السبت، 2 نوفمبر 2019

بقلم **محمد حسينو** سورية**

أتحداك 


اختلفنا قبل أن نفترق
حول من أحب الأخر 
أكثر
قلت:
لا تحرقي رسائلي
ولا تمزقي صوري
أتحداك أن تنسي
كلماتي
لمساتي
شهقات انفاسي
رطوبة لساني
ضماتي
إنصهارك بين أذرعي
جولات أناملي
أتحداك أن تنسي
حاولي
أنا لا أستطيع مجرد التفكير
فعيونك بحري أستحم فيه
ووأريج خدودك تفاح جولاني
ااااااه
كان عصير كرزك اجمل خمر معتق
وبوح ابطيك أطيب عطري
فستانك الأحمر عاشقي
وشعرك الحرير مروحتي
هضاب جسدك ميدان تدريبي
بعد كل هذا تتمردي
أتحداك أن تنسي
ليالينا 
فترة قيلولتنا
بين الحواري من العيون هروبنا
قبلاتنا البريئة تحت ياسمينتنا
أتحداك أن تنسي 
بكل الحب أقولها

بقلم **محمد حسينو** سورية**

مريم عبد المجيد بورداد

لا يملك الجميع شخصيات قوية....
و لا يستطيع الجميع مواجهة الظروف الصعبة...
الكثيرون  يخافون قول كلمة لا...
الكثيرون يخافون المطالبة بحقوقهم او بالأحرى يجهلونها...
لذلك عندما يوضعون في مواقف تستوجب رد الفعل... يلوذون للصمت و الاذعان...
و لن يساندوا تطلعات الآخر و لا ردود افعاله...
لأنه مرآة تعكس جبنهم و خوفهم و تعودهم على نماذج تشبههم فقط... نماذج ذليلة تطلب العيش لأجل العيش فقط...
 ببساطة يكرهون كل من يثير زوبعة الاختلاف و يرفضونه... بالصمت و التعجيز و أحيانا التآمر...
كن أنت.. كن بطلا... و لا تخشى شيئا

مريم عبد المجيد بورداد

امال بن عثمان

لان نحب الحياة

نجد إليها 
السبيل
مهما كان
ومهما يكون
لان نحب الحياة
تعتنق من أجلها
 المستحيل
نعشق انوارها
نراقص الأفراح
نغني مع العاشقين
نسمر مع السهارى
نصاحب الليل والشعراء
تترنم مع المنشدين
نهوى الشموس
نغازل النجوم
نسهر في انتظار الفجر الوليد
ياتينا بالحياة 
يمهد لنا إليها 
السبيل.

امال بن عثمان
تونس

كلمات اسامة فؤاد حنا

صدقنى بجد     
صدقنى بجد ...
 فيك حاجة غريبة تشد...
 مش عارف هى ايه ... 
ولا تسالنى ازاى وليه
انت حلم حياتى ... 
ولا شفت زيك حد
بالساعات افضل مستنى ... 
وجنبك فرحان متهنى
وساعات ابعت مراسيل ... 
وبشوقى استنى الرد ...
اياك يا حبيبى تنسى ...
 وقلبك عليه يقسى
خلينى دايما فى بالك ... 
ولا تقطع حبل الود ... 
المح فى عينيك واشوف ... 
الدنيا والف واطوف 
واعيش اجمل احساس ... 
حب ولعب وجد .... 
وابص فيك واتامل ....
ونار الشوق اتحمل
اعديلك بحور وجبال... 
وكل الجسور تتمد 
واذا بعدت عنك ثوانى ...
 اشتاقلك وارجع تانى
يا قلبى وكل كيانى ... 
يا اجمل صحبة ورد  ... 
مش ممكن راح اسيبك ..... 
انا بختك ونصيبك
واجيلك وقلبى اهديلك ..... 
ولو بينا الف سد .... 
الناس بتحسدنى عليك ...
والعشاق كلها حواليك
عايزة تفرق ما بينا ....
 واياك تصدق حد ..   
  
   كلمات اسامة فؤاد حنا

بقلم مصطفى دسوقي

و في حضنه راحت تبكي
وتشكي م الأحزان
وعشان يا ناس إنسان
دمع على بكاها
وتاه منه جواها
ومعرفش يعمل إيه
هيواسي نفسه يا ناس
ولا يواسيها
الوردة دبلانه
عطشانه شوق وحنان
بتموت ما بين أحضانه
ودموعه تحييها
ويزيد إحساسها
غصبٍ عنها
ف يخرج قولها
حاربت الدنُيا علشانك وحبيتك
وعاهِدتك وأمَنتك وأمِنتك
وخدتك ضهر يحميني
وحلفتك يمين بالله
تصون العهد
وجيت وحلِفت
١٠٠ ميت مره
تصون العهد
لكنك خُنت
وما جتش الطعنه
غير منك
حاولت أنسي بإنك خاين
وماقدرتش
وحاولت كتير أداوى الجرح
ماعرفتش
وحاولت أنساك لكني فشلت
وآه منك
وآه منك بمليون آه
تشق في قلبي وادي جراح
وتجريه بحر نار جواه
وآه منك بمليون آه
عشان الآها م الأحباب
ماهياش بس قولت آه
وهي فكرها شارد
يرد ورده كان بارد
ما تكلميش نفسك في نفسك
وإحساسك يكون مسموع
ده شئ ممنوع
عشان حسك ده نقطة ضعفك
فداري الضعف جواكِ
ماتظهريهوش
هيهدك آه ويبنيكِ
 لكن جواكِ مش باين
وإيه يعني الحبيب خاين
وإيه يعني الحبيب خاين
ما ميت مليون حبيب خاين
وميت مليون حبيب متخان
وميت مليون قوليب متهان
وشارب مر م الأحباب ومتعذب
وشارب م العذاب ألوان ولا اتكلم
وإيه يعني الحبيب خاين
خلاص غلطه
غلطنا غلطه وسببها
قلوبنا منها تتألم
ولازم إننا نغلط
عشان تاني مره نتعلم
خلاص
فتره في عُمرنا وعديت
بنينا أمالنا واتهدت
لكن ماشيه حياتنا مش واقفه
وعادي هكمل سكتي لوحدي
ومش خايف
ولابد تكونِ مش خايفه
أنا عارفك أنا عارفك
صابوره ومؤمنه بربك
وعارفه قضاءُه ده قدرك
أنا عارفك
وعارف إن أنا بسببي
جراح الدنيا دي في قلبك
لكن عارفك
سفينه في بحرموجُه عالي
بتخبط فيكِ ب العاني
لكنك واقفه بتحاربي
صحيح مليتي وتعبتي
لكنك رافضه تتهزمي
ف بتعافري عشان تنجي
وفاكره حبنا أبدي
وإني الفارس الناقذ
غريقه ماسكه قشايه
وحبك ليا مش مُنجي
فلازم حبنا تنسيه
عشان تكمل حياتك بعدي
لازم حبنا تنسيه
عشان قلبك ماهوش ناقص
بإن أتمادي في القصه
وبرضو حياتنا مش ناقص
فلازم حبنا تنسيه
عشان تكمل حياتك بعدي
 بقلم ‏..مصطفى دسوقي..ش

ليلي عريقات

ذكرى وعد بلفور
يا وعدَ بلفورَكم حلّتْ بهِ مِحَنٌ
 وعدٌ ظلومٌ بهِ سِرنا لِمأساتي

 وعدٌ سخيٌّ لمَن لم يمتلك حجراً
في الارضِ قدّمها لِلمجرمِ العاتي

هم جمّعوا من شتاتِ الارضِ عُصبَتَهم
كانوا حفاةً عُراةً شبهَ أمواتِ

 والانتدابُ سعى حتى يُجرِّدَنا
 من السلاحِ لِذا زادت مُعاناتي

 أمّا العصاباتُ تأتينا مُسَلَّحَةً
قد درّبوها بتخطيطٍ لِميقاتِ

هم مجرمونَ وقد ماتت ضمائرُهم
لم يرحموا احداً..ماتوا جماعاتِ

لذا نزحنا وكلٌّ راحَ في بلدٍ
لا اهلَ لا مالَ ما أقسى المصيباتِ

أمّا الذينَ بِتُربِ الارضِ قد لصقوا
 عانوا من الظلمِ ألوانَ العقوباتِ

قتلاً وأسراً وهدماً للبيوتِ إذا
 طفلٌ رمى حجراً ليسو بِمَنْجاةِ

حتّى المساجدَ هدّوها وما عرفوا
 حقَّ الإلهِ وغالَوْا في الخطيئاتِ

 وعالَمُ الغربِ يَرنو لا يُؤَنِّبُهم
 بل أيّدوهم وزادوا في الجناياتِ

 والكيلُ فاضَ وزادَ الحدُّ في بلدي
ثارَ الشبابُ وهبّوا أُسْدَ ساحاتِ

حتّى الصّغارُ بأحجارٍ وسنِّ مُدىً
يُدْمونَ صهيونَ في ذلٍّ وويلاتِ

أمّا الصّواريخُ مِن أبطالِ غزّتِنا
قد خبّأَتْهم كفئران المغاراتِ

 الجبنُ ديدنُهُم والغدرُ شيمتُهُم
واللهُ يلعنُهُم فوق السّماواتِ

ربّي رحيمٌ بِنا لا بُدَّ ناصِرُنا
حتّى نُحَرِّرَها واليومُ ذا آتِ

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

نور الدين برحمة

في هذا المساء ....
_______________ *15*___________

فيك تقاطعت الطرق ....
ممر انت ...
والعبور من خلالك
استراحة ....استراحة ...
ببابك وقف لينفتح الباب ....اغنيات ...
هذا انت ياوجه المدينة ...قلبك حانة ...وبيت لامراة خانت ...باعت ...من اجل جرعة من خمرة بخسة تخرجها من بوابة العادي ...والبسيط ...والممل ...

في المساء ...
تكبر الاسئلة ...تتناسل الاجوبة ...لكن لاجواب عندي غير هذا القلق الذي يخرج الضباب من عين النورس ...ليكون الافق بلون السواد ...بلون البياض ...

في المساء 
عدت الى ذاتي لامارس النميمة في ذاتي ...اقتلها كلاما ...اغتابها ...الوك لحمها ...لاقول ماذا لو كنت غير انا ...
ربما كان العالم في غيابي اجمل ...

في المساء ...
شعرت وكان قلبي الممزق لم يعد بمقدوره ان يحب ذاته ...
يوم كنا بصغة الجمع ...كان الرفاق ...وكانت سيجارة واحدة تكفينا ...كنا ننثر الدخان حلما ...وكانت الكتاب الواحد مكتبتنا ...يا ...كان القدم يجوب المدينة من اجل قصيدة هاربة الى حيث تلك البيوت الحالمة بمصباح ...وقطعة خبز اسود...وحبات من عدس ...كان حلم امي ان اكون غيرها ...ان اكون غير ابي ...

في المساء ...
نسيت ان اكتب عن ذلك الكتاب الذي سرقني من لغتي ...من افكاري لاقول _ لنتشه _ ماذا لو نسيتني قليلا ...قليلا ...
في المدينة مشيت ربما لاتذكر تلك العاشقة التي عبرت من خلالي الى عشاق اخر....في المدينة القديمة تذكرت ...
لاقول في صمت وعيني على اسوار الحقيقة ...هكذا تكلم زرادشت ....

في المساء فقط ...
اكتب وعيني على هنا ...هناك....تسرق من اللحظة ...رؤية مغايرة لحروف تاكل من بيع الاوهام للرصيف ...

في المساء ...
اجوب المدينة ....وعيني على من صدقوا ...وعيني على من كذبوا...وعيني على من باع ...وعيني على من مروا ...

في المساء ....
فيك يا صاح ....تقاطعت الطرق ....
انت الممر ...
انت الممر...


///30/10/2019 ...نورالدين وكفى