الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر إدريس العمراني



سنين الإنتظار لا تقاس بالأيام و الشهور و الأعوام 



قياسها نبض يختلط فيه نبض الأمل بالألم و الإشتياق بالإختناق ,, قياس عقاربه لا ترحم , تأكل الأخضر و اليابس من العمر , نزيف مستمر من المواجع , سفينة تائهة وسط عباب اليأس تسير ضد الثيار ,, موت بطيء و احتضار ,حرمان وانكسار , سجن بلا سجان , و نار بلا دخان ,أسئلة لا يكفيها جواب و ظلم لاينفع فيه عتاب فقط عيون على النوافذ و الأبواب ,,,انها الغربة بلا اغتراب

ادريس العمراني

بقلم الشاعر أحمد منصور في سامرت خلي







سامرت خلي ..




في ليل حالك..




بدر السماء غاب..




وكل النجوم غابت..




وبدر الأ رض بقى لي مؤانس..




أراه في ليل دامس..




يخطر امامي ورد ناعس..




بريق محياه..




شمس ☀ الغلائس




دروب حبه ..




حوى كل فن..




طليق الهوى..




أشقر أحوم ..




للحسن لابس..




إن نطق كلمة..




البسمة تعلو شفاه.. ..




مفعم بالدلال..




يسلي فؤادي إن كنت بائس..




و أفراحنا بزدياد ..




مايوم عابس..




شل من الحسن ثلثين بأربعة اسداس..




وزاد أخذ من الثلث الآخر سدس خامس..




محلى الهوى مكمل بالوفاء ..




خالي..من النقائص..




فهذا هو الحب ..




ِيُوقِد لوعتي..




وعندي أغلى من النفائس..




لا يسمع لواشي..




.لا يصغي للدسائس ..




يسكن القلب ..




صافي مصفى ..




حاكم على القلب ..

سائس..

.

أحمد منصور



بقلم بكري دباس



بغداد

مَنْ يَعشَقِ الحُسْنَ كَمْ تَعْلوا بِهِ الرُّتَبُ

زِدْني مِنَ الفَرْحِ يُشْجيني بِهِ الطَّرَبُ

ﺇﻧّﻲ ﻟََﻌَﻤْﺮُﻙَ كَمْ أُكْوى ﺇِﺫَﺍ خَطَرَتْ

روحي لَها حينَما زادَتْ بِها النُّوَبُ

بَغْدادُ يا مُهْجَةَ التّاريخِ يا حُلُماً

عَبْرَ الزّمانِ زَهَتْ يَرْنو لَها العَرَبُ

يا مَرْبِطَ الخَيْلِ والإسلامُ في ألَقٍ

فُرسانُها زَمَنَ المَنْصورِ مُذْ رَكِبوا

عِنْدَ الرَّشيدِ ابْتَدى فيها الزَّمانُ لَنا

يَرْقى بأمْجادِها نالتْ بِهِ الأَرَبُ

يَحُجُّ عاماً وَيَغْزو الرّومَ في سَنَةٍ

أُسودُ غابٍ لِجُنْدٍ عِزَّةً طَلَبوا

لازالَ في أُذُني مِنْ صَرْخَةٍ زَأَرَتْ

نادَتْ لِمُعْتَصِمٍ كَيْ يَثْأرَ الغَضَبُ

أهْدي السَّلامَ إلى دجْلاكِ في هَيَمٍ

ذكْرى الأَئِمَّةِ طابَ الآلُ والنَّسَبُ 

قَدْ ﻛُﻨْﺖَ تَلْقى بِها النُّّعمانَ في زَمَنٍ 

يَزْدانُ في وَطَنٍ يَسْمو بِهِ الأَدَبُ

ضاءَتْ لِدُنْيا خَبَتْ في عَهْدِها أُمَمٌ

للهِ دَرُّ بَني العَبّاسِ مذْ سَرَبوا

رغْمَ الخُطوبِ أتَتْ بالحِقدِ منْ تَتَرٍ

قامَتْ وَمَهْما بِظُلْمٍ أُحْرِقَتْ كُتُبُ

قَدْ لَفَّها وَمدى أيّامِها أَلَمٌ

لَكِنَّها سَتُنيرُ الدَّرْبَ إنْ رَغِبوا

مِنّي التَّحِيَّةُ يا بغدادُ أُرْسِلُها

مِن رَوْضَةٍ أَلِقَتْ في حُسْنِها حَلَبُ

م.بكري دباس. البحر البسيط

بقلم ذ. أحمد زكي



الطقطوقة التسعون بعد المئة الأولي - 2- ما نقُصَ مالٌ من صدقـة




أحبابي

جاء في الحديث الشريف فيما رواه الإمام مسلمى

درهمٌ أنفقته علي فقير ، ودرهم أنفقته علي مسكين ، ودرهم أنفقته علي أرملة ، ودرهم أنفقته علي اهلك ،

خير الدراهم درهم أنفقته علي اهلك ، وخيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله ،




قيل يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟

قال صلي الله عليه وسلم :

علي ذي الرحم الكاشح




اي قريبك المبغض لك ، المبتعد عنك ،

، ثم الصدقة علي من آذاك أذي عظيما ، وكلما كانت آذيته لك أعظم

فان صدقتك عليه من أعظم القربات لله عز وجل ، اذ هذا هو الاحسان وهو اعلي مراتب الايمان ، نعم هكذا،




ويقول المصطفي صلي الله عليه وسلم :

الصدقة ، وصلة الأرحام تنسئ (تزيد) الآجال ، وتعمر الديار ،




هناك أناس ، رب العالمين مسهل أمرهم ، ويخرجهم من كل مصيبة مثل الشعرة من العجين ، فقط بالصدقة

ولذا فان بر الوالدين وصلة الرحم والصدقة فيها من الخير ما لا يمكن حصره ،




قال تعالي :

وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة : 3]

وتأكيدا علي هذه الآية الكريمة ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

ما نقُـص مالٌ من صدقة




المال... بالصدقة ، ليس فقط انه لا ينقص ، بل والله العظيم ثلاثة انه يزيد ،

وليس في الدنيا فقط ، بل في الآخرة أيضا ،




قال صلي الله عليه وسلم :

يقول اين آدم :مالي مالي ، وهل لك من مالٍ يابن آدم ،

إلا ما اكلت فافنيت ، او لبست َ فأبليت ، او ( تصدقت فابقيت ) ،

وما سوي ذلك ، فانت ذاهب ٌ ، وتاركه للناس ،




خلي بالك من او ( تصدقت فابقيت ) ، فكله ضائع يا سيدتي ويا سيدي الا ما تصدقت به ،

فتصدق اعمل معروف ،




قال عليه الصلاة والسلام :

المرء تحت ظل صدقته يوم القيامة ،




تصور حضرتك، يوم القيامة ، في الزحام والشده والصعوبه ، وحضرتك قاعد تحت صدقتك

في الظل الظليل مرتاح، خمسين الف سنه ،دا يوم الحشر

وان يوما عند ربك بالف سنة مما تعدون ، دي الايام العادية

الحق نفسك يا سيدي ويا سيدتي وتصدقوا،




وقال صلي الله عليه وسلم :

صدقة السر تطفئ غضب الرب




وعليه فإن سلوك المؤمن مع الصدقة ، لابيقي عليك ذنبا ، وستقرأ في هذا الباب عجبا عُجاب ،

قال تعالي :




خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا [التوبة : 103]




فالصدقة في هذه الآية الكريمة ، خذ منهم صدقة ، اي تبرع جديد غير الزكاة ،

تطهرهم من الشوائب المادية والمعنوية ، وتزكيهم اي ترفعهم للدرجات العُلي ،

وبالتالي حضرتك تُنقي تنقية هائلة ،




ويقول صلي الله عليه وسلم :

داووا مرضاكم بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ، واستقبلوا أمواج البلاء بالتضرع والدعاء ،



ينزل القضاء من السماء فتقابله الصدقة وهو نازل من السماء فيتدافعان ، فتدفع الصدقة البلاء النازلَ من السماء ،




يقول صلي الله عليه وسلم :

صدقة السر تدفع البلاء ، ولو كان مبرما ،

تخيل، ولو كان مبرما




وتعالي شوف جمال هذا الدين ،

قد يأكل قط او كلب او حيوان او طائر من مزرعتك او حديقتك ، فلك في ذلك اجر ،

او قد يغتابك إنسان وما أكثر ما يحدث ، فعليك ان تسامحه ،

لأن تسامحك له صدقة ُتُحسب في ميزان حسناتك ،




وأيضا لان من عفا عفا الله عنه ، ونظرا لان الدخول الي الجنة ، ليس بالعمل ولكنه برحمة الله ،

فاستمطر رحمة ربك عليك ، بان تعفو عن عباده ، وتصنع المعروف فيهم ،




يقول صلي الله عليه وسلم:

صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،




ولذا إصنع المعروف في أهله ، وفي غير أهله ،

فان صادف أهله ، فهو أهله ، وان لم يصادف أهله ، فأنت أهله ،




ازرع جميلاً ، ولو في غير موضعَهُ

فلن يضيع جميل ٌ أينما زُرِع َ

إن الجميلَ ، وان طال الزمانُ به ِ

فليس يحصدهُ ، إلا الذي زَرَعَ




هذا ما تيسر قوله الان ، واذا راق لكم ان ازيد ، سازيد ، فحديث الصدقة لا يُمل




سلامٌ عليكم ، وسلامٌ لكم ، ودمتم سالمين




د. احمد زكي

المنصورة الجميلة ، مصر المحروسه ،

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017




………

بقلم الشاعرة آنيسة قاسمي



علي عزف حبك المتيم بك 
تتراقص احرفي 

في سماء هواك ...

سأظل انا العاشقة في محراب 

نبضك ..

أحن اليك وأشتاق 

كما يشتاق الرضيع 

الي صدر امه 

واشتياق الارض للمطر 

طيفك يروادني 

استمع بجلجلة 

همساتك بداخلي 

يعتريني الصمت 

ويبعثرني الحنين 

وفي مواكب الاشتياق 

توقظ لهفتي 

تدغدغ شغاف قلبي 

وتترنح الروح 

بنكهة الامل 

أيها الحب والحنان 

رفقا بقلبي المعذب 

الذي ينتظر علي مشارف اللقاء 

بدفيء من حنايا الروح

انيسة قاسمي

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

بقلم الزجال أحمد الناصري

......مالكي يا لليام.....

مالكي يا لليام علينا
شحال فيك لكمنا وعيينا 
اخذيتي لكثير آش عطيتينا؟؟
 من غير هاذ لكميشة....
.......
زرعنا الحبوب بيدينا
والسبول ثامر بان لينا
هم نهبوه وانت رسلتينا
لذاك التبن ولحشيشة....
.......
مالكي يا لليام علينا
ياك فيك الخير تمنينا
تبعناك شي نهار تعطينا
زدتي عاد حررتي لينا العيشة....
........
منك تجينا وليك تدينا
وقطعتي بزولة الرحمة منا
وانت خرجتي نيابك فينا
وخلعتينا بحال ديك الهيشة....
......
مالك يا لليام علينا
حالك غدار ما يداوينا
ووسط فقرك سكنتينا
وولينا ليك كيف  الريشة....
......
ماكلتنا ما لينا بقات بنينة
مع الخليع تخلطت الروينة
ومع جوعنا قلتي راها زوينة
ووهمتينا براك انت درويشة....
.......
مالكي يا لليام علينا
فرقتي التحتية والدفينة
والهيدورة لي كانت زينة
ما لاقت لك تفريشة....
......
خوذي ما جاك واعفينا
وما تحرري خبزك علينا
را الدموع نشفوا من عينينا
ومول الكرش ما تزيديه كريشة....
......
يا لليام الله يهديك علينا
وعرفي الى تعشينا حتى ما تغذينا
وقتاش السعادة معاك تجينا
ونترشوا بعطرها غير رشيشة....
.......
............أحمد الناصري......

الأحد، 5 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر الكبير عبد الرحمن بكري



قصة بطــــــل


من فيكمو يا ذا يحاكى ذا البطــــل .... يوسف حفيد التـــاشفين فما ضـل

أقصص عليكم موجـــزا متَولْــولَ ..... هـــذا كتاب العجْـــم منـه مذهــل

جمعَ العـــدا شمْلََ الردى ليفرقــــوا .... وطنً سما إسلامـــهُ فعـلى ظِــــل

أمرائنــــا فسدوا وعاثــــوا علـــلَ ..... زمن الـــبغى سبح الظلام مجــللِ

أضحى جــلالاً نافضا يعـلـو الكنى .... فتوسْـدت إحْكـامهـــا بالإحْـــلال

نفضتْ يــــداً فتقللبــــت بتحــــسّرٍ ..... بتفـــرّْق ٍ بيـن الفتى بين الخــال

يا ويلتى وحشاشتى جــــفّْ العـمل ..... ضاع الوطن بالانـدلس متسربـل

أبنـاء عـمْ نعاجهــــــم متنـــــافره ...... بنقيصــةٍ شـرد القطيــــع مقاتــل

غـاض البروق هَدِيــد المتغطرس ..... سللـــوا سيوفً بغـــــدرٍ موئـــل

فأجائهـم صنديد صلب حر الرحل .... غــلَّ الأعادى جيَّش النـد موصل

اجلى العَلمْ خفــق العجــم متهــللا ..... دق الحصون هو المصون المكللِ

عربــا وبربــر حـاكمً لـم يخـــذل ..... إن أصلتوا سهمً يشج طـود الجبل

يوسف ومن بعـده نساءا لـــم تـلد ..... فتـق البطل غمَّ الوطن صارالمثل

وقضيـــت دهرا صامدا ياعلمــا ...... فحوت صحيفتك الأوادم الابطـال

ما فاح اطيب رائحه من ذكـــره .... أو بالذى تــرأم اصيـــلا متأصـل

الروح صعدت والصفا برح الثرى ... فعلوت املاك السما نجـــمً أطــل

ربى رجـــوتك يا عليــم بالـورى .... ارسل ألينــــا تــــاشفيــن مماثـــل

* عبدالرحمن بكرى *