الاثنين، 20 يوليو 2020

الشاعرة المهاجرة سعاد زكي بصمجي

.

                     *  نور الروح  *

ياكل العمر
يادفئ شتائي
ونسيم صيفي
يا نورا من روحي
عشقي لك 
عمَّ طريقي 
وألاف الدروب
داعيا دنياك 
لتلين العاطفة 
وتنسحب الآلام
في سكون ليلي
وربيع هوايا
عشقي لك 
نبع حياة 
ناسكا في صمته
ومعلما في نطقه
واعدا اياك 
سيرا بنفس النهج
مواجعي شتى
إن غبت في صمت 
و مدامعي فيض كشلال 
في عز الشتاء 
إن اعلنت الرحيل

يا مَنْ وصفتني
بأنثى العالم 
وحب بُثينة
انثر ربيعك 
على ضفافي
سأزهر كشقاق النعمان 
بين شفاهك
واسرق دون خجل 
في واضحة النهار 
لذة قبلة العمر 
لأتيه في اوصالك
وأشعل أنوار آمالي
في ظلام البعد الذي هدني 
وتحضر عِبارات شهرزاد 
على مقامات
ناي آهات شهريار
ورنات رباب زرياب 
وأخاطبك 
بقسم من خلق أدام وحواء
أنت الحب يا ملاك 
وغيرك سماء دون كواكب
لا ضياء و لا مطر
سقف للبراري
وانتحار للسنابل.

جميلة محمد

غرد يا  طيري عند الشباك ..
عيونك على غيري وانا المشتاق

.غرد يا طيري حي على الحياة ..
اشدو ..........حي على الفلاح ..

ارقص  مع خيوط شمس  الصباح  ..
اطرب لام كلثوم على المدياع :
  '''يا صباح الخير يا لي معانا "

 رجع لي حنيني ل  الذكريا ت
لا تحزن على  العمر الي فات  ...
'''على بلد المحبوب  وديني . ''

طال نومي .
.والكون من سكوتي ناسيني

"ايفظني من سباتي وكسر القلل .... 
 اتحدى بقهوتنا العربية  الملل
  معطرة  بنخوة زعتر  الجبل...
تحيي  الإنسانية في كل الملل

اشرب اخبار الجريدة " ساخنة"
كورونا ..وطواريء الحجر 

مبعثره  أبواب الغيب ...
فوضى:  ..رصاص ،تشريد وقتل 

اقدار.. عمياء ...عنيدة
 تغنال بسمة  الارض..

لا يكفي اليوم شجبك والدعاء 
لا يكفي ان  تتوضأ من انهار الحب  
لا يكفي ان تصلي بمحراب الأمل *


حي على الحياة 
حي على الفلاح 
حي على السلام 

جميلة محمد

جميلة محمد

لن تخضع القلب الغضة 
قيود
سيتمرد على القواليب  

سيتمدد حرا 
طوال وعرضا

خارج الصندوق
ماؤه والهواء

سيكسر عمدا
قواعد الترويض 

سيحيى كما  يشاء
ويحلم كما يريد.....

جميلة محمد

جميلة محمد

على شط البحر 
 بعيوني لمحت  الورد 
مختال بقوامه معتد
يمشي   على موجه .
بهمسه يداعب  رمله
 خائف يختلس الود..
يشرب  ملح  شوقه
يبتسم  ويقول شهد  ...


جميلة محمد

جميلة محمد

قال احبك وقبل جبيني 
برفق ضمني 
رفت دمعة من عينيه 
نزلت على خدي،
نظر بعيدا 
قال بحرقة سميحيني ..

إني راحل حبيبتي
هل  تنتظريني 
أبحث في الغربة عن امل 
عن غد لي ولك 
رجاءا لا تبكي ،
رجاءا لا تعذبيني.
 وعاهديني...


وإلتقينا بعد سنوات 
 و طول غياب ..
على ضفاف رقراق 
كان الوقت غروب
والسماء غطاها الشفق 
وأنا أغالب في الأشواق

ظني انك أتيتني 
بأحضان مشتاق 
محترقا  لوعة
 اتعبك  الفراق

قلت أحبك
 بأعلى صوتي 
انا لم أخفيها 

لا أ خجل في هواك 
أعشقك يسمع الكون 
صدى صمتي  يصدح بها 
 وورائي الجدران والأبواب،
الطيرو الشجر ترددها ..

كل لحظة، كل يوم،كل عام
 وطول العمر
بأعلى صوتي أقولها
قصتنا لأولادنا سارويها...

انا  لا أخفيها،
أحبك والقلب يدق بإسمك،
يعزف على جدران اوردتي 
الحان الوفاء لعشقنا الخالد  

ما تخفي عبراتك 
و نغمات الناي الحزين
همسك  بلآهات 
 على نبض الآنين  
  الحان شجن و تراثيل
 عشق  في مهب الرياح
تواشيح  اندلس تبكيني..

 تنسج تعاريج الخيبة 
الدهشة على ملامحي 
تحفر الحسرة وجداني 
تهزني ،تقلب كياني ..

تخبرني خطواتك
 انه.. خاب ظني ...

...قد خانني ..
عاد  ليخبرني.. 
 أن حبيبة قلبه 
لست انا  ...
وان كل ما بيننا 
سوء فهم 
سببه خطأ مطبعي... 

جميلة محمد
 المغرب...

محمد عبد القادر زعرورة ....

محبة منزهة 

إذا اجتَمَعَت حِسانُ الرِّيمِ حَولي
                            تُبارِكُ لِي الهَوىَ حُبَّاَ فَقَد صَدَقوا
وَتُعلِنُ لي انَّ الهَوَىَ قَدَرٌ وَمَكرُمَةٌ
                             وَلَلرُِيمِ في قَلبِي شَوقٌ وَمُندَفِقُ
فَيُعلِنُ قَلبي لِلأحبابِ شُكرَهُمُو
                             وَيَخفِقُ الخَفَّاقُ تَجاوُباً وَيَنطَلِقُ
وَيَبدو احمِرارُ الخَدِّ في وَجهي
                                 عِرفاناً وَإشراقَاً وَالدَّمُّ يَندَفِقُ
لِلوَجنَتَينِ مُندَفِعَاَ فَرِحَاً وَمُبتَهِجَاً
                                 يَتَوَرَّدُ الخَدَّانِ وَالعِطرُ يَنطَلِقُ
فَيَنبَعِثُ الأريجُ مِنهُما عَبِقَاً
                              وَتَعزِفُ الخَفَقاتُ ألحَاناً لَها عَبَقُ
فَيَرقًصً الفُلُّ لِلألحانِ مُنتَشِياً
                              وَيَدبِكُ الجُوري وَيًصَفِّقُ الحَبَقُ
هَذي المَحَبَّةُ في قلبي مُنَزَّهَةٌ
                             لِكُلِّ مُحِبٍّ لي وَالإخلاصَ يَعتَنِقُ
..........................
في /  ٢٠  /  ٧  /  ٢٠٢٠  /
كُتِبَت في  /  ١٤  /  ٧  /  ٢٠٢٠  /
........ الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة .....

بقلم الشاعر حمودة المطيري

وعدتُ سريعًا لطيشِ الشبابِ
************
عـــلامَ سأطلبُ منكَ اقترابْ ؟
 وأنــتَ خبيـرٌ بطي الجــــوابْ
عـــلامَ سأكتبُ شعرًا رقيقًـا ؟
 وقــدْ عـادَ حبي لديكَ ســرابْ
فعـــذرًا لأني أردتُ الــوصالَ
  بظـبيٍ لئيــمٍ يــريدُ العـــذابْ
***
 ذهبــتُ إليها بقلـــبٍ ضعيــفٍ
 أمـدُّ الأيـــادي وأحنِى الـرقابْ
وأبكى بكـــــاءًّ شـــديدًا لعـلِّى 
 أنـــالُ الدواءَ لقلبي المصـابْ
فقــالتْ كفــاكَ .. كفاكَ غرورًا
 وقل لي بربِكَ كيفَ الحسابْ ؟
***
 فقلــتُ رويـــدًا رويـــــدًا عـلى
 لأني كـــرهتُ كــــلامَ الذئـــابْ
كــرهتُ التملُّـــقَ عنــد التلاقي
 وتركَ الشجونِ وخلـع الحجابْ
كــرهتُ الأمــاني بدنيا الغيـومِ
  وريــشَ النعـامِ ونـومَ الترابْ
***
 فقالــتْ تعــالَ نجوبُ السحــابِ
 ونسقى النجومَ ونمحو الضبابْ
ودعني لأكتــبَ بيـــنَ الضلـوعِ
 بــأني أحبـــكَ رغــمَ الصعــابْ
أحبـــــكَ أنــــتَ لأنَّ الحيـــــــاة
  بـدونِ الــرجالِ تصيـرُ اكتئابْ
***
 فقلــتُ هنيئًــا مــريئًــا لبنــتٍ
 تحبُّ العمارَ وتخشى الخرابْ
هنيئًــا مــريئًــا لبنـــتٍ أراهـا
 تملُّ السفورَ وتهوى النقــابْ
فشكــرًا جـــزيلًا لقلـــبٍ نبيـلٍ
 يجيزُ التراضي ببعضِ العتابْ
فنـــادتْ وقالـــتْ تعـــالَ إلينا
 بكـأسِ الغرامِ وشهدِ الرضابْ
تعـــالَ لنـــزرعَ لبَّ التصـافي
 بـــأرضٍ تمرُّ كمـــرِّ السحابْ
 فمدــَّتْ إلىَّ بحبـــلِ الــوصـالِ
 وعدتُ سريعًا لطيشِ الشباب
************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
���^��( �)