الجمعة، 18 ديسمبر 2020

بقلم عوصمت م.حسن

 الموت ..




بي ألفُ شـكٍ

حيرةٌ

وشتاتُ

هل بعد موتٍ تُسـتعادُ حياةُ


والراحلونَ إلى الترابِ إلى متى

هم ميتونَ

وضاعتِ الكلماتُ


هل بعد عتم القبر صبحٌ قادمٌ

ما كنتُ أسمعُ

يرجعُ الأمواتُ


فصدى الترابِ بلا صدىً

وعلى الثرى

كم تاهتِ الأصواتُ


سرُّ القبور يضيعُ 

تحت ترابها

وجميع سكان القبور رفاتُ


ما عاد بعد الموتِ 

ظلٌّ واحدٌ

ليقول هل بعد الرحيلِ حياةُ


كم مات في عرفِ الزمان قبائلٌ

وقوافلٌ

واستبدلتْ هيئاتُ


وممالكٌ بادتْ كأنها لم تكنْ

وتوزعتْ تحت الثرى

ملكاتُ


نأتي الحياة لكي نموتَ جميعُنا

وتعودُ أرواحٌ لنا

وصِفـاتُ


ويقال من بعد المماتِ حسابنا

إما جحيماً

أو لنـا الجنّاتُ


وأنا ألاقي 

في الحياة جحيمنـا

وحسابنا

والصحُّ

والعثراتُ


وإذا يموت الجسمُ يفنى ها هنا

والروح تسمو

والمدى تقتاتُ


أو لسـتَ تشعر يا شقيُّ 

بريبةٍ

لمّا يغافل مقلتيك سُباتُ


وتحسُّ أنّ الكونَ فيكَ موحّدٌ

وبأنّ قلبكَ صفحةٌ

ودواةُ


لأظنُّ أنّ الموتَ أوّلُ خطوةٍ

لبدايةٍ

والخطُّ



عوصمت م .حسن

والممحاةُ

للشاعر الرسمي حبيب الله السعودي الأويي تلميذ العرباني شاعر دار العلوم ايجيبو نيجيريا

 ****وكفكفي عَبَراتِ الرمش****


وَ مَا بِرَمشك يتلو سورة اللَّـــهْفِ

وآيــةُ اللهف لا تُجديكِ مِن عطْفٍ


أ مِن طلاقِ حبيبٍ ثَــار ثـائِــــــرُهُ؟

والجِـدُّ جَـدَّ وكان الأنفُ بالأنـــفِ


أم من فوات سِنُـونٍ قد خَلَتْ عَبَثًا؟

و عِيلَ صدرُكِ من مرثَـــاهُ بالعُنفِ


أم من رمِيّـــةِ رامٍ أنْشبَتْ ودَنَـــتْ

إذ عسعس الليل والدرياق من حتْفِ


أم من مواعد عُرقوبٍ وأحْـــرُفِـــهِ ؟

على صحائف زورٍ وهْوَ مُستـــوفٍ


لا تحزَني...!! وسلام الله أنْزَلَــــــهُ

عليكِ ربي إذا صلَّيتِ بالحَــــــــرْفِ


خَلِّي عنِ الوجـهِ وصواصَ الأَسَى فَرَحاً

وكَفْكَفي عَبَراتِ الرمش بالكـــــــــفّ


صلّي على المصطفى ظَرْفا إلى عدد

سبـــعا على الســبع أو ألفا على الألـــف


صلّي على من سَرى ليلا إلى الملإ الْ

أعلى وأُعْطِيَ فيهِم أجمـــلَ العُرفِ


ومَن أتت أشجـــــار النخل ساجـــدةً

إليهِ بالأفنانِ السُــــودِ مِنْ شَـــعْــف


أما الجبال بما فـــيهن من ذهـــبٍ

وفضةٍ تفتدي المختار تستـــــوفي


وقالت الناقة القـــصواء :"هذا نَبِيْ

يُ الله لا ريبَ في مأتاهُ والسَّعــــفِ


وانشق من حُبــّــهِ البدر المنير وذا

شهادةُ وزوى  نصـــفا إلى نِــــصفٍ


صلي..ولا تذري التسليم في زَمَــن!!

إن الصلاة ثبات القلب والصَّــــــفّ


(مولاي صلّ وسلّم دائمــــا أبَــــــدا)

على الحبيب فصيح النحو والصــرفِ

 



للشاعر الرسمي حبيب الله السعودي الأويي تلميذ العرباني

شاعر دار العلوم ايجيبو نيجيريا


خريج ومدرس بدار العلوم ايجيبو لاغوس نيجيريا


١)العبرات بفتح العين...جمع العبرة...اي الدموع

والرمش اي شعر العين.واستعمل هنا مجازا مرسلا قرينته المجاورة....

بقلم كمال الدين حسين القاضي

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي

أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ


فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ

مع الأصحابِ في زمنِ المآسي


فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ

لهمْ قلبٌ بلا عطفٍ وقاسي


ترَي بينَ الشقيقِ صراعَ حربٍ

على مالٍ وجاهٍ أوْ كراسي


فدمّ الرحمِ صارَ بلا رباطٍ

وقدْ ضُرِبتْ أواصرهُ بفأسٍ


وكمْ جفَّ الودادُ بكلِّ قلبٍ

فلا أحدٌ إلى أحدٍ يواسي


جفاءُ الناسِ في زمنٍ عقيمٍ

شديدُ الوقعِ من صلبِ الرواسي


وغدرُ الناسِ بالناسِ كثيرٌ

كغدرِ الذئبِ في وزنِ القياسِ


ففي عهدِ  الاوائلِ كان وداً

ثمينُ الوزنِ من دررٍ وماسِِ


ترانا اليومَ في وضعٍ غريبٍ

يعيشُ الكلُّ مابينَ أنتكاسٍ


فراحُ النفسِ قدْ أضحى بعيداً

وسهدُ الليلِ من كيدِ الشراسِ


حُرِمنا كلَّ إسعادٍ وفرحٍ

وبتنا الليلَ منْ غير النعاسِ


أصولُ العربِ في كرمٍ وجودٍ

كخيطٍ من سرابٍ بالأساسِ 


حياةُ اليومَ أنهتْ كلَّ حسنٍ

وصارَ العرْب من غيرِ أحتراسِ


يهونُ اليومَ من خوفٍ وجبنٍ

ترابُ القدسِ في عينِ التياسِ


ومجدُ العربِ قد أمضى هزيلاً

بترك الأرض ِفي كفِّ النجاسِ


تركنَّا كلَّ عزمٍ واعتدادٍ

وصارَ العزمُ ماتحتَ المداسِ


فكمْ كانَ المجندُ عندَ عربٍ

لهُ باعٌ طويلٌ بالمراسِ


ومقدامُ الحروبِ بكلِّ حسمٍ

شديدُ البأسِ من نبعِ الحماسِ


فولىَّ الجدُّ منْ جندٍ وراعٍ

بذاكَ العهدُ منْ فقد الحواسٍ


بقلم كمال الدين حسين القاضي

البلد  مصر

وكتب: يحيى محمد سمونة -

 ملامح ذات بهجة | ١٠ |


في مسألة الحقيقة


هل الحقيقة هي من الماديات أم من المعنويات؟

و هل نقول عمن زعم بأنه عرف الحقيقة و أدرك تفاصيلها، بأن زعمه هذا صحيح؟ و هل نقول بأنه قد عرف الحقيقة فعلا ؟ أم أن مقالته تلك مجرد وهم و ظن و تخريص؟ 


الإجابة عن هذا السؤال ليست من الترف الفكري، لكنها ضرورة حتمية للوصول إلى منظومة سلوكية راقية و متطورة، يتم خلالها تصحيح مسار الإنسان و وجهته.


إن إدراك الإنسان لحقيقة الحقيقة يعني بلوغه درجة عالية من الوعي و الفهم، و هذا يجعله يقيم علاقاته الإنسانية و نشاطاته الحيوية كافة ضمن مستوى الإنسان الحضاري.


أيها الأحباب: 

الحقيقة هي العلم، و العلم هو الحقيقة.

أي أن المعرفة لا تفضي إلى الحقيقة، و كذا الفكر البشري لا يفضي إلى الحقيقة، بل هو العلم فحسب

و على هذا لا يمكن للمرء الوصول إلى حقيقة الشيء إلا من طريق العلم 

و لكن؟ هل العلم هو ما يسمى ب علوم الدين أو ب علوم الدنيا؟ أم أن للعلم معنى آخر غير هذا و ذاك ؟ فالأمر في غاية الأهمية لأننا لن نصل إلى الحقيقة إلا من طريق العلم 

إجابتي على ذلك تكون في منشور لاحق بعون الله تعالى 



- وكتب: يحيى محمد سمونة -

وليد عيسى موسى

الخطيئة ...

..........................................................................................................................................................................................................................................................................*........

كم حسبت ..

ان للقلب ضمير ..

ومشاعر .

وسماء تمطر دون انقطاع .ومآثر

كنت احسب ان للهوى ؛ ..

اركان يهوي .. ان تاسس ..في فراغ ..

دونها اثر يصير .

ان للشمس غروب  ..

فتمرد عقرب الساعة اقسم ..دون فتوى او نذير .

مرة اخرى يدور .

كنت احسب ؟ .

ان تسال..

فيم يعلل من تماهى والوفى من غير ود ؟

من توسل ..

كل درب او سبيل ..

وترجل ..

قلبه يقطر شوقا كالسعير .

يمنح ( السِمَة ).. يدخل ..

في جنان لاتجارى محنة ..

يلقها صحراء دام يومها في شمال وجنوب

كفرت بالكاس وكل  الرغبات وهي في الخمرة تسبح وتذوب .

ابهذا كان انزل ؟

كنت احسب؟ ..

ان في الغاب يعيش .. ابن آوى ..والثعالب ..والضباع

انما صرت احار

كيف ارض الله باتت يسرح الوحش  يجوب  ..

لاطباع تحدد ولا من سنن ولا من يهاب

يحصد الاحياء جهرا فوق ارض ..

لاحياء من رقيب ..

لا اتعاضا بغراب .

لاكتاب يتبع ولا من رسول

برقيق الحس والذوق الجميل .. كان كان ..

بلذيذ القول والفعل المحلل .. مستهام

انما تلقى العجيب من طباع وخلال وصليل لايفارق او ينام

مثلما الوحش اكول ..

صار للانسان ناب احمر ..قفر الامان

ومخالب ..

ياتي فعل الغاب في نهش اخيه .. باحتراف وامتهان

طمعا في مغنم من دون حق ..

بدلا من ان يعليَّ الصرح انجازات تروي .. ومناقب

صار حفار مجيد في ابتكار الموت واتيان المثالب

جل ماقد انجزه من بناء و اتاه من عمائر..

اثر من بعد عين ..و مقابر .

اينما تنظر قريبا او  بعيدا ..تلقه ذات الجواب

شاخصات تلقها مكتضة ... من سحيق في الزمان.. المستطاب

هاهنا كانت زهور كبساط زخرف الالوان اجمع ..

هكذا شاء الذي قد قال كن فتجلى السحر وردا وحسانا وسنابل

انما من قد صيّرر له من بنان

فتمرد ثم خان .

ويح من للفضل انكر ..وتوحش ..

واستباح واستهان .

اتراها حانت الساعة وانشق المنير

وانبلج فجرالنذير

انما ان شاء كان ..لاكما شاء ..الغثاء ..

واشتهى العبد الكفور ..

صائرون ونصير .



وليد عيسى موسى / 12 / 2020

محمد الحميدي

 دعِ الدنيا

------------

دعِ الدنيا حاذِر بأذيالِها أن تَعلقا 


كم تاه متعلق بأذيالها وَفَقَدَ الألقا 


هي الغرورةُ الفانيةُ كم بنا غَدَرتْ 


تصفُو يوماً كم لصفوِها مَن عشقا 


تخالُها قدِ استقامتْ وكم تلاعبت 


ولسانُ حالِها بمُرِّ الأكدارِ قد نطقا 


تظنها وفَّت وماوفَّت بما وعدَتْ


وقلَّما تجدُ مَن وفَّى ومن صدَقا 


فلا تحفلنّّ بالدنيا وإنْ لك تزيَّنت 


ماكان نورُها إلا خدَّاعاً و إن برَقا 


كم أظلمتْ طرُقُها بمن رام وصلها 


فتُراه في بَرِّها وبحرِها ضلَّ أو غرِقا 


تكونُ على سَرجِها للآمالِ مُمتطياً 


فترى سرجَها من تحتِك قدِ انزلقا 


تصيرُ في مَهبِّ رياحِها كأنكَ ريشةٌ


لا تدري أين رسا مستقرُّها أو عَلِقا 


فكن بحبلِ الله لتنجوَ مُستمسكاً بهِ 


بهِ ترى النورَ في قلبِكَ قَد شعَّ أَلِقا 


تأَمَّلْ بوعد الله حاشى ربي يخيبه 


سُنةُ الله أنْ ترى وَعدَه لكَ تَحقَّقا 


فلا تدري الخيرُ متى اللهُ يأتي بهِ 


ثِقْ به تالله ماخاب مَن بالله وثِقا 


واعلم يقيناً أنَّ الذي لكَ هو حاصلٌ


ولن تجدَ للذي قد قُسِمَ لغيركَ طُرُقا 


أنا ياربُ عُبيدٌ قد ضاقتْ بيَ الدنيا 


لسانُ حالي دمعٌ وطرفٌ ببابكَ أطرقا 


مولايَ فافتح لي بابَ رضاكَ تكرماً 


حاشاك تُغلِقُه بِوجهِ عُبيدٍ له طَرَقا 


طرقتُ بابكَ فأنتَ العليمُ بحاجتي 


مولايَ فارحم قلباً بحبِّكَ قد خَفَقَا 


ضاقتْ يامولايَ وأنتَ عنِّي تُفرِجُها


برضاكَ ياذا الرضا أجدُ النورَ والألَقَا 


مالي سواك بالليلِ والنهارِ مَن يَكلَؤُني 


ضاقتْ و ما وجدتُ غيرَك مَن رَفِقا 


جفتْ مدامعي تذللاً إليكً و تضرعا 


يامَن يرحمُ كلَّ شيءٍ ارحمِ الحَدَقا 


يامَن يعفو عن كثيرٍ ويجودُ على سائِلِهُ 


جئتُ موحِّداً واليقينُ من قلبيَ انطلَقَا


محمد حميدي .

بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.

 قصيدة بعنوان:                              نزهة ولا أحلى.

بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.


نزهة  ولا أحلى

كانت  الطبيعة  لها قبلة.

لأحواز  ٱسفي شدت الرحال

وتأهبت  للمسير الشلة.

قلوب  مفعمة بالفرح

توزع  الإبتسامة  بالجملة.

لكل الأعمار حضور

براعم شباب و كهولة مطلة.

نساء بشذى الزهور

أطر تفتخر  بهم الدولة.

ببستان  أم عائشة حللنا

حفاوة إستقبال ببراءة طفولة.

وكمال الرجل الطيب يرحب

لسان شهد  له خصلة.

وحرمه المصون له سندٱ

أصيلة المعدن تليدة  النقلة.

بعد الإفطار  إنطلق القطار

نطوي الطريق برقة قبلة.

وعزالدين  يسهب في الحديث

بمعزوفة عن كل نبتة وشتيلة.

هذه  عطرية بأريجها  زكية

و نور تسأل عن  كل فصيلة.

ونحن   نراوغ  نتوء  صخور

بلطف  و نتخطى كل مجلة.    ( مجلة: بكسر الميم  مكان 

عبور بعبير ذكى  اللحظة          تجمع الماء..)

وعبق الأخوة   سهل الصلة.

لحمة المودة بعفوية  سادت

أنبثت في القلوب وردة و فلة.

ما أرقى ٱصرة التٱخي

مقلة عذراء تكتحل من مكحلة.

ظهرٱ إنتهينا للأم عائشة عدنا

كلنا حبور  بهذه الجولة.

شهية الأكل سبقت مجلسنا

فأطباق الكسكس مغرية  معسلة

تداخلت الأيادي بالأكل و الشرب

بملاعق  تحت أيكة  ظليلة.

ثم فنجان قهوة  مسك ختام

مع أنس مجلس بأبهى شعلة.

أنسانا صخب المدينة و عنفها

أزال الصدأ  و أبهج المقلة.

مجلس حرك أوتار الحشا

أثلج الخافق  بنعيم الخضلة.    ( الخضلة: نضارة العيش)

نضارة  لحظة ندية المحيا

لا  تشترى بأثمن عملة.

حظ  نلناه  هدية من السماء

كرم  رباني  توج  العطلة.

أشكر التحالف وأطره العليا

وأصفق لجميل النبلة.         ( النبلة:  العطاء.)

فبأحمد وصلاح  مثال و أنيسة

تبوء نادي التحالف أرقى منزلة.



بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.

ٱسفي المغرب..10.12.2020