الخميس، 1 أبريل 2021

زين المصطفى

 جاري يا جاري



انس الخدوش وقد حسبتها كالجراح

وبنيت فوقها علة الحجج الصحاح

وجعلت من اوهى الدواعي مكاسبا

حتى تظل على الكراسي بالاكتساح


فرقت مغربنا  الكبير بمكرك

ولهوت شعبا بل سجنته في السراح

حرب الرمال شرارة اشعلتها

وجنيت منها هزيمة الذل المباح


لكن نصرك كان في الشعب الذي

قد كان يؤمن في  الوصول الى النجاح


باسم المبادئ قد صفدت إرادة

باسم التشنج كم عصفت من الرياح

حتى اضعت على الهواء مصالحا

قد كان احرى ان توظف في الصلاح


ياعسكر الذل الخبيت عقيدة

هل يؤتمن حكم العساكر بالسلاح

مافيا تخطط في الخفاء لبنكها

اموالها في الغرب في ايد القباح


تجني الدموع وهذا دربها دائما

مااهتم قائدها بباك او قراح

مااهتم في فصل بعزة  شعبه

والشعب يرزح في ظلام لن يزاح


ياغاز عار كيف يصرف  دفقك

والشعب يبكي في خصاصه بالنياح

ويقول قائده الهمام بلادنا

غرقت في خيرها من تمار كم طفاح


محسودة هذي البلاد  واهلها

في سلاحها وفي حكمها العالي الوشاح

هي المبادئ ان ترون أصولها

والاصل يرجع للأصول بلا جناح…


هيا نعين على الكفاح مزندقا

وصنيعة خلقت بلا أدنى لقاح

حتى نؤسس في السراب دويلة

نخفي بها ضعفا يسير في الإنفضاح


باسم المبادئ قد نكمم جيلنا

باسم العداوة يرتوي سم الفحاح

حتى يصير مبنجا في فكره

ينقاد للفكر  العقيم  بلا  جماح….



                  زين المصطفى بلمختار الجديدي

 (اسي الليل)                 شعر     عادل تمام الشيمي... 

             

الا ايها الليلُ البهيمُ هلكْتني..               

     و  من قلب النومِ العميقِ سَحَقتني.

.هذيِ عيُوني من النحيِب داميةٌ.

       الا كنتَ رفيقاً بي ورحَمتَني.

.************

.كُل القلوِب في ظلاِمك ضاحكةٌ.

      وكانّك انتَ من الجحيم صهَرتَني.

.اذا جنّ عليّ الليلُ فارتجف.

.  تبكي الاعضُاء مني وتَنثني.

  اقولُ  غدًا يرتاح ُالضّني املا...

.    تضحُك ايامي والسّعدُ يَسقَني.

   تاتي المصااائبُ تَتْري وكاّنهّا .    

.     بومٌ  يعشعشُ  فوقَ قلبي الايَمني.

      .حتي القلوُب التي قد  عشُقتها.

.غابتْ وطاارت ْمن جفونِ الاعيَنيِ.

.كل القلوبِ بلابلها  مغردةً.

      وعلي اوصالي يقفُ الغرابُ وينحَني..


شعر /عادل تمام الشيمي.


        

      


.

زجل عابد عبد الرحيم /مغربي

 /دار الضماااااااااااااااااانة

  



يا دار الضمانة

وأ بويا يا بويا!


شي شيبات عادة بانو

ناديت على الصالحين


ناديت على...الفالحين

زاوكَت ف اهل التراب


ما بدل لهوى اهواه

ولا سلم علينا ثاني


ما عادت  لطيار لرسامها

ولا غنات لِنا من اوكارها


ويلي ويلي على عكَوب الليل

ياك فيه انطيبو ليلة بلمواجع


ياك من كَفى للغرب  سار راجع

طالب حقو من ناس راه طامع


اتزينت السما  بنجومها اتشالي

جات اغمامة غطات كل حاجة


يا دار  اضمانة

وا بويا يا بويا!


الى اضحكت اعرف الضربة فالقلب

و يلا ابكيت اعرف....راني فالعذاب

امشيت  اعرفني مع  لغشيم عاكَب


كلها او حالو  و انا حالي اعقارب

وحدة تلسع ثانية لشوكة اتمضي


واحد فارح اايبات  فالليل خمرة

واحد مفجوع كيفما جاتو يقضي


شي شيبات عادا بانو كانوا عاصيين

اثقاوا  الله  عادوا  فالدنيا  امثايبين

الكَنس الكَرطيط يصيح فالدار معزة


قالو لغراب يا خايب

 شوف االزين فحمة


قالوا الزين.........لسود ظالم

قال اترسى راك مع الحاكم


واحد يدفع  لاخر...ايجر لكمامة

احكام الطاغي...في زمان بكري

كيف الاحلم دازت االدنيا تجري


ربي يرحمنا فالدنيا لا انكون مغرور

يغفر لينا الى صاحبنا شيطان غاوي



العابد عبد الرحيم30/03/2021

الفقيه بن صالح تكتب وتكتب

شعر/ احمد الحمد المندلاوي  


أبيات حول اكتساح وباء كورونا:



هيّا الى البيوتِ قد دقَّ الجَرَسْ 

أنذرْتُكم شرَّ الدّواهي و الدَنَسْ 

*****

لكنّكَم لَم تسمَعُوا نصيحَتي 

بُحْتُ بها حتى اختناقي بالنَّفََسْ 

*****

و اليومَ لهفى كلُّكَم في هلَـعٍ  

من واهنٍ،والقهرَمانُ قد خَنَّسْ 

*****

لا ينفـعُ البارودُ أو قذيفَــةٍ 

منْ مدْفعٍ،ولا كراديسُ الحَرَسْ

*****

لا الحصنُ لا التجهيزُ من عرمرمٌ 

يقوى على دحرِ حقير مختَلِسْ 

*****

فالأمرُ أدهى منْ مقاييس الأُلى  

هلا اعتبرْنا بعدَما دقَّ الجَرَسْ 

*****

طوفانُ نوحٍ،صَرصَرٌ،أو قمَّلٌ 

آياتُ ربّي ليسَ فيها من دَلَسْ 

*****

رُحماكَ ربّي اتعظْنا عِبرةً 

يا قادراً إنْ شئْتً في كِنًّ يَبَسْ

*****


شعر/ احمد الحمد المندلاوي

2020 / 47م - بغداد

-------------------------------------

يوسف عصافرة

 ................آمنت بحبك يا وطني...................

                         


                  يوم الأرض

آمنـتُ بِحُـبِّكَ يا وطـني 

                            أن تبقى الأقوى في المحنِ


فتـرابُـكَ أغـلى من ذهـبٍ

                              والـــمـــــاء كـشـهدٍ أو لـبنِ


آمـنـتُ بـحُبِّـك يا بلــدي

                               أن أحـــمـل حُــبَّـكِ للكـفنِ


الريــــح تـردد ألحـــــاني  

                             والطــــيـر يُـغــــرد بالفـــننِ


الشـمس تعـــانـق أوتـــاري

                              والـــناي يُغــــني للـــوطـنِ


أمـــواه الـنـــهـر تـعـاتبــني

                              والبحـــر يُراقــص للـسـفنِ


في السـهـل جـمـعنا بـيـدرنا

                             فـالقــــمـح رفـيــق للزمـــنِ


والنـسـر يحــلـق بالــــــعالي

                             والبــــلـــبل غرد في شـجنِ


والـسـوسـن أهــدى بسـمته

                             للنرجـس يَبْـسُـمُ في وسـنِ


والنــــور تُبـــارِكُ روعــــتَهُ

                             أهــداب الفجــر على سَـكَنِ


في أرض القــدس لنا وطنٌ

                            أرواه الطَّــــلُّ مــن المُــــزُنِ


أرض الأجــــداد يبــــاركــها

                            رب الأكـــوان علـى المُـــدُنِ


يــا قــدس ترابُــك أعـشـقه

                          فجــنانُـكِ جُــــزءٌ من عَـــدَنِ


فـي يـوم الأرض تـعـاهَــدْنَـا

                           أن نُـعـلي الرايـة فـي وطـني



                          بقلم الشاعر يوسف عصافرة.

                                 30/3/2021م

                                  البحر المتدارك

الاثنين، 22 مارس 2021

 نوروزنا في مندلي

الباحث/احمد الحمد المندلاوي

هذا السرد يعود لعام 2018م، الإحتفال بعيد النوروز عادة شعبية قديمة متمركزة في مندلي ومعنى نوروز ( اليوم الجديد)، تستعد العوائل في مندلي لهذا اليوم قبل حلوله بشهر،إذ يحضرون الجلية و هي(حنطة منقوعة في الحليب ثم تقلى على الصاج ) بعدها تخلط مع السمسم،وتسمّى شعبياً بـ(كَه نمه شيره)، ويحضرون الكرزات والحلويات والبيض المصبوغ بألوان و نقوش، ويستحضرون لأولادهم الثياب الربيعية الممتازة،ويخرجون الى خارج المدينة في صبيحة يوم 21 آذار من كل سنة الى طاحونة ميرزا ضمن منطقة كبرات - كبري،ومنها الى البساتين فيفرحون ويبتهجون ويلعبون الألاعيب المختلفة كالجوبية والساز والدبكات، والطبل يدق، والناي يعزف والكل في هرج ومرج، وفرح وحبور،مع الطيبة و البراءة.

وفي ليلة النوروز يتمّ إشعال النيران فوق السطوح ابتهاجاً لهذا اليوم الجديد،رمزاً لإنتصار الثائر البطل كاوه الحداد على الملك الآشوري الجائر الضحّاك، وبعد انتهاء اليوم يرجعون الى بيوتهم والفرح والسرور قد أخذ منهم مأخذه،وهم في نشوة وابتهاج .

و لا ننسى الدوريش محمد فارشاً عباءته في (الدروازة) لاستقبال الناس بابتسامته الصوفية ومعطرا وجوههم بماء الورد وهم يهدونه النقود و المواد (عيدية).

نوروز هذا العام أختلف عندي كليّاً عن بقية السنين فلم أرَه في مسقط رأسي منذ أكثر من عشرين سنة بسبب الهجرة،ومن ثم السكن في العاصمة بغداد،وحرمتُ بذلك من نسائم نوروز و طيب الأرض و ضحكة الزهور البريّة لنا ..وعندما قرّر الأهل قضاء عطلة النوروز - في أرض الآباء و الأجداد هكذا كنّا نخاطب الأولاد والأحفاد الذين بلغ تعدادهم (36) فرداً، وافقتُ بلا تردّد على ذلك ،و هرعنا الى الاستعداد للسفرة التي تهواها الروح قبل العين (السيّارة،الأطفال،والمتاع و غير ذلك)،و هكذا فعل بقيّة العائلة ،إنطلقنا جميعاً الى مهد الصبا و مرتع الطفولة فرحين بذلك و أداعب أحفادي بقولي المشهور لدينا (هيّا الى أرض الآباء و الأجداد)،ونحنُ في السيّارة نتناول شيئاً من الكرزات،و الفواكه،والحلويات،ولا سيما ما صنعته البي بي الكبيرة (الكليجة) ذات طعم خاص يرجعني الى أيام الطفولة و نحن نركض الى منطقة (ميرزا) على مشارف قرية كبرات الجميلة و الساقية،وحقول الحنطة و الشعير و نقطف أزهار (كل بابونك الصفراء- الإقحوان الطبيعي) .

خرجنا من بعقوبة،و واجهتنا قطعة المرور المدونة عليها (كنعان - بلدروز- مندلي) والأطفال يقرأون الأسماء بصوت عالٍ مع صخب وتصفيق.

عبرنا كنعان و أحدهم ينادي:

وصلنا مندلي..

فأجبته: هذا حي مندلي في كنعان،و ليس مندلي..هكذا فعل بنا الطاغية جعلنا شذر مذر.و لكن نعمّر المدن حيث ما كنّا.

وصلنا بلدروز وأكثر أحبابنا وأهالينا في حي مندلي في بلدروز،وما زلنا في الطريق الى أرض الآباء و الأجداد،و صلنا منطقة الجسر و النهر..ثمّ معمل الطابوق،و تبة روميل،و قطعة المرور يساراً تشير الى الإمام كرزالدين و حاج يوسف (عليهما السلام) .. و كانت أسراب السيارات كثيرة عند مدخل المدينة حيث بقينا أكثر من نصف ساعة كي نجتاز نقطة السيطرة.

ها نحن على مشارف المدينة شارع يوصل الى مدينة مندلي،الأرض خضراء بالوانها الزاهية،والسماء زرقاء صافية تداعبها أشعة الشمس الذهبية،بينهما سلسلة جبال حمرين بلونها اللازوردي في ظلال جبال بشتكوه العالية،ويميناً يأخذنا الطريق الى قرى قره لوس،والذي يمتد الى خانقين ..ونسيم نوروز تداعب وجوهنا و الأرض أصبحت سجادة خضراء مع زهور صفراء حيناً و بنفسجية حيناً آخر لتزين هذه السجادة ،اتجهنا يميناً نحو سدّ مندلي و (كومة سنك)،و أسراب السيارات تملأ الطريق ذهاباً و إياباً ،و نحن كنا عائلة كبيرة (30 فرداً) نبحث عن مكان مناسب للأستراحة و تناول طعام الغداء الذي جلبناه معنا،فلم نعثر على ذلك فالأماكن الجيدة كلها محجوزة من قبل العوائل المندلاوية القادمة من بغداد و بلدروز و كنعان و غيرها .. و كأن الأرض مزروعة بالناس كالحقول و الأزهار،و نتنفس من ريح طلع النخيل مع طيب الزهور .

واتجهنا الى قلعة عز الدين النقيب لغرض الإستراحة،و نحن في قرية (بتكوكر) القابعة على ضفاف نهر صغير،وتعلوها مئذنة جامع (الأبرار)،أدّينا الصلاة و الحمد لله.والأطفال في هرج و مرج مع ألاعيبهم .قررنا الذهاب الى قرية كبرات لنحطّ رحالنا هناك .. فنزلنا عند منطقة (جوارآسيا – بالعربية أربع طواحين) وهنا نهر صغير يسير بهدوء و وقار و كأنّه يسرد لنا قصة الآباء و الأجداد و حياتهم البسيطة الحالمة ..أخذ الأطفال يلهون بماء النهر و قطف الزهور ..المكان كان بين النخيل، قمنا نجلب الحطب لأعداد الطعام و تهيئة الشاي،آه ما أجمل الطبيعة و الأرتماء في أحضانها الدافئة .حقاً كان طعاماً طيباً في - أرض الآباء و الأجداد – و بحضور الأهل،فقلت مع نفسي:

كما للحضارة محاسن جمّة،ولها مساوئ أيضاً.بدأنا بلعب (كرة القدم) و مداعبة الأطفال الصغار،ونحن نسمع من هنا و هنا الدبكات الكوردية و أغاني (كتان كتانة – باوانم كتان كتانة) و غيرها من الأناشيد الفلكلورية،و تمرّ السيارات المختلفة،وكذلك الدراجات البخارية و الهوائية،و الخيول أيضاً،مشاهد لطيفة بقيت متعلقة في الذاكرة،حان وقت العصر و لابّد لنا من إستراحة، رجعنا الى مدينة مندلي،بإتجاه منزلنا القديم في محلة قلعة بالي مقابل الحسينية و الصغار يسألوننا هذا بيتنا خرائب و أنقاض ،فإذا بي أترنّم مع نفسي:

كان لي دارٌ هنا في ربوةٍ

فمحاها البعثُ في ليلٍ بهيمْ

بلبلٌ يشدو معي في ساحِها

لحنَ حبّ فوق قيثار قديمْ

تركنا المدينة الى دور قلم حاج حيثُ ينتظرُنا الأخ العزيز الأستاذ عامر فرمان،و في طريقنا نسلّم على هذا و ذاك من أصدقائنا و محبينا .. شربنا الشاي للمرة العاشرة،و نحن مقابل المكان الأثري (مقام علي)،آن الغروب و الشمس في الأفق،وكما قال الشاعر الرصافي : نزلت تجرُّ الى الغروب ِذيولا ..

حضرنا الصلاة في جامع الإمام الحسين (ع) بإمامة الشيخ أحمد الساعدي،و ألقى بين الصلاتين كلمة رائعة تطرق فيها الى كيفية الإنتخابات المحلية للمحافظات،كانت ليلة رائعة و نحن في ضيافة الأستاذ عامر، قضيناها بالأحاديث الشيّقة فمن الأدب الى الرياضة ،الى النكات البريئة،الى التطور البطئ الذي يحدث في البلدة،الى قصص أيام زمان،والنساء لهنَّ أحاديثهنَّ أيضاً و لكن في جناح خاص بهنَّ.

كانت ليلة هادئة بلا ضجيج،وبلا دخان المولدات،نهضت صباحاً نشطاً وقلت في نفسي:آه لم أنم مثل هذه النومة منذ ما يقارب ربع قرن من حياتي،وهكذا تمرُّ ساعات الضحى و نحن نداعب الطبيعة و هي تداعبنا مع قهقهة الصغار،وقمنا بزيارة أهالينا ما استطعنا،و قفلنا راجعين الى بغداد و الساعة تشير الى الرابعة عصراً ..و كانت الكاميرا (آلة التصوير) لا تقف لحظة بيد أصغر أولادي (علي محمد) لإلتقاط صور تذكارية لهذه الرحلة النوروزية،و هكذا إنتهت الزيارة النوروزية لربوع مندلي - أرض الآباء و الأجداد – و لكنها لم تنتهِ في ذاكرتنا.

و في نهاية هذا المطاف أودّ أن أشير الى إنَّ منظمة الأمم المتحدة أقرّت في عام 2010م في قرار لها جعل عيد نوروز عيداً للتراث العالمي،والذي يعود تاريخه الى ثلاثة آلاف سنة.و كثير من الشعوب الآسيوية يحتفلون بهذا اليوم أيضاً،و قد بلغ تعداد الذين احتفلوا به عام 2012م أكثر من 300 مليون نسمة،وهو عيد بهيج قديم،جعله الله مباركاً علينا وعلى شعبنا و عراقنا ،ويعود كلّ عام علينا بخير و يمن و أمان وعافية ..و للجميع



الباحث/ احمد الحمد المندلاوي

2021/  95 م - مندلي

الأحد، 21 مارس 2021

جميلة الحاضي

 اشرق صباح عيدك

 و الكون  فنجان في يدك

يضحك للشمس

 ومن ندى الحب  يزيدك ..


حنانك الكبير يا ام الخير 

 فاق كل  تقدير ..

فاضت اتهار ودك  اغادير 

تعزف اسمك

 وعلى جبين اولادك 

تعيد رسمك..

لوحات  ألحان ومواويل 


صباح الورد في خدودك

طيور  الربيع تلتف وتدور

 تحيبك يا بدر البدور..


قلبك  في الظلمة نور على نور 

و نجوم الليل بين احضانك

 بنت قصور وثغور...


.وحكت احلام العصور 

ورتلث قصائد الدهور  

توقع قبلة بين عيونك 

وتنحني لك مولاتي

لتبايعك ملكة هذا الوجود...

امي  



جميلة  الحاضي  

المملكة المغربية 

شذرات صباح عيدك