الأحد، 23 يناير 2022

Marvin Geovanny Aguilar Ramos.

 El Salvador

22 de enero del 2022

Proverso libre

Vuelan Libres. 



El cielo sus aves vuelan libre 

oleando las alas del halcón, 

su vista es impresionante 

con su cielo azul y gris. 



Ahora sus plumas comienzan 

a caer como pétalos desojando  

su bella flor, su mirada es nobleza y brillo, 

su mirada en  la latitud que es orgullo e inspiración. 


Ríos desteñidos, los niños sea ha manchado su piel 

los rayos del sol, sean escondidos y su sonrisa es tristeza 

nostalgia de ver la ave que voló libremente sin 

ataduras.

مجدالدين سعودي. المملكة المغربية

  في قراءة نقدية للنص الشعري: 

              مساء الرحيل

للشاعر عبد العزيز برعود

 الشعر بطعم التفلسف 


استهلال :

------------

عموما ، الشعر مرتبط بالوجود الإنساني، والشاعر الموهوب المتمكن من أدواته المعرفية والبلاغية واللغوية، هو من يستطيع التفلسف والتغني بالإنسان والكون والطبيعة وتحويل قصائده الى ركن للتأمل والتساؤل والتفلسف.

وهذا يذكرني بأبي العلاء العري الذي يعتبر (شاعر الفلاسفة) وبصيغة أخرى هو

 (فيلسوف الشعراء) رغم طغيان التشاؤم في أشعاره بسبب ظروفه الصحية والجسدية. 

يقول الباحث المغربي رشيد الخديري: بناء المعرفة وسيرورتها، يأتي من خلال ما نملكه وما نَتَمَلَّكه من آليات في فهم واستيعاب وتفسير كل ما يُكتب وكل ما يُنتج من إبداعٍ وفكرٍ، ولعلَّ ما يُمَيِّزُ المعرفة الأدبية عن غيرها من المعارف، هو صلتها الوثيقة مع أنماط العلوم الإنسانية الأخرى

والشاعر عبد العزيز برعود يكتب الشعر بطعم الفلسفة، فتتحول قصيدته الى كائن ابداعي ومولود يفتح عينيه على البهاء والشعر الراقي.

ركز شاعرنا عبد العزيز برعود على الرحيل كتيمة أساسية في قصيدته (مساء الرحيل)، لكن الرحيل ليس بطعم المأساة والحزن، بل كما قال الحسن البصري: (إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك.)

ورغم أن الرحيل هو نوع من الفراق، وكما يقول عبد الرحمان منيف: (الفراق.. هو الموت الصغير.)، فعند الشاعر عبد العزيز برعود يأخذ الرحيل أشكالا مغايرة، فالرحيل يصبح انبعاثا وأنشودة الحياة وسفر تأملي وجودي.

"مساء الرحيل "عند شاعرنا البهي، هو :أنشودة المطر الخالد" و"الضياء الراقص على عزف النخيل" ... هو "موطن الدفء" ...هو "الموطن المسافر في الأصيل"..

مساء الرحيل هو "صهوة الحلم" و رحلة السؤال : "الوجود" ...

---------------------

1 حلم :

الحلم عند الذات الشاعرة هو حلم الخلود والتطلع الى الملكوت، ولهذا هتف مجمود درويش: (لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.)، فلكي يكون الحلم مكتملا يجب أن يكون الليل طويلا جدا.

وفي مسارات الرحيل، يكون بوح الذات الشاعرة على الشكل التالي:

(وأنت ترحلين

قبل أن يبزغ فجر نهديك 

الامومي

الدجى يعانق أنفاسك

المبحوحة 

وانت تحلمين بأنشودة 

المطر الخالدة

بوميض الضياء الراقص

على عزف النخيل...)

انه حلم بطعم الأمل الصادق الذي قال عنه أرسطو: (الأمل حلم من أحلام اليقظة.)

وهذه الرحلة البهية ذات شقين: رحلة المعشوقة في سفر نحو المطر ورحلة الذات العاشقة نحو ارتداد هذا المطر.-


2 حذو نقي


والحذو لغة هو السير على نفس المنوال، وحذا بمعنى سار على مثاله ونهجه، وعند الشاعر عبد العزيز برعود يصبح تشبيها بليغا للرحيل نحو موطن الدفء والمسافر في الأصيل، وبهذا تخلص شاعرنا عبد العزيز برعود من لغة الأطلال والبكاء الى لغة حية، جعل من الرحيل ميلادا جديدا وعهدا بهيا، وكأنه يقول مع إبراهيم نصر الله: (كل رحيل في البعيد، لا تكتشف به داخلا، لا يكون رحيلا)..

يواصل الشاعر عبد العزيز برعود في قصيدته (مساء الرحيل) قائلا:

(تحذوك كوامن الرغبة

كي تعودي الى موطن

الدفء

هو موطني هذا الفراغ

المستمد من غربة الروح 

هو لي هذا الموطن المسافر

في الأصيل...)

والذات الشاعرة تقول بلسان واسيني الأعرج: (أنت حاضر في الزمان والمكان، في الحلم وفي اليقظة، في الهواء الذي أتنفسه.)

-----------------


3 تشبيه صفي :

في قصيدته (مساء الرحيل)، يلتجئ الشاعر عبد العزيز برعود الى التشبيه القوي، ويختار رموزا دالة ومعبرة وقوية عن الذات المعشوقة التي يشبهها بالوردة والغيمة، يقول عبد العزيز برعود:

(كوردة أنت..

في حضنها طفل

تداعبه النجوم...)

وبهذا فالذات العاشقة رغم أهوال الرحيل، فهي قوية كما قال محمود درويش: (إن أطلت التأمل في وردة، لن تزحزحك العاصفة.) ولهذا يقول المثل الروسي: (إذا كان قلبك وردة فكل ما يخرج من فمك يكون معطرا.)

يقول الشاعر عبد العزيز برعود:


(كوردة أنت..

في حضنها طفل

تداعبه النجوم

تمتطين صهوة الحلم

ترحلين في رحلة السؤال /الوجود 

فيطلع موتك من أمانيك

وتشتعل فيك شهوة الصهيل 

كغيمة عابرة أنت

دمعا تمطرين 

حزنا تقطرين 

يرافقك الامل في عزلتك

وتشتهين فاكهة الرحيل)

--------------

4 سفر بهي :

-------------------

ينشد أبو نواس مصورا أهوال سفر العاشق أو المعشوق ورحيله:

(دَمعَةٌ كَاللُؤلُؤِ الرَط

بِ عَلى الخَدِّ الأَسيلِ

قَطَرَت في ساعَةِ البَي

نِ مِنَ الطَرفِ الكَحيلِ

إِنَّما يَفتَضِحُ العا

شِقُ في وَقتِ الرَحيلِ)

بينما يركز الشاعر الفلسطيني الكبير على تواجد الحلم معك في السفر والترحال، ولهذا يقول محمود درويش: (حين تسير ولا تجد الحلم يمشي أمامك كالظل…….. يصفر قلبك.)

وبعشق، بطعم البوح الصادق والحارق، تهتف الذات العاشقة:

(وأنت ترحلين

قبل أن ينبلح صبحك 

الخريفي 

تسافرين في دمي الان 

الان.. وجهك ترسمه الحدود

البحر في عينك يتمدد منهكا

يلفظ موجة المنكسر

زبدا

على ضفاف جفنيك

ثم يستقيل!!)

-----------------------

خاتمة:

يسافر بنا الشاعر عبد العزيز برعود في قصيدته (مساء الرحيل..) الى عوالم جديدة ويجعل من الرحيل أيقونة بطعم التأمل والأمل والتفاؤل، مما أعطى لقصيدته طعما جديدا ونفسا شعريا قويا وتعبيرا مكثفا.

وبلغة التفاؤل، نقول عن قصيدة (مساء الرحيل..) المثل المجري: (في الحب كما في الحلم لا شيء مستحيل.)

احالات :

---------------------------------------

1 رشيد الخديري: الشعر والفلسفة: عزلة أم تعايش؟ مجلة الفيصل. مايو 2019.

---------------------------------------


وأنت ترحلين

قبل أن يبزغ فجر نهديك 

الامومي

الدجى يعانق أنفاسك

المبحوحة 

وانت تحلمين بأنشودة 

المطر الخالدة

بوميض الضياء الراقص

على عزف النخيل

تحذوك كوامن الرغبة

كي تعودي الى موطن

الدفء

هو موطني هذا الفراغ

المستمد من غربة الروح 

هو لي هذا الموطن المسافر

في الاصيل

كوردة أنت..

في حضنها طفل

تداعبه النجوم

تمتطين صهوة الحلم

ترحلين في رحلة السؤال /الوجود 

فيطلع موتك من أمانيك

وتشتعل فيك شهوة الصهيل 

كغيمة عابرة أنت

دمعا تمطرين 

حزنا تقطرين 

يرافقك الامل في عزلتك

وتشتهين فاكهة الرحيل

وأنت ترحلين

قبل أن ينبلح صبحك 

الخريفي 

تسافرين في دمي الان 

الان.. وجهك ترسمه الحدود

البحر في عينك يتمدد منهكا

يلفظ موجة المنكسر

زبدا

على ضفاف جفنيك

ثم يستقيل!!)

الشاعر عبد العزيز برعود 




صورة للناقد مجدالدين سعودي


السبت، 22 يناير 2022

خالد الباشق

 101 عاماً من الفخر العراقي



وازددتَ بعد القرنِ عامًا آخرا

فازدادَ فخرُكَ في المعاركِ أكثرا


جيشٌ يباهي المجدَ في تاريخِهِ

عَقُمَ الجميعُ و نسلُ زهوكَ أثمرا


جيشُ العراقِ… مواقفٌ ومآثرٌ

يبقى على مرِّ العصورِ  الأجدرا


لم يختلق عذرًا لساحات الوغى

أبدًا ولم يَخلق لذاكَ مُبرّرا


لا الموتُ يَقربُ من سنينِ عطائِهِ

يحيا..  وإن ماتَ الزمانُ.. مُعمّرا


يسمو على الخصمِ اللدودِ بعزةٍ

 ويراهُ مَن رامَ الأذى مُستنفرا


ماخاضَ في أقسى الظروفِ معاركًا

إلا وكان كما نريدُ… مُحرّرا


فليدّعوا البهتانَ … نعرفُ جيشَنا

شتانَ ما بينَ الثُريا والثرى



خالد الباشق

الشاعر ابراهيم الكبيسي

 حكاية حال...  من خيال شاعر


مابين عام مضى والقادم الاتي

أضعتُ نفسي وأيامي  بخطواتي


دخلتُ محفل كدٍ ماحسبتُ له.

ان الخيالَ كذوبٌ في النبوءات


رسمتُ في اللوح دنيا لا انقضاءَ لها

وعشتُ في لوحتي اشدو متاهاتي


نسفتُ كل اعتراضٍ شدّ اشرعتي

ورحتُ أُمْلي على الأقدار غاياتي


عقدتُ عزمي بلا عودٍ  لأزمنتي

كيما انفذّ في الدنيا حكاياتي


نسيتُ اني  امتدادٌ في معايشتي

ولستُ وحديَ في دنيا الملمات


لبستُ ثوبا جديدا خطته بيدي

ورحتُ انكرُ في نفسي نزاعاتي


وصرتُ انظرُ من يأتي يؤنبني

بنظرة البؤس حتى سِدْتُ في ذاتي


ومر عام واعوام وصرت بها

كما المصارع أنهتني نزالاتي


كمدمن الخمر سالٍ حين سكرته

وان صحوت بدت تطفو انزياحاتي


قد جُنّ قال صحابي في مجالسهم

او قد نراه انزوى خوف الحماقات


هم ما دروا عن جروح صرت احملها

غطت على الأفق  بعضا من جراحاتي


نعم جننت وبي طود اعالجه 

من الهموم وفيه كل خيباتي


نعم مرضت وعندي الف مسقمةٍ

ناخت على جسدي حطت عزيماتي


لكنني بعد هذا البؤس عدت كمن

صحا من الحلم يعلو بالصراخات


كأنما القيد قد فكت صرائمه

وصرت حُرّ الرؤى ارنو انبثاقاتي


سانسفُ اللوحَ من خمس رسمت به

حكاية البؤس في دربي ومشكاتي


واترك القدرَ المحتوم يرسمني

عساه يقبل ما تحوي اعتذاراتي


واترك الوهم لا اعدو لمرتبة

فيها اضيع ولن تجدو هتافاتي


هذي حكاية حالٍ صاغها قلمي

ومن يسير لها يلقى متاهاتي



بقلم ناظم الصرخي

 روض الياسمين






خبَّأتـني  اِمْرأةٌ سَـبْـعَ ســنـيــــن***بين جفنيـها وفي نبْضِ الوتينْ

راودتــنـي عنْ خِـبَـــاءٍ مُـزهـــــــرٍ***حضـنـتــني بمَـشِـيـــمٍ كالجَـنيـنْ

ســبـعـةٌ فاحت بأنسام الهـــوى***وشـــراعـي يـتـمـنّـاهُ الســفيــنْ

كنـتُ أزهـو في رياضٍ زاهــــرٍ***أعصرُ الغيـمَ لروضِ اليـاسميـنْ

غنّتِ الورقـــاءُ طــورًا هامـسًــا***فاستفاق الزهْرُ في كُمِّ السنينْ

وتهـــادى شَـــفَـقٌ في بوحـــــهِ**دغدغَ الأشواقَ أضحى لي خدينْ

صِرْتُ في أقباسِها مِسْكٌ شذا***عطّـرَ الأنفاسَ في رِفْــقٍ ولينْ

أودعتْ قلبيْ هيـامًا من لظى***يركـبُ النجمَ ويقفو المدلجيـنْ

ما رأتْ عـيـنـاي ظـبـيًـــا مثلـهـا***لهمومي حاضنًا في العاشقينْ

لمْ تكُــنْ غــيــرَ خَـيَـارٍ ســــاطـعٍ***صاغـــهُ العشــقُ بإصـرارٍ دَفـينْ

فأحَاطَتـنـي بِـقَـيْــــــــدٍ إنَّــمــــــا***أَحْكَــمَ الإغلاق حـيـنًا بعد حـيـــنْ 

راكـضًا خلـفَ ســرابٍ مائـــسٍ***وورائي الـشّـكَّ أرداهُ اليـقــيــــنْ

حامــلًا كلَّ عــذابـــــاتِ الجـوى***راكـــبًـــا للأفــقِ وهّـــاجَ الجـبيـــنْ

خُلِــقَ الحــــبُّ لقــلبــي فــتـنـةً***رغْمَ ظِلِّ العِتْقِ أضْحيتُ سجينْ

يا نـسيــمًـا هــبَّ من دوحـتـنــا***قلْ لها أشــواقُنـا لنْ تسـتـكيـــنْ

أسرفَ البُعـــدُ عليـنا بالصـدى***والنَّدى مُكْــتـنِـزٌ، يشـكو، رهـيــنْ

بـرّحَ الدَّهْــــــــــــــرُ بإيـلامـاتــــهِ***والأقـاحي ذَبُلتْ فَـــرْطَ الأنيــــنْ

أغْلَقَ الجَــوْرُ شـبـابيـك السـما***وزوى الفرْحَةَ في كهْفٍ حصينْ

داعـبَ البحْــرُ جُفُوني هامِـسًـا***إنّ مـنْ تَهْـواهُ عَـــــقٌّ لا يـلـيـــــنْ

غاب في الآفـــاقِ نجـمٌ باســـمٌ***ليس في أحـلامِـنا  منــه قَرِيـنْ

وكذا الطبــــعُ بأيّـــامِ الهَنَــــــــا***ناضـبٌ لَألَاؤهـا فـانٍ  ضـنـيـــــنْ



احلام ألحسن

 لستَ قلبي 


لا تسلني عن شعورٍ ومشاعرْ

قرّبَتني .. باعَدَتني .. عَذّبَتني 

قم وسل عنّي إذا غابت سنيني 

وإذا ماتَ اشتياقي

 طامعًا بي دون أن أرجِعَ نحوَكْ

هاهيَ الأيّامُ سَلها 

كيف كانت  

ولماذا  أفزَعَتني 




بيننا رَدمٌ منَ الأحجارِ صلبٌ 

 كي يحولَ الوصلَ دونكْ 

عن شفاهي لم تغادر كلماتي 

جَمَدَت ترجعُ نحوي في جنونٍ 

تُشعلُ الباقيَ

 من صَبْريَ والآتي بِجَمرٍ 

كم عَصَتني .. حطّمتني 


 لم تدع في جَفنِ عيني من منامٍ

فوقهُ قد رَسَمَتْ ذاتي 

 صفاتي .. كلماتي .. بَعثَرَتني

كلّها كانت لُغاتي 

كم وكم قد فَضَحَتني


لمَ تُخفي ما بعينيكَ وتُبدي غفلةً ما

هاربًا منّي فهل أرحلُ عنكَ 

دون أن أترك ذكرى 

قف هنا لابدّ أن تعرفَ أنّي 

ذاتُ قلبٍ مُقفلٍ ليس منَ السّهل انفتاحهْ

رغمَ أنفي قد عصاني في هواكَ

في تحدّ ٍ لم يزل بي سوف أرمي

ذكرياتي سوف أعصي هفواتي 

يافؤادًا صامتًا قم وابتهل لي

كفّ عن عِشقِ التّمنّي 

إن عصيتَ اليومَ أمري 

قم فغادر نحوَهُ دعني 

ولا تَسكن ضلوعي

لستَ قلبي 

لستَ منّي



بحرُ الرمل " تفعيلة " 

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

شعر محمد صالح الآلوسي

 المعري وبغداد 


فلمْ أرَ في رجالِ الحكمِ حكما

ولكنْ طغمةً ترعى الفسادا 


إذا طلبَ الرعيةُ بعضَ حَقٍّ 

أُحيلتْ أرضُ نعمتهمْ رمادا 


شدادٌ إنْ تكلمتِ البرايا 

وليسوا إن أتى العادي شِدادا


لذاكَ هجرتُ في بغدادَ قصرًا

إلى غارٍ عدمْنا فيهِ زادا


إذا اقتيدَ البغاثُ بحُقّ برٍّ

فإنّ الحرَّ يأبى أن يُقادا



شعر محمد صالح الآلوسي