهاءْ


أتذكر حين أتيتك

ملتحفاً بالمساءِ


وكنت بقايا

على ظاهر اليد


أو فوق ماءٍ

فوشّيتنِي في يديك


حديقة ورْدٍ

وما شئت من شجرٍ


وغناءٍ

ووشّيتني مرّة ثانية


في بياضِ البرانِسِ

سيفاً صقيلاً


وخيلاً مسوّمةً

وفوارس


عادت من الحربِ

مثقلةً بالسلامْ


ووشّيتني مرّة ثالثة

في سقوف المساجد


فوق القباب الوطيئة

في أغنيات الجبال


نجمةً

لا تمسُّ الغيومُ


ذؤاباتها

أو تطول إليها


يد المستحيل ..

فيا نخلتي المصطفاةَ


سلاماً عليكِ

سلاماً


وإن كنت في منزل القلب

منكِ


مُقيماً

مُقيماً


الى أبد الشعراء

حاشية


عن إشبيلية عن مراكش عن أغمات قالت

إعتماد – حين حضرتها اليقظة - :


وأنا لا أذكر يا أختي أغماتْ

سوى نورين


شمساً

تطلع في وجه المعتمد المعشوق


إذ ا وسّد طيفي

في عينيه


وإذا قال وأفحم

أخبار الطير


ثم فجراً

يطلع في كفك يا أُختي أغمات


فأرى المشي على المسكْ

وأرى الدمع على النهر


غصنين

من الجذع الواحد



هلوسات ليلية" ناجي الأمجد

 ما أجمل أنْ يأتيَك نداءٌ من بعيد...صاحبُه يحبّ لغةَ الاعتراف بقوّة...صَدْقه ينحتُ فيك بُرورَ الصّداقة الّتي تكتبُك إنساناً يَسعدُ به الآخرون...بَسْمته تقول كلّ شيء في زمن تَنتظر فيه أيّ شيء...لتحكيَ كلّ شيء...عنْ كلّ الأشياء...



"هلوسات ليلية"

ناجي الأمجد

هلوسات ليلية" ناجي الأمجد

 ما كُلّ أحكامِنا صائبةٌ في حقّ الآخرين...ما كُلّ الأعذار حين نلتمِسها للآخرين كافيةٌ...ما كلّ النّوايا المُحسِّنة للظّنون موصِلة إلى شواطئ الاطمئنان...قُساةٌ نحن...غُلاة نحن...جَفوتُنا ما أعْتاها...وتزداد حُروبنا الصّامتة القاتلة بيننا والضّحكات تلُفّها في أثواب الكَفَن المُزَرْكش...إلى متى يا الله...والنّاس تمشي فقط لِجَلْد الذَّوات؟!

"


هلوسات ليلية"

ناجي الأمجد


امحمد الأوديي

 محكمة الحب


 شكتني لقاضي الحب وقالت

 رفعت عليك قضية

  منها قلبي يتألم


 حبك أصابني حتى النخاع

 لكنك لم تُعِرني  إهتمامك


 أُسبح لإسمك بالعشي والإبكار 

 ودموعي  على خدي انهار


 قلت ما لمحت لكِ يوما بشيء، سيدتي 

 حتى أكون اليوم واقفا أمام قاضي الحب 

متهما منهار


 قالت :  قتلتني نظرات عينيك الثاقبتين 

 كلما توسلتْ لك جوارحي 

 إلا وطعنتها بغضٍّك عن  عواطفي


 وقال القاضي  :" ما قولك في النازلة يا هذا "

 قلت سيدي : 

 قلبي لا يسع لأكثر من واحدة 

 لو كان لي قلبان لأسكنتهما  واحد ة

تبسم  القاضي وقال 

 يا صاحب القلب الوفي

انت بريء من كل ذنب

 انت  خير من عشق 

أنت اهل  لاجمل قصص الحب  ..

        

                                رفعت الجلسة



                        امحمد الأوديي 

توظيب وتهذيب جميلة محمد 


             الرباط، في 21 فبراير 2021