الخميس، 25 أبريل 2019

بقلم جميلة محمد

اعلان تأسيس المنتدى المغربي للتعاون الإفريقي بالرباط 


انعقد يومه  الأحد.2019/04/21  المؤتمر التأسيسي للمنتدى المغربي للتعاون الإفريقي بغرفة التجارة والصناعة بالعاصمة الرباط .. ،ترأس اللجنة التحضيرية 
الدكتور عبد الحكيم قرمان  إلى جانبه  (رأس حربة) المنتدى  كما عبر عن ذلك  الدكتور قرمان في تقديمه للأستاذ  ابراهيم أيت المقدم  و المقاول المهندس مولي خليل العزيزي العلوي والقادمة من الناظور الاستاذة حسنة المسعودي والأستاذ ادريس الاحمر والمحامي فيصل أومرزوك والأستاذ حسن لحويدك .افتتح المؤتمر بآيات  من الذكر الحكيم تلاها القاريء المقاول  والفاعل  سي محمد الموساوي  بعدها وقف الحضور اكراما للنشيد الوطني ثم اخد الكلمة الدكتور عبد الحكيم قرمان استاذ العلوم السياسية و مستشار وزير الثقافة سابقا وعضو الائتلاف الدولي للملكية الفكرية ..الذي قام  بالتعريف بفكرة المنتدى  المتسامية عن السياسوية  وهو ما يميزه عن أي جمعية  أو هيئة حقوقية  تابعة لخط حزبي أو سياسي ما..كما أجاب عن سؤال لماذا هذا المنتدى ..فكانت الإجابة في العمق التاريخي والحضاري الضارب في القدم لعلاقة المغرب بمحيطه الإفريقي .الذي ما انفك يبصم  الهوية المغربية .وثراتها اللامادي  وضرب مثلا للروابط الدينية وانتشار الطريقة  التيجانية في العمق الإفريقي ..  . كما حدد كيفية الإشتغال داخل المنتدى وطنيا وإفريقيا ودوليا  وهو ما تم التأكيد عليه بالقانون الأساسي  وأهذاف المنتدى  الكامنة في تعميق العلاقات المغربية الإفريقية وتثمين الروابط الثقافية والحضارية و تفعيل الديبلوماسية الموازية دعما لقضية وحدتنا الترابية بحسب الفصلين 12 و13 من الدستور المغربي اللذان يعتبرا .الديبلوماسية الموازية شريكا للسلطات العمومية ..كما عرف المنتدى بأنه هيئة  مدنية ترافعية وحقوقية  فقط فيما يخص الدفاع عن الحق في الثقافة   وقد برع الدكتور قرمان بادارة اطوار المؤتمر  بحنكة عالية ووجه ورشات  النقاش بحرفية وشفافية وسلاسة شجعت المتفاعلين  على القيام بالمطلوب منهم ..حيث تم الاخد بكل المداخلات والاراء المتماشية مع اهداف المنتدى وثوابته .وبعد قراءات المقررون .تمت المصادقة بتوافق المجلس على الأستاذ ابراهيم أيت لمقدم رئيسا  للمنتدى ..قبل الختام أشار الدكتور عبد الحكيم قرمان إلى  شخصية فاعلة في الحقل  الاقتصادي ونشيطة في  الساحة  الافريقية ولها غيرة على قضايا  الوطن و  أياد بيضاء في دعم  تأسيس  المنتدى  واعزى غيابه عن المؤتمر لوعكة صحية ويقصد رجل الأعمال المكرم مؤخرا في غينيا السيد عبد القادر سعيد الفيكيكي  .. حدد الحاضرون  فترة أسبوعين للمصادقة على القانون الأساسي النهائي .. في الختام تلى الاستاذ لحويدك  الرسالة الختامية ..الموجهة لصاحب الجلالة ..تخللت المؤتمر وصلات  موسيقبة  و إلقاءات شعرية .على  هامشها  أخد الحاضرون صور ة  جماعية  توثيقا للحدث.

جميلة محمد

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع



17 - فاطمة عافي
(1959........)

- من مواليد فجيج (أقصى المغرب الشرقي) يوم 19 أكتوبر سنة 1959.
- من أصل فاسي، هاجر جدها الأكبر من فاس إلى فجيج في القرن العاشر الميلادي.
- انتقلت مع أسرتها إلى طنجة في شهر ماي سنة 1967.
- درست المرحلة الابتدائية في مدرسة "أم أيمن للبنات"، والمرحلة الإعدادية في مؤسسة ولي العهد (زينب النفزاوية حاليا) بطنجة.
حاصلة على:
- الباكالوريا في الأدب سنة 1980.كانت رتبتها الأولى على صعيد طنجة، والرابعة على مستوى المملكة.
- الإجازة في التاريخ من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 1984.
- الماستر من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان (تخصص تاريخ شمال المغرب المتوسطي) سنة 2012.
- أستاذة مادة الاجتماعيات.
- بدءا من سنة 2000 انخرطت في العمل الجمعوي بطنجة، وتحملت مسؤوليات تكوينية لفائدة النساء، من خلال عدة جمعيات وشبكات.
- تحملت مسؤولية العضوية في اللجنة المنظمة لمسيرة مارس 2003 التي شهدتها طنجة.
- انخرطت في الكتابة الصحافية، ونشرت مقالات الرأي في عدة صحف، منها "الريف"، "الشمال 2000"، و"صحافة اليوم".
- سنة 1986 نشرت أول قصة قصيرة لها في جريدة "8 مارس" التي كانت تصدر في الرباط.وبعدها واظبت على نشر قصصها في مجلة "طنجة الأدبية".
- تكتب القصة القصيرة، والشعر، والقراءات الأدبية، إضافة إلى الرأي السياسي.
- صدرت لها  الأعمال التالية:
1 - كتاب: انتصار قوات الخطابي وأسر الشريف الريسوني (2013).
2 - مجموعة قصصية: نقش على جدار الزمن (2017).
3 - ديوان شعر: صخب الموج (2017).


بقلم حسن بيريش

بقلم شاعر القضية محمد عبد القادر زعرورة

لن أرحَمَكُم 



إن كانَ أسري سَيشفي 
                         غَليلَ الحِقدَ فيكُم فأسروني
إن كانَ جَرحي سَيشفي 
                      جِراحَ نُفوسِكم مِنَّي اجرَحوني
إن كانَ قَتلي سَيُريحُكم 
                          وُيُنهي رُعبَكُم مِنَّي اقتُلوني
ولكِن حينَ يَحينُ تَقطيعُ
                       اوصالِكُم على يَدَيَّ فَاعذُروني
لِأنَّي حينَها لن أرحمَ الطَّفلَ
                        فيكُم أبدَاً  لِأنَّكُم لَم تَرحَموني
فأنتُم مَن غَزا وَطَني وَشرَُدَني
                     وأمعَنتم  في قتلي وأفقأتُم عُيوني
.....الشاعر ......

...... محمد عبد القادر زعرورة .....

بقلم حسان الآمين

أخاف التقرب إليكَ

بحثت عنكَ
و وجدتك
بعد جهد و عناءِ
و لبست ثوب عرسي
و وضعت على يدي
حناء
يا رجلٌ به كل 
ما اريد
أحبكَ
من الألف إلى الياء
اخاف التقرب إليك َ
لخجلٍ في داخلي
و حيائي
تعال لي
و إن  لبيت نداء 
الحب
سامنحك وعائي
لا اعيش بدون حبك 
اعطيكَ قلبي
ولا يهم
 ان سالت دمائي
فمنذُ عرفتكَ 
كتبت لك
َ عهدي وولائي
أتذكر أيام الصبا
و أنت تجالسني
وتسمع أنيني وبكائي
و حين كنت 
احكي لك عن حالي
 و كنت اشاركك
أشيائي
أعطيتُك كُلُّ ما أردت
دون تَرددٌ
ولو طلبتِ أكثر
سأنتزَعَ اليك
 قلبي من احشاۓ
مالي والحياة
 بدون حُبكَ
فبهاءَ وجهك
أطالَ أليَّ بَقاۓ
أُصارع الموت
َ دون لُقيآكَ
شَمسُك
َ تُضيءَ اليَّ سماۓ
تَعال ورد اليَّ وِقاري
تَعال ورُد أليَّ بهاۓ
خَفَتَ نوري بعدَ رحيلك
وأن غابت شَمسُك عني
اعيش بعدك بلا ضياء
يا حبيبي و يا أول عشقي
اتيتكَ
وتركت العاشقين وراۓ
فلا تردني
وأعلم أنك تهواني
وتعلم أنك علتي 
و دواۓ
كتبت إليك
 كل حروف الحب
و سأظل اكتب
و ان غادر قراۓ
اصبني بسرطان حبك
ولا أريد منك شفاۓ
اما ان أموت على حبك
و اما أعيش في مذلة
وعناء
ضمني في صفحات قلبك
وكن لي فراشي
 وغطاۓ
ذللت نفسي اليك
وكم من محب
 أذلَّ نفسه
ويترجى من الحبيب
 لقاء
أدعوك يا رب
 ان تجمعني به
يا رب استجب لدعاۓ
بقلم حسان ألأمين

بقلم نجوى النوي

 شظايا لقاء منثور 

أنا ...وأنت...بداية حلم ...شمسا في لغة واحدة .. .
أنا ...وأنت...سماء تحرص النجمة الهاربة.... 
كم يصعد صوتنا...ليرسم شظايا لقائنا ...ويحتفي بنا الحلم 
أنا ...وأنت نخاف أن تفرّقنا .. شوكة حاسدة....
أمسك يدي...تناثرت أحزاني ...أخذتها موجة غاضبة. ...
أترك يدك ...فوق جرحي ...كم مرّة يقتلني طيف هواك ..  
كم مرّة ...تولد في غفوتي....آه لو تدري كم يذوب ظلّي لتزفّ لك روحي
إسترح!! إلى أين تمضي ...وقلبي تقتلعه موجة في البراري.  فيتكسّر على حافة من حنين وتشتعل أضلعي ...حين يشتدّ الغياب....سراب طريق أمشيه حافية المشاعر ....
فيمزّقني الوجد والإلتهاب....امسك يدي !!! واركض...اركض ...اركض بعيدا علّه يتنحّى الوجع
تدنّى...اقترب.   ابتعد.  اقترب...لا تختفي ...واقتفي خطوي ....
أحبّك !! وأشتهي تطويق روحك الخاطفة....أحبّك !! لعنة رمت بي من شرفة العاطفة....
أحبك !!! جسدا تعتصره الأمنيات....منكبّا في نحت جرحي....فتشتدّ بيننا العاصفة ..  
أموت لأسكن فيك ...امتدادا كما البحر..  وأدع الموج يفعل ما يشاء....
ويحرق القمر ماءا اندسست فيه....ويغرق ترابا كان لي فراشا....
فتحلم شمسي بالإقتراب من نبضي...بالإقتراب من جرحي ...طائرا في سماء غائبة
امسك يدي ....قبل أن يضيع الطريق....وترسم ملامح خارطة غافلة....
امسك يدي ....قبل أن تبتعد عنا المسافات....فأراك ....
أنجو من الموت...ومن دمعة راحلة.  فشابك حنينك بأصابعي ....لمساتك مرفأ ....
وضلوعي حين اللقاء ستدفأ....فتنكبّ في غزل مشاعرنا ثمّ تهدأ...
ألوج طقوسك ...فأستمع الى نبضاتك...قبل أن تنام يدي..  وقبل أن ترسم على محيًاك 
بسمة عاشقة....فنم ...نم في دمي ....وأهنئ بدمي ...من سيأتي ليوثضنا من الحلم 
ومن سيتركنا نعيش حلما سعيدا سيبقى معي..  فامسك يدي....ودعني أموت على يدك
الويل لي من غربة ان ذات عشق رحلت يدك.....
قدري ضياع ...والضياع لامسني مرّتين: الأولى - في ذوبان حبيبات البرد على وشاح النور فكنت معي ....والثانية : لملمت مشاعري وتقوقعت ووحشة الروح تنسج مكانا للقاء...  فارتحلت الى يدك....في صورة أنجبتني .. الى امتداد في الصورة ذاتها .. لكنّها تركتني 
امسك يدي ....اني اذا أحببتك أعانق روحي ...وانت البداية.   وحلم يرمقنا له ارتعاش البقايا وجسد يتوه .  فكيف تراها النهاية؟؟؟ ....منامي يحيّر في الحنان أكثره...فيولد فيّ خصر الكلام....وتصرخ بداخلي شظايا المرايا.... ونجم الهوى يسقط ليحطم الحلم....ويعمّق الجرح ويبني صروحا لاودّعك..  لا .. لا تمسك يدي ...فهذا اليوم يعني بان لا معنى لك !!! 
رياح..  حطام.. ضياع....قدر... صار الطريق وحيدا ...حزينا... بقيت يدي تبكي فراغا تركه يدك طار الليل ...بقيت وحدي أتكئ شجرة الحلم الغريبة.   بيد بيضاء فارغة.... 
وجرحا ينزف دم الغربة ٪ ٪ بقلم سمراء الجنوب // نجوى النوي // تونس

بقلم الآديب محمد أديب السلاوي

شهر الصيام، شهر التضامن
فهل سيودي الأغنياء حقوق الفقراء.... ؟



التضامن الذي يتطلبه شهر رمضان المعظم، ليس كلمة قاموسية تطل علينا في المناسبات الدينية، ولكنها قبل دلك وبعده  هي خلق إسلامي، يبرز النزعة الإنسانية التي يعتمدها الإسلام الحنيف في بناء المجتمع /التضامن يحتل موقعه في حياتنا كلما تحركت أداة الإنقاد أو أداة التخفيف من وطأة الفقر أوالتهميش. /التضامن بصيغته الإسلامية واجب على كل مسلم، فالمسلم يؤدي واجب التكافل والتظامن والتأزر ضمن منظومة واجباته الأخرى،مادامت أسباب دلك قائمة. فالفقر وصعوبة ضمان مستوى كريم من العيش ، مظاهر قائمة ومستمرة في الحياة بدرجات متفاوتة، وهو ما يجعل التظامن واجبا دينيا، لا يقل أهمية عن الواجبات الأخرى.

والزكاة  في الإسلام  هي روح التظامن، فهي واحدة من أبرز وجوهه في الثقافة الإسلامية، إلى جانب البر والإحسان والتكافل والتراحم والتعاطف وصرف الصدقات والكفارات. إلا أن الزكاة تظل الركيزة الأساسية لكل أليات التضامن، باعتبارها برا إجتماعيا، هدفه تحقيق الكفاية  للمحتاجين، وهو ما أكد عليه ميثاق حقوق الإنسان

والزكاة فرض لا مناص من أدائها لتحقيق التضامن مع الفقراء والمعوزين والمعوقين وغيرهم من المحتاجين، فهي أحد الأركان الخمسة في الإسلام.

وإن المتأمل في موقع الزكاة في الحياة الإسلامية سيجدها بلا شك ذات شأن عظيم في النظام الإقتصادي يإذا ما تم تطبيقها بمقايسها وشروطها الدينية، فهي أداة تضامنية من شأنها أن تلعب دورا فعالا في تحسين توزيع المال بين الأغنياء والفقراء حد الكفاية للمحتاجين.

بذلك يكون الإسلام قد وضع حلا واضحا للفقر بالتضامن والتأزر والتكافل بالزكاة والصدقات والكفارات  والتبرعات،إد جعل الإسلام منها علاجا للأمراض الناتجة عن الفقر وتداعياته .

السؤال الذي يطرحه علينا رمضان الكريم :هل سيؤدي الأغنياء ما عليهم  من واجبات التكافل والتضامن والتأزر  مع الدين يوجدون في أوضاع إجتماعية مزرية وما أكترهم  في مجتمعنا..... ؟

سؤال سيجيب عنه رمضان بكل تاكيد.

محمد أديب السلاوي 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


16 - محمد الدغمومي(1946 / .......)

 
- من مواليد طنجة سنة 1946.
- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس طنجة، ثم التحق بكلية الآداب بفاس.
- حاصل على:
1 - الإجازة في الأدب العربي سنة 1971 من كلية الآداب بفاس.
2 - دبلوم الدراسات العليا سنة 1987 من كلية الآداب بالرباط.
3 - دكتوراة الدولة سنة 1996.
- عمل أستاذا للتعليم العالي (النقد والأدب الحديثان) في كلية الآداب جامعة محمد الخامس بالرباط.
- بدأ بكتابة الشعر، ثم انتقل إلى القصة والرواية والنقد الأدبي.
- انخرط في الكتابة الإبداعية، ونشر أعماله في الصحف والمجلات منذ سنة 1965.
- نشرت مجموعة من قصصه القصيرة إلى عدة لغات، منها الفرنسية، الإسبانية، والتشيكية.
- أصدر عددا من الأعمال الأدبية التي حظيت بتقدير في الساحة الثقافية المغربية.
في القصة القصيرة:
1 - الماء المالح / الرباط 1988.
2 - مقام العري والسياسة / دمشق 1993.
3 - الرجل الحافي / الرباط 2013.
في الرواية:
1 - بحر الظلمات / الدار البيضاء 1993.
2 - جزيرة الحكمة - جزيرة الكتابة / طنجة 1997.
3 - شجرة المزاح / الرباط 2004.
4 - أبعد من الأفق / الرباط 2013.
في النقد الأدبي:
1 - الرواية المغربية والتغيير الاجتماعي / الدار البيضاء 1991.
2 - أوهام المثقفين / طنجة 1996.
3 - نقد النقد وتنظير النقد العربي المعاصر / الرباط 1999.
4 - نقد القصة والرواية بالمغرب (مرحلة التأسيس) / الدار البيضاء 2006.
- ساهم في تأليف كثير من الكتب الجماعية حول تأويل النص، وتحليل الأعمال الإبداعية.
- نشر دراساته ومقالاته في عدة صحف ومجلات داخل المغرب وخارجه.
- عضو مؤسس وكاتب عام جمعية البحث في الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط سنة 1986.
- عضو في اتحاد كتاب المغرب منذ سنة 1975.
- كاتب عام لفرح اتحاد كتاب المغرب بالرباط في الفترة من سنة 1980 إلى سنة 1985.
- عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي منذ تأسيسها سنة 1979 إلى سنة 1984.
قال عنه الإعلامي الراحل خالد مشبال سنة 1997:
"ذاكرة أديبنا محمد الدغمومي مسكونة بطنجة، بحارها، ضواحيها، فضاءاتها الشعبية..".
بقلم حسن بيريش