الأحد، 8 ديسمبر 2019

لوحة الفنانة التشكيبية مراح خ بوحمدان

من أعمال الفنانة التشكيلية Marah Kh Bouhamdan
سيدة المدينة 
خلف أسوارك
 تنام ارواح اطفالك الحزينة 
تلتحف شالك الحرير 
زهرية فراشات تشرين
ترقص  للنور
تغازل القمر 
جارات النجوم
 تلاعب  الشهب
سيدة الكون
 تحت نعالك  
 ترقد جثامين العاشقين.
شمس الحرية 
 عن  عينيك الجميلة 
لا تغرب

برية ..اشجارك 
ثائرة بحارك 
 مهما علا الموج 
وهاج
بيدك دفة السفينة .
جميلة محمد 










قَصيدَةٌ إجتِماعِيَّةٌ .. للشاعر محمد عبد القادر زعرورة ...

عِشقٌ  في  زَمَنِ


الكُلُّ يَعلَمُ أنَّ العِشقَ مُشكِلَةٌ
                         تُرسَمُ بأيدينا علىَ الجُدرانِ
وَباتَ العِشقُ في زَمَنِ الأنا
                           أهَمُّ مَشاكِلِ الدُّنيا لإنسانِ
حَتَّىَ غَدَت حَسناؤُنا تَرسُمُ
                       صورَتَها مُلَوَّنَةً علىَ الحِيطانِ
نَسِيَتْ أنَّ الحَبيبَ مُنتَظِرٌ
                            لَها لَكنَّ عَقلَها  في غَثَيانِ
مِن شِدَّةِ عِشقِها الذَّاتَ
                        تَخَلَّت عَنهُ في نَفسِ المَكانِ
وَتَناسَت أنَّها مَن عَشِقَتهُ
                           وَأنَّها زَحَفَت كَزَحفِ ثُعبانِ
تَجري وَراءَ الأنا فيها وَتَدري
                             أنَّ الأنا فيها قاتِلَةٌ لِهَيمانِ
هذا زَمانٌ باتَ فيهِ العِشقُ
                           يَكتُبُ قِصَّتَنا بِكَذِبِ نيسانِ
وَباتَ فيهِ العاشِقُ والمَعشوقُ
                              يُمَثِّلانِ حَقَّاً أنَّهُما مُحِبَّانِ
صارَ الحَبيبُ مَجنونٌ والحَبيبَةُ
                             تُصلىَ بِنارِ غُرورِ العُنفُوانِ
ما عادَ بَينَ الأحِبَّةِ في زَمانِنا
                   صِدقٌ فَكِلاهُما يَكذِبُ على الثَّاني
ما عادَ إيثارٌ وَتَقديرٌ وَلا وُدٌّ
                           وَكُلٌ يَدَّعِيانِ أنَّهُما مُلتَزِمانِ
زَمانٌ أغبَرٌ ماتَت كَرامَتُهُ
                        وَصارَ كِلا الحَبيبَينِ فيهِ أَناني
أحِبُّكَ كَم لَدَيكَ مِنَ العَمائِرِ
                        وَالنُّقودِ وَكَم لَدَيكَ مِنَ الرَّنَّانِ
كَم سَتَهديني مِنَ الجَواهِرِ وَالكُنوزِ
                   وَكَم تُقَدِّمُ لي مِن أجمَلِ الفُستانِ
في أيِّ قَصرٍ سَوفَ تُسكِنُني
                          وَكَم بَلَدٍ سَتَزورُ مِنَ البُلدانِ
هَذا هَوانا في زَمانٍ ماتَ
                             فيهِ تَعاوُنُ أوَّلِنا مَعَ الثَّاني
نَسِيَ الشَّبابُ وَالصَّبايا أنَّهُم
                               يَحتاجُ كُلٌّ مِنهُما لِحَنانِ
وَأنَّ الحُبَّ لَيسَ جُلمودٌ بِه
                             نَحيا فَالحُبُّ إيثارٌ لِخِلَّانِ
خِلٌّ يَصونُ خَليلَهُ مِن عَثرَةٍ
                         وَخِلٌّ يَحميهِ  عَثَراتِ الزَّمانِ
..................
في  /  ٦  /  ١٢  /  ٢٠١٩  /
كُتِبَت في  /  ٢٤  /  ١٢  /  ٢٠١٧  /
الشاعرمحمد عبد القادر زعرورة ....

Juluana Valantina Panasa

No parabla mas.

لا كلمة ، بعد...

تقترب الساعة ،و تنشق رفوف مكتبتي ،تتسلق فيها براعم شجر اللوز ، كل برعم بألف زهرة لوز ، و كل زهرة بألف فاكهة وفي كل فاكهة ألف قصيدة ،

تختلط علي الفواكه حب و رمان ، و قوافي حسان ، أصعد فوق الرفوف متسلقة البراعم اللاتي اصبحن شجر عالي فرعها قصائد في السماء ، أتزحلق على أقواس قزح حتى أقع على موج البحر الطويل ، مقاومة الريح الهامسة بالسراب ، يتكبدني ألف سؤال ،و ملايين من الأجوبة ،لكنها خالية كصدف البحر ، يغريني نهديك ،لؤلؤتين حمرائتين تناديني

صاحوا بأصواتهم العجاف :

تلك الشاعرة مثالية ، حين تغنت بالنهد ، و حين أحبت من نفس الجنس ،الموت للشاعرة حرقا

حرقا ،لكل قافية حرقا

بئس المصير

بئس الساعة

بئس الإنشقاق

و نسوا ، قاطبة بأن الشعر جنون لوعة وحي و إحساس أسطوري من تواريخ روما لعهد نابليون و لأفيتي القرن ،و نسوا بأن الشعر قوافي غريبة تصعد على براق باللوعة، و تعرج إلى الورد و قلب الرمان ،

نسوا بأن الشاعر قد يعشق جبلا

أو يهيم ببحر

أو يتسلق سماء بالحب

حرا طليقا ،نسرا في سماها يحلق

نسوا بأن الشاعر غريب الأطوار ، فيلسوف عالم محتار

نسوا بأن الشاعر يمتلك الغمام ، و يرسلها مرسلات بالعطف و بالإعصار ، أحيانا تتساقط أمطارها على النهود و على الجمر و على الألئ تلك القوافي المحملة بالقوافي و بالبحار و بالجنون ،

أنا شاعرة مجنونة كليا

صدقوني أو لا تصدقوني.....

إقتربت الساعة لموت الشاعرة ،و إنشقت دفاتر أشعاري شتاتا ، خر الجسد بين الحمى الباردة و السخنة ، حتى جمد و بقي الشعر على شجر اللوز كل فاكهة بألف قصيدة

صاحوا :

من سيرث الشاعرة ،غير شاعر له إحساس و مشاعر .

تبا لكم و ألف تب .


ج ف ب

الجمعة، 6 ديسمبر 2019

محمد سعيد العلوي

محمد أديب السلاوي في حفل تكريمه بالرباط :

للمغرب حقوق ثقافية ولكنه يهمش حقوق المثقفين.
ما معنى أن يعيش العديد من المثقفين والمبدعين بالمغرب الراهن حالة تهميش قصوى... ؟


في أجواء لا تخلو من التقدير والاعتراف، احتفلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالرباط يوم الأربعاء (27 /11 /2019) بالكاتب الموسوعي الأستاذ محمد أديب السلاوي بحضور ضيوف من مختلف أنحاء المغرب ونخبة وازنة من المثقفين والإعلاميين والفنانين.

وقد جاء هذا التكريم لشخصية الكاتب والإعلامي المتعدد العطاءات الفكرية والثقافية، ذ محمد أديب السلاوي حسب الأهداف التي تعمل من اجلها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ألا وهي الاعتراف بالجهود الفكرية والإبداعية التي يقدمها الكتاب والأدباء والمفكرين لهويتهم الوطنية.

وقد أجمعت الشهادات التي جاءت في حق هذا الكاتب، على تواضعه وسعة ثقافته وقيمه الوطنية والأخلاقية، وعلى حسه الجمالي وعشقه للموسيقي والشعر والسينما، كما ألقت الضوء على جوانب كثيرة من عطاءاته الفكرية وكتبه النقدية في مجالات اللغة والثقافة والفكر و الفنون التشكيلية والمسرح والفساد المتعدد الصفات بالمغرب الراهن والسياسة التي جعلته ملقبا من طرف قرائه ونقاده بالكاتب الموسوعي ذو القيم الإنسانية.

اختتم هذا الحفل الحقوقي بكلمة المحتفى به الذي تحدت عن المواطنة وعن الظروف الصعبة التي يعانيها العديد من الكتاب والفنانين المبدعين في ظل عدم الاعتراف بهم ولا بمجهوداتهم، وعدم تمكينهم من الإمكانيات المادية والمعنوية التي تمكنهم من الاجتهاد ومن العيش الكريم.وهو ما يعني بوضوح أن المغرب الذي يعمل بالمنتظم الدولي من اجل الحقوق الثقافية، يتجاهل حقوق المثقفين والمبدعين. الذين ساهموا/يساهمون في إغناء الرصيد الوطني والقيم التي تخدم الهوية الوطنية.
وفي إجابته على أسئلة الحضور عن حياته وكتبه وأنشطته الثقافية، قال متأثرا بصوت خجول، أنه مازال يعمل وهو في الثمانين من عمره، بلا راتب وبلا تقاعد، يعيش بعد أن أعطى كل شيء ولم يأخذ أي شيء، يعيش حالة تهميش قصوى من طرف المسؤولين الذين يرفضون حتى الإجابة عن رسائله.

تأسف الحاضرون بشكل كبير لهذه الوضعية لكاتب كبير، أعطى المكتبة المغربية حتى الآن اكتر من خمسين كتابا ومئات المقالات في شتى الفنون، وطالبوا من الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أن تناشد الديوان الملكي والحكومة لرد الاعتبار لمثقف لاشك في وطنيته وإخلاصه لهويته المغربية.

محمد سعيد العلوي

محمد أديب السلاوي في حفل تكريمه بالرباط :

للمغرب حقوق ثقافية ولكنه يهمش حقوق المثقفين.
ما معنى أن يعيش العديد من المثقفين والمبدعين بالمغرب الراهن حالة تهميش قصوى... ؟


في أجواء لا تخلو من التقدير والاعتراف، احتفلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالرباط يوم الأربعاء (27 /11 /2019) بالكاتب الموسوعي الأستاذ محمد أديب السلاوي بحضور ضيوف من مختلف أنحاء المغرب ونخبة وازنة من المثقفين والإعلاميين والفنانين.

وقد جاء هذا التكريم لشخصية الكاتب والإعلامي المتعدد العطاءات الفكرية والثقافية، ذ محمد أديب السلاوي حسب الأهداف التي تعمل من اجلها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ألا وهي الاعتراف بالجهود الفكرية والإبداعية التي يقدمها الكتاب والأدباء والمفكرين لهويتهم الوطنية.

وقد أجمعت الشهادات التي جاءت في حق هذا الكاتب، على تواضعه وسعة ثقافته وقيمه الوطنية والأخلاقية، وعلى حسه الجمالي وعشقه للموسيقي والشعر والسينما، كما ألقت الضوء على جوانب كثيرة من عطاءاته الفكرية وكتبه النقدية في مجالات اللغة والثقافة والفكر و الفنون التشكيلية والمسرح والفساد المتعدد الصفات بالمغرب الراهن والسياسة التي جعلته ملقبا من طرف قرائه ونقاده بالكاتب الموسوعي ذو القيم الإنسانية.

اختتم هذا الحفل الحقوقي بكلمة المحتفى به الذي تحدت عن المواطنة وعن الظروف الصعبة التي يعانيها العديد من الكتاب والفنانين المبدعين في ظل عدم الاعتراف بهم ولا بمجهوداتهم، وعدم تمكينهم من الإمكانيات المادية والمعنوية التي تمكنهم من الاجتهاد ومن العيش الكريم.وهو ما يعني بوضوح أن المغرب الذي يعمل بالمنتظم الدولي من اجل الحقوق الثقافية، يتجاهل حقوق المثقفين والمبدعين. الذين ساهموا/يساهمون في إغناء الرصيد الوطني والقيم التي تخدم الهوية الوطنية.
وفي إجابته على أسئلة الحضور عن حياته وكتبه وأنشطته الثقافية، قال متأثرا بصوت خجول، أنه مازال يعمل وهو في الثمانين من عمره، بلا راتب وبلا تقاعد، يعيش بعد أن أعطى كل شيء ولم يأخذ أي شيء، يعيش حالة تهميش قصوى من طرف المسؤولين الذين يرفضون حتى الإجابة عن رسائله.

تأسف الحاضرون بشكل كبير لهذه الوضعية لكاتب كبير، أعطى المكتبة المغربية حتى الآن اكتر من خمسين كتابا ومئات المقالات في شتى الفنون، وطالبوا من الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أن تناشد الديوان الملكي والحكومة لرد الاعتبار لمثقف لاشك في وطنيته وإخلاصه لهويته المغربية.

الخميس، 5 ديسمبر 2019


اسماء بنت الفاسي

اسمي : اسماء
حياتي كانت عبارة عن عبور طريق لا أكثر ولا أقل وعرفت أناسا كثيرين منهم من تعلمت منهم ومنهم من انخدعت فيهم ومنهم من أحببتهم وأحبوني...
 الناس أصبحت تشاهد ولا تقرأ...وعلى الرغم من التواصل كثيراً أو قليلا،ً أود أن أعرف ما إذا كان رابط الصداقة الحقيقية  لا يزال موجوداً  بدون أي منفعة.
قررت  المشاركة في تجربة تسمى "لقاء بين الأصدقاء". الفكرة هي معرفة من يقرأ منشورا بدون صور .
إذا لم يقرأ أحد هذه الرسالة ، فستكون تجربة اجتماعية موجزة ولكن إذا قرأته حتى النهاية.
 فأريد منك أن تدلي بتعليق بكلمة واحدة عني، على سبيل المثال، مكان، أو شخص، أو لحظة شاركناها ، وربما شعور ...
ثم انسخ هذا النص والصقه على صفحتك الخاصة.
سأذهب إلى منشورك لأترك كلمة تذكرني بك.
يرجى عدم كتابة الكلمة إذا لم يكن لديك الوقت لنسخ النص لأن هذا من شأنه أن يهدم التجربة، شكراً لك.
غير اسمي واكتب اسمك....
فكرة جميلة جدا تحسب لك اعلاميتنا الانيقة ..نحن لا نتواصل مباشرة