السبت، 2 نوفمبر 2019

بقلم الدكتور عبد العزيز اليخلوفي

محمد اديب السلاوي في إصداره الأربعين
يستعرض أزمات المغرب...ويتجاهل أزماته الذاتية


 بإصداره " أزمات المغرب، الى أين ؟ " يكون الكاتب والإعلامي محمد اديب السلاوي، قد وضع الحلقة الأربعين في مساره الفكري، الذي يجمع بموسوعية نادرة بين السياسي والثقافي/ بين الأدبي والاجتماعي، برؤية واضحة وبمنهج استقرائي يضع القارئ وجها لوجه أمام الحقائق العارية.
 بعد أن يستقرأ الكاتب الموسوعي، مفاهيم " الازمة " في القواميس اللغوية والمعاجم العلمية، باعتبارها خلل فادح في العلاقات، تؤدي باستمرار إلى اختلال في التوازنات، يتجه إلى معالجة الأزمات التي تواجه المغرب الراهن، في إدارته واقتصاده ومجتمعه، وكل مناحي حياته، طارحا أسئلة عميقة ومحرقة، تعكس إصراره على كشف خبايا هذه الأزمات، ومواصلة البحث عن مسارات الإصلاح التي من شأنها تأمين موقع المغرب على خريطة الألفية الثالثة.
 يتوزع هذا الكتاب، (160 صفحة من القطع الصغير) على أربعة محاور: ثلاثة منها تعري وجه الأزمات المغربية المترابطة : أزمة الفقر/ أزمة السياسة/ أزمة الفساد أزمة العنف/ أزمة الهاجس الأمني/ أزمة الجريمة/ أزمة اقتصاد الريع/ أزمة الرشوة. والمحور الرابع يتوقف عند مفاهيم وقيم الإصلاح وأسئلته ومحاوره وأزماته.
 هكذا، يضعنا الأستاذ محمد أديب السلاوي في كتابة " الأربعين" أمام رزمة واسعة وشاسعة من الأزمات المترابطة، حيث يشعرنا، أن لا وجود لأزمة بمعزل عن الأخرى، خاصة في ظل تشابك المتغيرات وتنامي قضايا الفساد التي تربط السلطوي بالاقتصادي، والسياسي بالاجتماعي.
 إن تحليل الكاتب للأزمات التي عطلت/ تعطل المغرب منذ خمسة عقود أو يزيد، يعطي الانطباع، أن جل التدابير والإجراءات والورشات التي اعتمدت خلال هذه الفترة، لمعالجتها لم تخرج عن سياق الحضور القوي للبيروقراطية من جهة، ولمنظومة الفساد من جهة أخرى، وهو ما شل حركة الإصلاح ليجعل المغرب لا حول له ولا قوة لمواجهة أزماته المترابطة. بل هو ما جعل مبادراته الإصلاحية في نهاية المطاف، لا تزيد عن كونها مبادرات شكلية غير ذات جدوى.
 يقدم هذا الكتاب من خلال محاوره الثلاثة الأولى، نظرة تحليلية شاملة ومعمقة للأزمات التي واجهت/ تواجه المغرب قبل حلول الألفية الثالثة، وبعدها وهي أزمات تمتد من الفقر الى الفساد إلى اقتصاد الريع، إلى الصراع مع عنف السلطة، وعنف الجريمة وعنف الأمية والجهل. كما يقدم لنا في محور خاص بالاصلاح (المحور الرابع) آفاق المستقبل الذي يحلم به المغاربة، والمعوقات التي تقف في طريق الإصلاح والتنمية، بسبب غياب التخطيط العلمي، والافتقار إلى التطور التقنولوجي، وغياب القيادات الحزبية والسياسية والإدارية التي تستطيع وضع المغرب على سكة الأمان.
 وتجب الإشارة هنا، إلى أن الكاتب الموسوعي الأستاذ محمد اديب السلاوي، الذي عمل/ يعمل منذ خمسة عقود من الزمن المغربي، على تعرية الملفات السوداء، للفقر والفساد والأمية والجهل والمرض والبطالة لمغرب عهد الاستقلال، ووضعها بمنهج إعلامي/ أكاديمي في سلسلة كتب صريحة في طروحاتها، بسيطة في لغتها ومنهجها، تحمل على عاتقها مسؤولية القضية.
 إن " المخدرات في المغرب وفي العالم / والرشوة الأسئلة المعلقة / وأطفال الفقر/ والانتخابات في المغرب إلى أين؟ / والسلطة وتحديات التغيير/ والمشهد الحزبي بالمغرب قوة الانشطار/ والإرهاب يريد حلا / وعندما يأتي الفساد / والسلطة المخزنية تراكمات الأسئلة / وأية جهوية لمغرب القرن الواحد والعشرين/ والمغرب، الأسئلة والرهانات/ والسياسة وأخواتها/ والحكومة والفساد من ينتصر على من؟ / والحكومة والأزمة من يقو من؟، جميعها عناوين لكتب جاءت متسلسلة متواصلة خلال العقود الخمسة الماضية، لتساهم في إضاءة الطريق نحو الإصلاح المنشود، وهي الكتب نفسها التي بلورت لكاتبنا الكبير نظرته الواضحة إلى مغرب اليوم...ومغرب الغد الذي نحلم به.
 لربما يكون الكاتب محمد اديب السلاوي، هو الإعلامي المخضرم الوحيد في جيله الذي استطاع مراكمة هذا العدد الهائل من الكتب التي تضيء المشهد الاجتماعي/ السياسي في مغرب النصف الثاني من القرن العشرين، بالكثير من الاحترافية الأكاديمية، وهو ما جعل/ يجعل من كتبه السياسية / الاجتماعية، مرجعية أكيدة في الدراسات السياسية والتاريخية. فالكاتب من خلال منجزاته لم يكتف بحضوره المكثف في المشهد الإعلامي العام، ولكنه أصر أكثر من ذلك على حضوره الفكري والسياسي والسجالي في المشهد الثقافي الوطني، حيث رافق هذا الحضور بطرحه أسئلة عميقة، تعكس بوضوح وشفافية حرقة وقلق المثقف الذي ينخرط حتى النخاع في قضيته الوطنية.
ما يلفت النظر في السيرة الثقافية/ الفكرية لصديقنا، صاحب كتاب " أزمات المغرب، إلى أين...؟ هو أنه ألح على استعراض كل الأزمات التي تعيق سير المغرب الراهن، بالكثير من الدقة والشمولية والحرفية الأكاديمية، ولكنه تجاهل عن قصد، أزمته الخاصة التي تضرب حياته بعنف خارج كل قيم المواطنة، وقيم دولة القانون.
 الأستاذ محمد اديب السلاوي، الذي أغنى الخزانة الوطنية والعربية بمؤلفاته السياسية والثقافية والاجتماعية والفنية، والذي يصدر كتابه الأربعين وهو في الخامسة والسبعين من عمره، يعاني من أزمات حادة/ يعيش بلا راتب، بلا تقاعد، بلا تغطية صحية، يعاني من أمراض القلب والشرايين، لا حول له ولا قوة على الصراع مع السلطة من أجل عيشه اليومي، وهو ما دفع العديد من المثقفين المغاربة إلى مراسلة وزيري الثقافة والإعلام، والديوان الملكي من أجل فك أزمة هذا المثقف الوازن، الذي أعطى كل شيء دون أن يأخذ أي شيء...دون جدوى.
 في هذا الكتاب، يتأمل الكاتب، التحديات التي تواجه المغرب خارج ضوابط المراقبة...ويتجاهل أزماته الخاصة التي تكبر يوما بعد يوم خارج كل القيم الإنسانية.
 والسؤال : إلى متى يظل محمد أديب السلاوي صامتا عن وضعيته المتردية...؟.

بشار الحريري

في دول اللجوء 
يسألونك من انت! 
و على أرض الوطن 
أهلا وسهلا بك 
حمدا لله على السلامة
قلوبنا معك 
شتان ما بين الغربة 
و حضن الوطن 
و لك  اخي اللاجئ 
  أن تختار ما بين : 
من أنت؟ أو أهلاً وسهلاً بك،
قلوبنا معك !


بشار الحريري

بشار الحريري

كيف.تجعل.أسلوبك.جذابًا؟.

1⃣ / الاستماع_الجيد 

يُعدّ الاستماع الجيد للآخرين مهارةً مهمةً جداً تساعد الشخص على التعلم من الأشخاص المحيطين به ، وتعطيهم شعوراً بأنّ لهم شأن عظيم ، وبالتالي يعطون المزيد من الاهتمام للمستمع ويشعرون بالراحة في التعامل معه ، ممّا يجعله أكثر جاذبية في التعامل.

2⃣ تطوير.مهارات.القيادة.

تعتبر هذه المهارات مهمةً في بناء الشخصية وجلب الانتباه ، فالأشخاص عادةً يميلون لمن يمتلكون الصفات القيادية التي تساعد في تطوير المجتمع وتحفيز الأفراد للأفضل.

3⃣ الاستقلالية 

يجب أن يثق كلّ شخصٍ باستطاعته على أن يكون مثالياً وسعيداً وحده ، وأنّه ليس بحاجةٍ إلى أشخاصٍ لجعله أفضل ، ففكرة الحاجة للآخرين تجعل الشخص ضعيفاً وغير جذاب ، وربما يجذب الأشخاص الذين يفكرون بالطريقة نفسها فقط.

4⃣ #الابتسامة_الدائمة 

تُعدّ الابتسامة إحدى أهم المقومات التي تجعل الشخص أجمل داخلياً وخارجياً ، فهناك العديد من الدراسات التي أثبتت أنّه كلما كان الشخص أكثر تبسّماً ، ازدادت جاذبيته وازداد إعجاب الآخرين به.


 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

احميدة لبلبالي

عهدي عليك 
_ _ _ _ _ _ _ __ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

( كانت لحلام
ك الماس
مصقوله تبري
قبل ما تمضي حروفها
و تدوز على رقبتي
ك لمواس
هذ الجرح
ما بغى يبرا
هذ المره
و على رقبتي
حلف ما يتساس 


 ...     الصفحة 73 )
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ __

احميدة بلبالي
_ _ __ _ _ _ _ _ _

نورالدين برحمة

في هذا المساء....
__________________*16*_________
في هذا المساء ...
انا الطريد الهارب من الموت ومن جبة الفقيه ...
انا ...هي الكلمة التي تعبر عن نرجسيتي ...باختصار ...اقول انا طريد المؤسسة العمومية منذ بداية تعقلي ...انا المنغرس في الرصيف ...انا من دخن وعمره لايتجاوز انامل الكف ...انا من دخل مشرحة الطبيب للقلب المفتوح ...انا من راهن بعمره من اجل ان يكون ...
انا من عشق النضال والحرف الجميل رغم علة القلب ...
انا من اختار الطريق الصعب ...وان كان الهيكل رماد ...
انا من عشق نتشه ...وماركس ...وميشيل فوكو ...وغرامشي ...انا من صرخ في وجه الفراغ ...

في المساء ...
قلت ...لابد ...من الافصاح لكل من عشق حرفي ....
انا من دخل الجامعة ...من نافذة الرصيف ...واختار شعبة الدراسات الاسلامية ...انا الهارب من جبة الفقيه ...
من الفقه ...الحديث واصول الفقه والتوحيد ....الى الفن ...الى التشكيل ...الى الشعر ...

في المساء ...
ركبت التحدي لاجيب عن اسئلة القلق ...
ولدت لاكون المختلف ...الغريب ...انا من اختار الطريق الصعب ...
من الشافعي  ابن حنبل والمالكي ...الى اللون والشعر ...
الى فلاسفة الجنون ....

في المساء ...
من الطرد ...المدرسي ...متذ طفولتي ...الى رصيف المعاني الجميلة ...ومن الرصيف انبثقت كزهرة فسقت من عمق الاسمنت والحديد ....لاقول ...رغم كل هذا التيه ...اخترت ان اكون ...
عندما اخترت ان اكون استاذا ...كان ولشغبي الجميل مكاني الصحراء ...وصمامات القلب على وشك الاختناق ...
رغم نصيحة الطبيب ...التحقت بالعمل هناك ...وبعد ...
كان لمبضع الجراح لغة الحياة ...لاستمر ...واستمر ...ولازالت سيحارتي بين شفتي ...ولازلت ...ابحث عني من وراء النخيل ....يا لشغبي الجميل ....
شكرا للرصيف ...الذي جعلني اعشق رائحة عرق الكادحين ...
.....
نورالدين وكفى ... .31/10/2019 .....اعتراف ....

سميرة مسرار

هبت رائحة المطر ونسائم الشتاء.....
تحمل في طياتها حنين وبكاء.....
وبعض الذكريات السعيدة .....
عن قبلة عن بسمة عن احتواء......
عن دمعة حائرة و عن رحلة وداع......
عن حلم بعيد وعن قلب مجروح.....
عن روح كانت تحتل العمر.....
عادت رائحة المطر....
واعادت معها دورة الزمن للوراء
فأحيت الحنين لايام زمان.....
في قلب أسير ليالي سهر.... 
نار موقدة في بناء عتيق.....
 وموسيقى وشعر و لحظة حنين......
وقصص ايام زمان........


سميرة مسرار  

مصطفى لخضر

دعيني أهدي لك أعز ما أملك في هذا الكون

                             --- 

دعيني أسبح في مقلتي عينيك كالمفتون
بسوادهما الفاحم كما لو كانتا حبتا زيتون
وأعلق بشباك شعرك الطويل العسلي اللون
إذا ما غرق قلبي في بحر الحيرة والضنون 
يا من بعشقها بات فؤادي متيم و مسجون
والعقل طار فرخ صوابه وأصبح كالمجنون
دعيني أهدي لك أعز ما أملك في هذا الكون
باقة من مختلف ورود روحي ساعة السكون
لتكون شهادة على مدى صدق حبي وعربون
وفاء لقداسة الحب الطاهر و عقده المصون
يا من أسرني حبها وجعلني عبدها المسجون
الذي لا يبالي من الهوى بما يقوله النمامون
دعيني أحن للقياك كلما هام بك قلبي الحنون
على ضوء قمر فوق رمال شاطئ يم مسكون
بمن سيرقصون في ليل عرسنا حتى يتعبون
على أنغام أغاني تفنن في تلحينها الملحنون
و جاد في أدائها بأشجى الأصوات المغنون
حتى ثمل عشاق المغنى بخمرة ما يسمعون
دعيني أجعل لك قلبي مرتعا تشتهيه العيون
وحصنا منيعا لا تطاله أيدي من بك يتربصون
ليغنموا من كنوز جمالك ما هم به مولوعون
يا سيدة لا يعرف قيمتها أعداء متغطرسون
يمشون فوق الورد عابثين وهم لا يفقهون
كالحمير لا يعرفون قيمة الورد الذي يأكلون

بقلمي 

المصطفى لخضر

مساء يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2019