الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

الشاعر/ سليمان-الكومي يكتب لسه فاكره

لسه فاكره ودلوقتي راجعه 

ولا نسيتي انك ليا خادعه 


ولا ماكنتيش بجد سامعه 


لاء انتي سماعه وبايعه وخادعه ..


وماتنكريش وماتحلفيش تاني 


سبيني ارجوكي اعيش زماني 


مادام ما حستيش فى يوم حناني 


وسبتيني وعشتي مع واحد تاني .


يبقا ارحلي عني وروحي 


يمكن الاقي في يوم روحي 


يمكن اشفي لنفسي جروحي 


اللي سببتيها فى زماني ..


اصلك عمرك ماسمعتي عن الحب 


ولا عمره قلبك في يوم كان قلب 


يبقا ليه هتعيشيني معاكي الزنب 


وانت اصلا مالكيش فى الحب .


دا ارحلي وروحي الله يسامحك 


مش عاوز تاني اشوف ملامحك


بعد ماساقتيني بايدك ملحك 


ارحلي وماترجعيش ارجوكي تاني ..




الشاعر/ صبري خماري يكتب (الحب الحرام)


مجتمع لا يجتمع إلا على النفاق

يمارسون الجنس

و يقولون نحن هكذا العشاق

عن أي عشق تتحدثون يا رفاق

ماقمتم به إنحطاط و رذيلة

و العشق مبادئ و أخلاق

إذا كنت تحبها بصدق

فآطرق باب منزلها

و لا تختلي بها في آخر الرواق

و كم من فتاة تنازلت عن شرفها

و لم تجني سوى الهجر و الفراق

تبدأ الحكاية بأحبك  وبعدها  القبل و العناق

و تنتهي عندما تمل الأجساد من بعضها

و يقولون نحن العشاق



الشاعر / عبد الرحيم يونس يكتب " عكاز المعاني "


قرا ياوليدي
ؤتعلّم الحرووف
راجع كتابك
بصواب
شرب جغيمة
من معاني الكلام
ؤرش بيها الجوف..
قرا.
راه الليف ولد البا"ء"
ؤالبا"ء" بعكازو حكيم..
إلى عميتي
يرد ليك الشوف..
التا"ء" تعلمك الحكاية
توسع خيالك بالسيف
تجمع عقلك تبنيه
ترشدك للخير
بفضلها تولي تشوف..
تولي.
غادي فصفاك
عارف اسرار القراية
قاري اسْواريك
بوجه مكشوووف..
عالم بالسلكة
معول علْحفاظة
زاعم فطريقك
توضّح الصورة
ترسمها/
بلواان الحذاكَة
تنقشها / نقيش
الحنة فلكفووف..
ياوليدي هارضاك.
مطرّز بخيوط " الجيم"
ؤ الحا"ء" حكيم
فرحبة الحْكام
ناوي يدون بمدادو
الخا"ء" المخنّث
بالنقطة علينا يرووف..



الشاعر/ حســــن هاشــــم يكتب (( أنا ليــــك ))


أنا ليــــــــــــــــــــــــك
يا حبيبي تعالىٰ
أنا قلبي فحبك حاله
من غيرك
يا حبيبي إستحاله
أعيش ذي الرحاله
مش ممكن أعيش
بناديــــــــــــــــــــك
يا حبيبي
أرجع لضميرك
وكفايه ناري وتعذيبك
ده الشوق زودلي لهيبك
يا حبيبي
أنا ليــــــــــــــــــــــــك
قرب
حبيبي أنا ليــــــــــــــــــــــــك
بحبك
ولسه شاريــــــــــــــــــك
قبلك
حياتي كانت صعبه
مليانه
أه وحيره وحُرقه
يا حبيبي أنا ليــــــــــــــــــــــــك
بناديــــــــــــــــــــك
تحلّي أيامي
أنا بيـــــــــــــــــــك
كملت أحلامي
أنا ليــــــــــــــــــــــــك
عزفت الحاني
يا حبيبي أنا ليــــــــــــــــــــــــك
تعالىٰ
حبيبي طمنّي
أو حتىٰ
يوم أسئل عني
بناديــــــــــــــــــــك
وياريتك تسمعني
حبك
حبيبي ضيَّعني
مشتاق
أنا ليــــــــــــــــــــــــك


الشاعر / معن صبحي المحمد يكتب حقيقة أو حلم



في ظلام حالك رمادي
سواد ليل سائدي
تخاصمت أصابع يدي
في فوضى جسدي البالي
وتعب لكل أعضاء جسمي
تعاركت الأعضاء داخلي
في زمن الحرب القاسي
بين مدفع وطيار وقناصي
تناثرت يدي وقدمي ورأسي
تزاحمت التخيلات في فكري
عجز اللسان عن النطقي
أه منك يا زمن ويا عجبي
ما بين مؤيد للحرب ومعارضي
ما بين القاضي وأهات شعبي
تاهت في زحمة الجبناء أوراقي
تناسى قاضي الفقراء قضيتي
ضاع مني حلمي وضاع وطني
تحت كل غيمة أصبح أولادي
سحقا لحرب لا أعرف من قاتلي
متى ستفيق من سباتك يا وطني
تنفض عنك غبار الحرب والزماني
ونغني معا بلاد العرب أوطاني
أم أنه سيبقى حلم ودائما نغني
خراب دمار أجرام أنت يا بلدي



الشاعرة / ***عبيدةعلاش*** تكتب أليس الصبح بقريب ؟!

أليس الصبح بقريب ؟!
بين سراديب الصمت الرهيب
قبعت قلوب
من حجر وطوب غريب
اغتيلت من شغافها 

رحمات الكون فلا احد يجيب
صراخ امهات وأنات
بين عويل ونحيب
على أفواه أحكمت وثاقها
بين قضبان وموت كئيب
زجت في غياهب الظلم
أرواح أطفال وشيب
صرنا في منعطف طريق
عتمات ليل
أليس هذا الشتات بأمر عجيب؟!
متى ينجلي ليل عن صبح
فلا يبق في وطني
لا مقهور ولا سليب؟!
متى تفك أغلال عن بلابل
غردوا لنور الشمس
وتعود لأعشاشها بلون قشيب؟!
لنا الله في وطن عشقنا فيه
عدالة الأرض ورحمة السماء
أليس الصبح بقريب؟!



الشاعر / عبد الله لبّادي يكتب ,,,,,, تَجلّيات صوفيّة ,,,,



(لا يعْرف الحبّ إلّا من يكابدهُ)
فيهِ الجنون وفيهِ اللوزُ والعَسلُ
*
أبْحرْتُ رَدحاً بهِ حتّى تَملّكني
حلمي الجميل ورافق طالعي الأمَلُ
*
وشَدّني الشوقُ مَوّاراً وقافيتي
ترسي الجمان وفيها الحرفُ منْفَعلُ
*
في قصّةِ الأميِ من عمري وفي غَضَري
تاريخ شوْقِ بهِ النبضات تتْصلُ
*
وروْنق كصَفاء الفجرِ مُنْتَشرٌ
فيهِ الشعاع بوهجِ النورِ يَغْتَسلُ
*
وهالة كوميض التبرِ آهلةٌ
بوابلٍ من رؤى الأحلام تنْتَشَلُ
*
في الأمْسِ كانتْ بملْئ الدار ضحْكَتها
واليوم راحَتْ وأردى ربْعها الطَللُ
*
يا راحةَ النفسِ عودي لي ولا تَذَري
قَلبي على الجمْرِ محموماً ويَشْتعلُ
*
ضاقَتْ بيَّ النَفس إذْ ما جَدّ في زَمني
ما عادَ كالأمسِ فيهِ الوصلُ محْتمَلُ
*
أحلامي الغرّ كالأيام تائهة
في لجّة الوجدِ يا ويْحي فما العَملُ
*
هذا الزمانُ زمانٌ لا أمانَ لهُ
ما يفعل المرء إنْ ضاقَتْ بهِ السبلُ
*
يا رحْلةَ الغدّ إنْصافاً بآخرتي
إنّي تَعبْتُ وأهْمَت دمْعَتي المُقلُ
*
كمْ ذا أتوقُ لحلمٍ واعِدٍ أمَلِ
ونشْهدُ الغدّ والأحْزان تَرْتحلُ
*
وتُشْرق الشمس والآلاء باسمة
في كلّ صوبٍ يعود الحبُّ والأملُ