الأربعاء، 28 أغسطس 2019

جميلة محمد




امنة رشيد جميلة في ذمة الله 


وتسقط اليوم الثلاتاء 27 غشت 2019  زهرة نادرة من إكليل  الفنانات الكبيرات ببلادنا  وجوهرة متميزة   من عقد لؤلؤ  انفرط ، تعد  لألؤه على رؤس الاصابع
..هي واحدة من  اهم ايقوناته ورقم صعب من بين   باقة  الممثلات والفنانات المغاربات  اللأئي  فحتن الصخر منذ صغرهن  مطلع الخمسينات من القرن الماضي حين كان مجرد ظهور وجه المرآة سافرا  تحد كبير ، اما حريتها ودارتسها وابتداعها الفن فتحد اصعب .هناك  استماتت آمنة رشيد ورفيقات دربها ليفتحن بابا لطالما ظل مغلقا . ليصنعن  فنا وفكرا واسما ويبلغن رسالة حب ووفاء للوطن  ...آمنة رشيد  قمة من قمم الأطلس الشامخة التي  قاومت بصبرها وصمودها وعشقها الكبير للفن كل عوامل الهزيمة والكسر ..ونهر ا من روافد  أم الربيع دافقا   بالعطاء  ،لاينضب من الإبداع و التجدد  والتطور  واكبت كل التغييرات المتلاحقة   التي عرفها عصرها من خلال اعمالها المسرحية الغزيرة و التي  جاوزت 60عملا بصمت تاريخ المسرح المغربي  ، فصنعت مدرستها وخطها ولونها الذي انفردت به ..لتصبح ظاهرة  المسرح المغربي والاداعة  والسينما والتلفزيون فيما بعد ..مثال للمرآة العصامية القوية،الرقيقة  والجميلة والانيقة و المثقفة ..نموذج يحتدى به من الرقي والسمو والرفعة ..قد يكون وري جثمنها الثرى لكنها ستظل بيننا خالدة بأعمالها وأخلاقها وسيرتها العطرة .عزاؤنا في فقدها أن المبدعون لا يموتون مخلدون بأعمالهم  .رحمها الله ..وانزل عليها شبائب رضوانه ومغفرته .



جميلة محمد
المملكة المغربية 

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

بقلم خديجة شقرون

على اجنحة حلم
 أحلق  خارج مدار الزمان
استبيح  صهوته ..
للانطلاق بجنون
الى اللا مكان ...
اقتفي صدى رنات دفء
تلوح لفحاته
 في المدى البعيد
أغوص بعمق مسافاته
لاتنسم بعض ريحه
واصطلي وده
اعانق في لقائه المستحيل
يلتحفني غروب أناخ برحله
بين ثنايا الفؤاد
تتوارى نشوة الحلم
امام بريق السراب
استقل رياح الخيبة
لاعود أدراجي
الى صقيع وحدة
ومتاهات ضياع

بقلم محمد محجوبي

مناداة  ...

ناديت الأسماء أوتارها
فاستجابالعندليب . 
وأظلني خفق التوت والبيلسان

حتى صرت ودود الرضاب
أستوفي تاج الفصول الأميرية . .
والمدى قريب غريب
يفتعل الشعر جنونه
..
كم أناديك
على وشوشات الوجوم
 لينام عصفور البكاء

من ذبول التنائي .
 الى غفوياتي ملحمة 
الزهر والجلنار

لينتاب الشعر
باعث الوصل المدرار

وفي عين الحمامة الحارسة
أرعاك  حرية العزف
هذا المتسع من صمت
 على جذوة النهار


محمد محجوبي
الجزائر

بقلم حسان الامين

اكتب عن قصة... مرت بي انا شخصيا.،،، 


قِصَّةُ لَا تَنْتَهِي

وقَفْت وأَشارَتْ بيدها 
فَوقفت سيَّارة أُجْرة
وَ قالَت لَه هربت من أَهليّ
وَ أَنَا امرَأَة حُرَّة
سرّ بِي الى اي مَكَانَ
أأوي أليه ويكون لِي سترة
فَسَارَ بِها وَظَلَّ يَدُورُ وَيُدَور
وَمرَّ الْوَقْت
فَقَالَ لَهَا اني لَدَيَّ أسْرَة 
فَقَالَتْ اذْهبْ بِي الى اي مَكَان
فَأَن عدْت ال بَيْتِي 
فقَدْ أَزِفُّ الى رجل
يكبرني تِسْعَة عشْرة
فَنَظَرَ الِيِهَا بِرَويَّةٍ 
وَتمَعْنَ بِجَمالِها 
وَقَالَ ليحاسبني رَبي عَلَى نَظْرَة
و قَالَتْ انا احب اُحدهم
وَ قد وَعدنّي بِحياة طيِّبَة
و ان تطيب العشرة
اِنْتَظر سَأُكلمهُ
أَلَوْ حَبيبَي .. رَدَّ عَلَي
اِلْوِ رَدَّ 
هَلْ نقضت الْوَعد؟؟؟
... بَكَتْ و خنْقتَها العَبْرَة
مَاذَا اِفْعَلْ يا أَخِي ,,
فَأَخَذَتُهَا الى بَيْتٍ
أعرَفْ أصحابُه 
وَأَمْنَتهَا 
وَقَلت سآتي غَدَا 
عَسَى أَنْ يزِيلَ اللهُ الْعسرَة
وَمرتْ ثَلاثَةُ ايام
وَعرفَ بِأَنْ أَهلهَا
 ذَا جَاهَ وَسَلْطُة
وَظَلَّ محتار فِي أَمْرِه 
أ يَتْرُكهَا ..؟
وَقَدْ قَالَت لَهُ
 الْكل تَخَلَّى عَنْي
وَالْكل ادار لِي ظهره
أَلَا أَنْت
فَقَالَ لَهَا سأعيدك
 الى بَيْتك
عَسَى رَبك 
ان يُظْهرُ عَلَيكِ أَمره
فاقتنعت
وَقَالَتْ 
الْمَوْت ينتظرني هنَاك
وَقَدْ خالَفت اهلي
وَ امْتلاءَ الْبيْت بِقهْره
و سرْت بِها الى بَيتها
وَنزلَتْ عنْد جَارتها 
وَتَخَطَّتْ
وَقَالَتْ الْحَمْدُ لِلَّه
لَمْ يأتي أَهلِيّ ليسألوا هنا
وَ زَادَتْ في قَلبي الْمسرة
سأَنْتظِر عنْدَهم الِيوْم
وَأَخْرجت حقيبَتها وَقالَتْ :
كَمْ هي الأجرة فَأَجبْتهَا :
من يصنّع أَلمعروف
يُجازيه ألله في سره 
وَبَعْدَ اشهر
 هاتف غريب يرن علَي
وتقول أحبَبتكَ
وَ ارْتضِيَ 
ان تَكون لِي مَعَك أسرة
فقلْت اُكْبركِ بخمسٍ وَعَشْرَيْن
وَلِي اولاد وَزَوْجَهُ حُرَّة
فَقَالَتْ لَا يُهِم الامر
سَأُسْعد مَعَك 
فَبِكَ الْوَفَاء يُفِيضُ بِنَهره
فَقُلْتُ مَا الْحاجَة فِي هُرُوبِك
مِنْ الْاِقْتِران بَرْجَل مُتَزَوِّج
وَعُمَرِي يَزِيدُ عَنْ عُمَره
فَقَالَتْ 
احببتك
يَامن وَقَفت مَعي في شِدتي
و أقَبلُ أن أكون ضُرَّة
وَتَعَلَّمَت مِنْك الوَفاء
ومعكَ ابقى 
و لن أعاود الكَرَّة
فقلت لها 
هُناك مَنْ هم بعمركِ
ولجمالكِ يدفع عمره
فاتركيني لحالي
وأغلَقت الْهَاتف
وَقَدْ اِمْتلاء قَلْبِي بِحَسْرَة
حسان ألأمين

بقلم عبد الرحمن القراري

أين أنت يا عمر

ضاع حتى الظل مني
فى
براكين الضباب
إنني أهفو لحكم
يعصر غيم السحاب
حكم دين باليقين
ﻻ قوانين السراب
أين أنت يا عمر
يا أمير المؤمنين
يا نصير المسلمين
فى بﻻد العرب نحن
ﻻ عدالة ﻻ عقاب
إنما الحاكم هو
ذئب نهش و الغراب
غيبوا عنا الحقائق
أبعدوا حكم الكتاب
فاض كأس الغدر حتى
ذبحت كل الرقاب


بقلم : عبد الرحمان قراري / الديس
الجزائر : 26 / 08 / 2019

بقلم رانيا خوجة

رائحة المطر 

************
ما أجملها من شذى 
تبهجنا وتذكرنا بالأحباب 
ويراودنا الأمل والتفاؤل 
رائحة المطر 
تغيرنا تغسلنا ما إن وقفنا 
تحته ..
تجدد فينا الروح 
ما إن شممناها نترك كل شيء 
لأجله 
نجري ونلعب ونبتل 
ونحن سعداء ..
تعيد إلينا إشراقتنا 
أتذكر كم لعبنا تحت المطر 
وتشاغبنا 
واختبأت خلف شجرة 
ورأيت خوفي عليك 
ففاجأتني بوردة 
على شعري ..
ومر الوقت وتوقف المطر 
فقعدنا على كرسي 
الحديقة وتسامرنا ..
وبقيت الذكرى 
وكل ذكرى تتجدد 
كلما شممنا رائحة المطر 
تلكم الرائحة التي نعشقها ..
فللروائح ذكريات 
وكل رائحة لها ذكرى 
تعيدنا إلى زمنها 
كلما ششمناها ..



رانيا خوجة

السيناريست والشاعر الغنائي عبد الله وقيت


الليلة مع :

 نهاية حب..

من شاف حالي يعذر
حبيتو و تمنيت نعيش
بقربو ما طال العمر
و حبنا ما ينتهيش
من كل قلبي حبيتو
و الامل عليه بينتو
حبيبي ورد انا رعيتو
و بحبي و حناني سقيتو
كان مناي و سر هناي
و بعادو سباب شقاي
و ما ظنيت حبنا حكاية
ما ظمتو يعجل بالنهاية
و لو يكون قلبي صخر
و عيني ما تعرف دموع
نتالم..نتحسر
على حبيب ما ليه رجوع...

مساء النور و السرور صديقاتي اصدقائي الاعزاء