السبت، 9 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر الكبير المرحوم نزار قباني

وحين هَوَتْ مدينةُ القدس
تراجع الحُبُّ ..وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب
---------------------------------------------
قصيدة: زهرة المدائن
كلمات: الأخوين الرحباني
ألحان: الأخوين الرحباني
أداء: فيروز

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي
لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّي

الطفل في المغارة وأمّه مريم وجهان يبكيان
لأجل من تشرّدوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع واستشهد في المداخل
واستشهد السلام في وطن السلام
وسقط العدل على المداخل

وحين هَوَتْ مدينة القدس
تراجع الحُبّ وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب
الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وإنني أصلّي

الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي إيمان
الغضب الساطع آتٍ سأمرُّ على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وكوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلّي
سأدقّ على الأبواب وسأفتحها الأبواب
وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية
وستمحو يا نهر الأردن آثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وسيهزم وجه القوّة
البيت لنا والقدس لنا
وبأيدينا سنعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس سلام آتٍ

بقلم الشاعر د محمد ازلماط

سيدة المدن
     

سيدة المدن..مدينة بالقلب ..وبالروح..
سيدة المدن..وجدانية..إنسانية..وحضارية
سيدة المدن .. سيدة المفاتين..ونور الجمال
سيدة المدن .. منارة الشرائع..ومسرى نور الانوار..
جذبت التتار.. فاغتصبها..
                                غصبا..
فاضحت أرملة..في حضن..بن صهيون..
تبكي..
      وتنوح..
              نواحا..وصراخا..
               ودموعها على خديها..
                       يئيسة. .وبئيسة..
                    ليس لها رحيم..ولا سند..
                           مرتدية فستانا اسودا..
الكنائس والمساجد يتيمة..
تتوسل من الانبياء شفاعتهم لانعتاق سيدة المدن. .
المسيح تائه..والمسلم غريب
في ظلمة غاسقة..
             غائبة فيها نجوم الحوار..
                            وقمر التعايش..غارق في يم الدجنات
سيدة المدن ..يتغير جمالها..
     من أجل هيكل بن صهيون..
تجرعت العلقم و الحنظل..
هي جرح المكابر..
متى ستعرف كم حزينة يامعز.؟!
أحزن من أجل هويتي وكينونتي ..
تحديت العواصف والأعاصير والانفجارات..
من أجل كينونتي ووجودي..
سأمضي في تحدي..
لاظل سيدة المدن فوق كل المدن..
يكتبها التاريخ. ليحكيها للكون..
انا نرجسية لوجودي وكينونتي ..
تكتبها الجغرافيا فوق الرمال الذهبية..
وتنقشها الرياح فوق الجبال العاتية..
اناعاشقة لكينونتي ووجودي..
لوفاء صمودها..
بركان الغضب ثار وفار..
انه حجارة ..وانتفاضة ..انه نار ..ودماء
لازالة اشواك الجور والضلال..

الجمعة، 8 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر مصطفى بن عبو

-- هل تجدي الأشعار  عند  الخطوب
   و هل تجدي في المعتوه و الأصم


-- و هل ترفع القصور صاحبها و العمائم
   إن زالت الكرامة ، ليست تجدي النعم

-- تصفعكم نساؤكم،إذا لديهن خلافكم نخوة
   أم هن صفقة  أخرى إلى مخدع  الترم(ب)

-- أ يباع القدس للخنازير من أجل ابتسامة
   قبحت  وجوه  قبيحة  لا يعتريها  الندم

-- تشجب ، ماذا  تشجب  أيها  المتآمر
   غدا  يساومكم  اليهود  على  الحرم

-- هذي الشعوب ما عادت بشئ تطالبكم
   بالله ما الفرق بينكم و بين أي صنم

-- كلماتي إليكم ، أعلم انها غير مجدية
   لكنها  غصة  تخرج  من  شدة  الألم

-- القدس فلسطين،و هي عليكم عصية
   أبناؤها يلقنون ابناءهم،العهد و القسم

-- و  أن  الفجر  لا بد  بعد  الظلام  آت
   مهما تقاعس الخائنون،و صال من ظلم

-- أنا المقدسي ، و الأقصى  في  شرياني
    كرامتي ، دم   يغلي   كغلي  الحمم

-- فغيروا الأسماء و المسميات كيفما شئتم
   إن التاريخ  يا خنازير لا يغير  بجرة  قلم

             بقلم م.ب "انا المقدسي"

بقلم الشاعر محمد جانب



للقدس .. وهل أغلى من القدس

--------------

ا

--------------

يـذهـب الأعــداءُ فـينا كـلَ مـذهَبْ ...

آسـرونا ، قـاتلونا .. حـيـث نـذهبْ .




إنْ يــكــنْ هـــذا عـجـيـباً مـنـهـمو ...

ضـعـفـنا فـــي الــحـق والله لأعــجـب




أمـــــةُ الـمـلـيـار لا جــيــشٌ لــهــا ...

يــــردع الــعـدوانَ لـلـحـرمات يـغـضـب




بــات فــي أنـفـسهم حـب الـحياةِ ...

والأعــــادي شـمـلـهـم فــيـنـا تــقـرَّبْ




ضــاعـت الأقـــداس لـمـا أن تـخـلوا ..

عـــن جــهـادٍ يـجـعل الآســاد تـرهـب




لـــمــلــذات الـــحــيــاة اتــجــهــوا ...

فـأتـاهـم مـــا لـهـذي الـحـالِ أنـسـبْ




تخمةُ البطنِ ، فراغُ العقلِ ، عيشٌ ...

مـثـل عـيـش الـسـائماتِ بـل وأصـعب




بـعـضهم مــن كـثرة الأكـل يـموتونَ ..

وبــاقـيـهـم مــــن الــجــوع تــخـشَّـب




أمــــــــةٌ فـــرقـــهــا أعــــداؤهــــا ...

والـبـناء الـضـخم صـار الـيوم سَـبْسَبْ




أمـــةٌ لا تــرعـوي مـهـمـا تــلاقـي ...

يـعـرفـون الــحـقَ لـكـن لـيـس مـهـرب




مـثـل شـمـس الـظهر يـبدو الـمعتدي

وتــــراهُ عـيـنـهـم مـــن بــعـد مــغـرب




يـــا ربـــى الــقـدس ألا فـانـتـظري ...

أمـــةً أخـــرى إلـــى الـرحـمن أقــرب




أمــــــــةً ربــــــــك يــســتـبـدلـهـا ...

بـعـدمـا صـرنـا بـأيـدي الـهـون نُـضْـرَبْ




أمــــــــةً يــرهــبــهـا أعــــداؤهـــا ...

لــلــهـدى والـــحــق والـــعــز تَــوَثَّــبْ




أمــــةً لــيـسـت تــوالــي ظــالـمـاً ...

ولـــغـــيــر الله لـــيــســت تـــتــقــربْ




أمــــــةً فـــخـــرٌ لــديــهـا ديــنــهـا ...

وجــهــاد الــبـغـي لـــو فـيـهـا تَـقَـلَّـبْ




أمــــةَ الإســــلام .. ديـــن الله فـيـهـا

مـثـلما جــاء مــن الـرحـمن ؛ أشـهبْ




لــيــس مــــا تـبـغـيه أمـريكا لــهـا ...

مــحــض ديـــن لـلـخـضوعات مـعـلَّـبْ




قـــــام فـــــي تــرويـجـه عــمـالـها ...

بـيـنـنا كـــي يـدخـلونا عـمـق غـيـهب




لا جــهــادٌ فــيــه .. لــكــن دعـــةٌ ...

والـتـراخي فـيـه فــي الـحـق مـحـببْ




يــا ربــى الـقـدس ألا فـاسـتبشري ..

بـانـتـصـاراتٍ مــــن الإصــبــاح أقــــربْ




*** مــــحــــمــــد جــــــانـــــب ***

بقلم الشاعر محمد السبتي بونيف


أمــــــــٓل.؟


قد سامنا الخسف
ياولدي    !
وطالنا الصمــــت
والـــــــــــــــــذل
والرعـــــــــــــــــــــــــب !
...بلا سبـــــــــــــــــــــــب..

وأرزأنا الخطــــــــــــــــب..
ياويحنا .....
نمســــــــــــــــــــي
ونصبح
اصنـــــــــــــــاما
من الخشــــــــــــــــــــــــب !

منحنا الــــذل
لقاتلــــــــــــــــــــــــــنا
شكرناه
خفضنا له الرأس
الــــــــــــــى الركـــــــــــــــــــب.

قبلنا الضّٙيــــــــم
بأصفاد تكبلنـــــــــا
محونــــــــــــــــــا الذكر
هجرنا الحـــــــــق
فصـــــــــــــار..الرأس
كالذنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب !!

قد طــــــــــــــال الصمت
فيــــــــــــــــــا بؤســــــــنا
وصار الخير
لمنتهــــــــــــــــــــــــــــــــــب

ملكنا شموخـــــا
بعز وفخـــر
وهامــــــــــــــــــــات مجد
وأرسيناه
ملكــــــــــــــــا
علـــــــــــــــــــــــى السُّحب

بنينا حضــــــاره
بدين الطـــــــــهاره
فماتت بعيــــــــــده
وأضحت وئيـــــــــــده
كضــــــــــرب
من الكــــــــــــــــــــذب

إلهــــــــــــِـي .....

فمنكـ دعائي
وأنت رجائـــــــــــي
دعوناك ســــــــــرا
وزدناك جهــــــــرا
ليبزغ فجــــر
مــــــــــــــــــن النجـــــــــب ..

بقلم خالد عاكف الحاج عثمان


هل للقدس من مجيب؟



......  ......  .....

وماذا بعد هذا النحيب. .
ضيقا أمسى قلبنا الرحيب.
موجعا  وجداننا
مطعونا. .غدا. .
ووطننا سليب. .
ايا قدسنا
أيا أقصانا
أيا قيامتنا
أيا صخرتنا. .
هلالنا. .
والصليب. .
انتحب. .
ابك. .
دموعنا حرى. .
ومثلها الروح. .
الفؤاد
اعتلت نفوسنا. .
أيا عمراه. .
أيا صلاح الدين. .
ألا هل للقدس
من مجيب؟
بقلم خالد عارف حاج عثمان.سورية.جبلة.

بقلم الشاعرة ماريا غاري









أنا قطعة الأرض العطشانة و بي حنين


شوق إلى اللاجيء و بين العودة و البقاء سنين

انا إحساس الأم حين يموت باحشاءها الجنين

متهمة بجريمة ملفقة ربي أنا ظلما أدان

أحاول أن أنسى فيابى علي النسيان

غدر أهلي. ..إن أهلي كانوا اسيادا و فرسانا

استنجد بأخي...فلا يسمعني و ما كنت أظنه جبانا

لقوقعة الخوف و التخاذل ساكن

عار يجرف بقوة الاعصار...عار ينصاع له الجبين

لم أختر قهري ..قدري و الحرمان

انام على وقع خطى الردى و أصحو و النيران

تلتهم ماضي و حاضري و لي خلان

احترقت رائحة الياسمين الزكية و احترق الزيتون

لم يبقى لي غير فراخ زغب الحواصل. .و لهول ما رأت امتطاها الجنون

فقامت لتسد منبع المرارة علي ..و قد طالت السنون

قد احكموا خنقي ..قد قيدوني اليهود و الأمريكان

قد بيتوا لغدري و طعني...و نصب لي الكمين

و أنا التي كنت في ثنايا الغفلة التف و لم يكن بينهم أمين

ا ستحوذوا على المساجد و الكنائس و فقعت الاعين

جردوني من لباس مجدي و علقوه على جدران الأقصى و أين العرفان؟؟

لأرض لملمت شتاتكم بملقط له لسان

لسان كلسان الحرباء يطول الحشرة مهما بعد المكان

طال ظلمي فهل من قاض عدل يفرق بيني و السجون

أنا المغتصبة...يا عرب..أنا فلسطين

فهل ستحتمي حمامة الطمأنينة في مضغتي ..ام اني سأظل أعاني جفاءها و الهجران

الحرية ضالتي و هاجسي و لست أبالي فمالي و هذه القوانين

التي تجعلني أقدم لها فلذات كبدي كأنها قرابين

.......

ماريا غازي