الخميس، 12 سبتمبر 2019

الهادي العكرمي

 حـظـــــــي .... والحـسـنـــــــاء 



  - كـمْ كـان حـظي فــي الــهَـنـاء مُــوَفّــقًا = يــا وردة قــدْ زيّــنــتْ بُــســتَــانِــــي

  - لـمّـا عَــرَفْــتُـكِ صُـدْفــةً مَـحْـبــوبَـتــي = وسَــقـيْـتِــنـي مِــنْ عَــطْـفــكِ كَـأسَـــانِ

  - كـــاسَ الــوَفــاء وكَــاسَ وِدّ صـافِــــيٍ = حـتّى انـتـشَـتْ روحي وقَـلـبِي الـعَانِـي

  - مِـنْ أيْـنَ جـئـتِ ومَـنْ رماكِ بِـساحـتِـي = حــتّــى تَــفــوزي عُــنْــوة بِــحَـنَـانِــي

  - قَــدْ كـان قــلبـي قــبْـل رُؤيَــة وجْــهـكِ = صحْـــرَاء قَــاحِــلَـــة بِـــلا عُـــنْـــوانِ

  - فَـزرعْـتِ فـيهـا الزّهْـرَ والـوَردَ الـذي = أضْــفَــى لـهـا كَــمًّـا مِـــنَ الألْــــوَانِ

  - عَـيْناك قَـدْ غَـرسْتِ بِـصدْري رغْـبَةً = كَـيْ يَــرْتــوِي قــلــبــي إذَنْ وكِـيـانِــي

  - كُـلّ الـذي قَــدْ حَاكَ حُـسْنـكِ سَـمْـرتِي = يُــغْــرِي الـــرّجـال عـلى مَدَى الأزْمَانِ 

  - الــوجْــهُ بــدْرٌ فِــي لــيــالــي تَــمِّــهِ = والــخَــدّ مِــثْــل شَــقَــائـقَ الــنّعْــمــانِ 

  - والــثـغْــرُ سُـــبْحـانَ الــذي قَــدْ زانَــهُ = بِــالــدُّرّ ، والــشّــفَـتـيــن كـالــمُــرْجانِ 

  - يَـا طَـلْـعَـةً فِـي أعْــيُنِي وبِـخَـاطِــرِي = أنْـتِ الــسّـلامُ وأنْـتِ عُـمْـرِي الـهَانِـي

  - نَـظَـرَاتـكِ الــثّـمْـلَـى تُـراوِدُ رغْــبَـتـي = فــي نَـيْـل مـا يَــرْجُـو فُـوادي الـعَـانِـي

  - لا تَحْــتـمِــي بِـالـخَــوفِ أوْ تَـتَــعَـلـلي = بِـالــبُـعْـدِ والخَجَــل الــذي أضْــنَـانِــي 

  - كَـيْ تَـحْــرمِـينـي مَـوْعِــدًا لَـوْ آجِــلًا = تَـــرْويــنَ فِــيه الــرّوح والـــوجْـــدَانِ

  - يا أعْــذَب امـرأة عَــشـقـتُ جَــمـالـهــا = رُوحــي وروحــكِ هَــلْ سَـيـمْـتَـزِجَـانِ 

  - فِــي لَــيْـلةٍ لا صُـبْــحَ فــيـهـا غَــيْـرنَـا = حَـــتّـى نُــحــقّــقَ رغْـــبَـة الأبْــــدَانِ 

  - لا تَـتْــركـيــني تَـائِــهًــا فِــي لـوْعَــةٍ = بَــيْــنَ الأمَــانِــي أحْــيَ والْــهَــذيَـــانِ

  - فَـالحُـبّ والإخْــلاصُ أجــمــلْ غَــايَـةً = يَــسْــعـى إلــيْـهـا الـعَـاشِــقُ الْـولْـهَــانِ 
 - كُــونِي إذَنْ حَــسـنْـاءَ مُخْـلِصَةً مَـعِـي = ودَعِــي فُـــؤادكِ أجْــمَـــل الأوْطَــانِ

  - بَــلْ جَــنّـة احْـيَـي بِــهَـا فـي نِـعْــمـةٍ = بَــيْــنَ خَــمَـائِــل حُــسْــنــكِ الــفَـتّــانِ.

  ــــــــــــــــــــــ 

الهـــادي العكرمي فـي : 12/9/2019

بريشة باسم الرسم

كم انت قاسي أيها الليل تأتي لتحمل إلينا اوجاعنا ..
لمسة بالورقة الأسود

محمد اديب السلاوي

الدخول الثقافي الجديد...الممكن المستحيل



في مثل هذا الشهر من كل سنة، ينطلق حديت الصحف والمجلات والملاحق الثقافية ووسائل التواصل الاجتماعي وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الثقافي عن الدخول الثقافي الجديد،وما يصاحبه من اصدارات وعروض مسرحية وموسقية ومعارض تشكيلية جديدة للموسم الثقافي الجديد ،الامر  هنا لا يتعلق بنا، لاننا لانملك دخولا ثقافيا بهذا المعنى وبهذه الصيغة، ولكنه يتعلق بجيراننا الذين يملكون مجالات واسعة للثقافة، يفتحون لها الباب على مصراعيه كل سنة في متل هذا الشهر، حيت يجري استقبال الدخول الثقافي، مع انتهاء العطلة الصيفية، باستقبال المكتبات الاصدارات الجديدة في كل المجالات الثقافية، وتعلن المسارح وقاعات العروض المسرحية والموسيقية وقاعات المعارض التشكيلية عن برامجها للموسم الجديد،.

يعني ذلك في الجارة الاروبية، ان الثقافة التي يحتفل بدخولها الجديد،اعلاميا وسياسيا وجماهيريا في متل هذا الشهر من كل سنة، انها فضاء قيم انسانية ،فضاء للابتكار والابداع ،وانها تاسيسا متواصلا لوعي نقدي تسنده قيم الحرية٠ والفضيلة والاخلاق والمسادلة في برامج الاحزاب والحكومة والمجتمع المدني،وانها  هي من يرسم طريق المعرفة والتنمية والحداتة والعولمة للامة.

مغربيا ،كنا ومازلنا نقتبس من جارتنا الاروبية الدخول الثقافي الجديد في هذه الفترة من كل سنة، ولكن دخولنا يتم بايدي فارغة، في غياب صناعة ثقافية،في غياب استراتيجية ثقافية متكاملة، في تدني صورة المثقف التي تقترن بالبؤس و التهميش والتشكي .

خلال هذه السنة يتم الدخول الثقافي في حالة استتنائية،اذ يلتقى بالدخول المدرسي الساخن على كل الاصعدة، ويلتقي مع الدخول السياسي الذي يشهد ارهاصات ومخاضات قوية تنتظر ميلاد حكومة مرممة ،تشتغل عليها كل الاحزاب وكل منظماتها الموازية ، وهو مازاد في تهميش الدخول الثقافي الجديد الذي لم لم يبق مهتما به الا قلة قليلة من المثقفين المهووسين بالمسالة الثقافية.

امام هذا المشهد الحزين،  تبدو الثقافة في المغرب الراهن يتيمة،  ،شاحبة،بلا حماية، معزولة، مهمشة، حيت اسقطتها السياسة من الرعاية والاهتمام، مقابل اغراق المجتمع ،كل المجتمع  في مستنقع الاوهام السياسية.

لقد كان امل الثقافة المغربية واهلها خلال العقد الاخير ،ان تصحح الحكومات المتعاقبة و المنتخبة دستوريا نظرتها للمسالة الثقافية في مغرب الالفية الثالتة ،وان تجعل منها فضاء للابتكار والابداع والمعرفة،وان تعيد هيكلة المشهد الثقافي وماسسته بإنشاء مجلس اعلى للثقافة والفنون، واحدات هيات عليا للكتاب والمسرح والسينما والموسيقى والفنون التشكيلية ،وان تمنح الكتاب والباحتين والأدباء تفرغا لدعم المكتبة الوطنية بالانتاجات الفكرية والادبية والابداعية الجديدة،وان تكرم اعلام الثقافة والفنون بما يستحقون من عناية مادية ومعنوية،

كان ذلك هو الامل.
ومازال هذا الامل معلقا على شعرة معاوية.
ومازالت الثقافة تقول لاهلها بمناسبة الدخول الثقافي الجديد، كل عام وانتم في انتظار الدخول الثقافي الجديد

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

بقلم...الأديب عبد القادر زرنيخ

عندما زرت استانبول

وذهلت بتلك الولاية الجميلة في تركيا

كتبت مايلي  اثر زيارة لاستانبول



.
أجنة في الأرض أم النعيم في مرآة الدنيا

أعروس أمامي أم مدينة أبهرت أقلامي

عرس على ضفاف الشرق والغرب

خالدة بجمالها كالعروس تزدهي بثوبها

أجنة في الأرض تعي روادها وأحبابها

بل جنان الحب على نهر الخلود تبرجا

هناك يصدح الغريب بذاته العاكسة

وكأنه بالأرواح ولد فيها فكانت الرواية المدهشة

هذه المآذن تصدح باسم الإله الواحد

ماهذا الخشوع وكأنني بجنة الربيع وعصر الفصول

هذه المآذن تنادي عشقي لديني وضميري

هذه استانبول عروس يتدلى ثوبها زينة للمدائن

هذا النهر يخشع بالأذان كالمسلم المتعبد

هذه الكنائس تنشد السلام كالمسيحي الخاشع

هنا رأيت الطوائف وكأنها أسرة واحدة

هنا يصحو الغريب من نومه وكأنه بوطن السلام ترنما

هنا تلثم الدموع بكبرياء أشجارها وثمارها

تلثم الدموع بعليائها إنها عروس المدائن وروح الحضارة

هناك وجدت نفسي أمام نفسي متوحدا

هناك رسمت ذاتي أمام ذاتي كالبحر متيقنا

هناك وجدت الفصول خاشعة لمحراب العصور

هذه استانبول خارطة الحب وميلاد الفصول

هذه استانبول محراب الرجولة ومنبر الكرماء

هناك الرموز تزملني بميلاد محمد الفاتح

هذه المآذن تعود بي لذكرى مجدي وحضارتي

هذه استانبول كتبت ذكراها بدموع قلمي

هذه استانبول كتبت فحواها بأيقونتي الفيروزية

رسمت حدودها بمدائن التاريخ العاجية

هناك الفجر من ليل الحضارات الروحية

هناك وجدت ذاتي غائمة الحروف

كتبت ألف معلقة بدواوين الجمال وحلية استانبول

نقشتها بحروفي فارسة الحب على أسوار المدائن

فارسة الجمال والأقلام تنصت لقصيدها الهدار

هذه استانبول قلادة توجت بها حروفي ودفاتري

لأرسم السلام بأسطري كحمامة فوق المدائن

هنا الجمال يخشع لعاصمة الجمال كالقراء أمام المنابر

كالعصافير أمام الحقول ترسم ورودها المعطاءة

لي عودة أخرى أرسمك بها يا عروس الصلاة والحضارة

لي عودة أخرى أعشقك بها يا معشوقتي الأبدية
.
.


.
توقيع...الأديب عبد القادر زرنيخ

الشاعر محمد محمد ثروت عبد الحفيظ

 مصر قادره

مصر عاشت من سنين
حضن  كل  الوافدين
واللى يبعد يوم بيرجع
يوصل الشوق والحنين

أيوه ب أزعل منها لكن
حبها ف القلب ساكن
هى   أجمل   الأماكن
هى  حلم  المشتاقين

مصر  جنة ليها  معنى
حضن دافى سنين جمعنا
ع اللى خانها ألف لعنة
مصر   بلد  الطيبين

كل شده ف يوم تزول
مصر قادره ع الوصول
الأمل ف عيون شبابها
والكلام شرحه يطول

يا اللى  سارح ف الخيال
كسرها أصبح محال
جيشها قادر ع التحدى
بكره ح يهد الجبال

التاريخ شاورلها قال
مصر بلد الإنجازات
ف الشدايد صالبه حيلها
قادرة تصنع معجزات

مصر واقفه فى ثبات
ل الديابة ف الغابات
عينها صاحيه بالساعات
واللى قرب ليها مات

واللى شاف الخير عشقها
عدى عمره بيه وفات
وسط خيرها عاش حياته
صار له أجمل ذكرايات

كلمات الشاعر محمد محمد ثروت عبد الحفيظ

ديما ابراهيم ..اسبانيا

صرخة طفل

عذرا منك أيها الدرب
رأتيك من وراء جدران وسقوف
رحم عجوز
بعد ان غربت شمس المحاق
معطف انتزع البسمة من
قلب رضيع، سلبه ذاك المدفع
ثديه ب كذبة واهزوجة تخريف
يرتجف ب قرار بشرية غجرية
اللباس والتفكير
مطرز ب قرار 
أو ورقة بكلمات مبعثرة 
دون أداة تصريف
مربعات، لعبة شطرنج، من أسطر
احساس دمعة حائرة تنتظر
صدور قرار بلا قرار بلا الوان
في جيوب فارغة الا الأحزان
في ملعقة سكر لا تذوب
أين هو القرار؟
 من صرخة طفل؟
 نار تلتهم اليابس من الأشجار
كُتبت بسواعد أهل الديار
أيها الليل
اذهب ولملم عتمتك بخشب الغار
لتكون تأبينة دخان من زهق الأرواح
كتبتها خربشة لكل احساس

ديما ابراهيم. 🌾اسبانيا

الهادي العكرمي

  كِــبْـرِيـَاءُ حَـبيــبتِـي  

*- حـبيـــبتي الصـبــرُ قــدْ أعْــيَــانِــي = والـوَجْـدُ قَـدْ أشْـعـلَ لَهـيـبَ نَارِي

*- حُــسْــنـكِ يـُـغْــري كُــلّ مـنْ رآكِ  = ويَـــسْـلِـبُ الـقُلــوب َوالأبْــصَـارِ

*- كُـلّ العـُـيـونِ شَــــدّهَـا رَغْــمَ الكِــبْــــــرِيـَاءِ  نُــورُ وجْهــكِ الْمِـسْــرَارِ

*- نُـــورٌ طَــغَى في كُـلّ قَــلْبٍ حَــتّى = كَـــانَ لَـه الإجْـــلَالَ والإكْــبَــــارِ

*- وأنْـــتِ فِــي صَمْـتٍ بِلَا اكْــتِـرَاثٍ = لِـــبَـاسُــكِ الْــهَــيْــبَة والْــــوَقَـــارِ

* - كَــأنّ كُــلّ الــنّـاسِ مِــنْ حَــوْلــكِ = شِــبْـهُ الْعَــبِـيـدِ أوْ مِـنَ الْجَــوَارِي

*- أمّـــا أنَــا  تَــقْــتُـلُــنِي الْــغَــيْـــرَةَ  = وأنْــتِ لا تَــــعِــي بِـــــمَـا أُدَارِي

*- حَـتّى مَــتَى يَـبْـقَــى هَــوَانَـا سِـــرّا = يَــخْـنُـقــنِي  بِــاللــيْـلِ والــنّـهَـــارِ

*- وأنْـــتِ تَـنْـظُـرِي بِحِـرْصٍ كَـيْ لا =  يُــذَاع بَـيْـنَ الـنّاسِ فِـي أشْعَـارِي

*- لا تَـجْعَـــلِي خَــوْفَـكِ مَـهْــمَا كَــانَ = يَــبْـقَـى لَـنَا عُــذرًا  مِـنَ الأعَــذارِ

*- مَـــا دَامَ صِـرْتِ لِـي حَـبِـــيـبَـةً يـَـا =  أحْـــلَـى فَــتَـاةٍ عَــدّلَـتْ أوْتـَـارِي

*- سَـــأُعْــلِـنُ الْــيَـوْمَ لِــكُــلّ الْـخَــلْـقِ =عَـنْ حُبّـنَا  العَـظِيـم، عَـنْ  قَرَارِي

*- ثُــمّ سَــأرْسـُـم اسْــمَــكِ الْــفَــتّــــانِ = وَشْـــمًـا عَـلَى زِنْــدي ولا أدَارِي

*- إنّ الــــذِي  مَــا بَـيْـنَــنَا سَـيَـبْــقَـــى = سُـــدّا  أمَــامَ  قُـــــوّةَ  الــــتّـــيّارِ

*- فَــالْحُـــبّ  نِــعْـــمَةٌ  مِــنَ  الْإلَـــــهِ =  ولَـمْ يَـكُـنْ سِــرّا مِـنَ الأسْـــرَارِ

*- والصّبْـرُ عَـنْ خَـوْفِ الحَبِـيبِ ضَيْـمٌ =  يَــفْـتِــكُ بِـالعُــقُـولِ والأبْـصَارِ.

ـــــــــــــــــــــــــ


- الهــادي العكرمـــي